عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتدي علشانك يا قمر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتدي علشانك يا قمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
style>
سيتم اصدار العدد الاول من مجلة ((ع السلم )) قريبا علي من يريد الاشتراك بالمجلة ارسال كتاباته علي البريد الالكتروني الخاص بالمنتدي today_family@yahoo.com
رشح معانا احلي موضوع لهذا الاسبوع ابتدءا من الاسبوع القادم علي هذا الرابط https://todayfamily.all-up.com/montada-f48/topic-t2587.htm#25558
مطلوب مشرفين للعمل في جميع اقسام المنتدي رشح نفسك اذا كنت مستعد لبذل مجهود من اجل المنتدي
تعلن ادارة المنتدي عن فوز الكاتب (( الأسطـــــــــــي )) في مسابقة احلي موضوع بكتاباته الرائعة وهي ((الترنيمة الضائعة )) الف مبروك يا اسطي
موضوع: قراءة جديدة في (( عُطيلْ .. و دَيـْدمُونَة )) الثلاثاء 18 سبتمبر 2007 - 3:58
قراءة جديدة في (( عُطـيلْ .. و دَيـْدَمُونَة ))
تهرعُ بين الغـُرَفْ دَيـْدَمُونَة .. تَـتنَّـقَلُ من مِـخدعٍ إلى مـِخدَعْ .. من فرسٍ إلى مُهرْ ... و فِرسانُها أقزامْ , كـَ عُقلةُ الإصبـَعْ ! تعشقُ الجميع بـِ شِدَّة .. !! تـُعطي ولا تبخلْ ... تجزِلُ في الـعطاءْ , المُخلصِةُ الأمينةَ , حبيبتهُ ديدمُونَـة
وحبيبها عُطـيلْ ,, المُخلِصُ المسكينْ .. قائدُ الـْ حرَسْ ... تغرَّبَ عن ديارهِ سِنينْ ,,, ورغمَ رداءةِ الطَقْسْ خاض كلَّ الأرضِ و أبـْحَرْ غزا من أجلِها , وأنتصَرْ وذاعتُ في الأرجاءِ أمـْجادَهْ كيْ يُشار لها ويُقالْ : انظروا ,, إنتصاراتـُهُ حول جيدِها قِلادَة يا لها من مُلهِمة إمرأتِهْ ,, وبِها هُوَ أجْدَرْ يا لهُ من فارِسْ ,, يُدْمَى , فـَ تغزِلُ أوْجاعَهُ لها سعَادَة فَـ لْـيُخلَّداَ معاً في الخالدِينْ ... " دَيـْدَمُونَة و عُطـيلْ "
للهِ دُرِّهِ , كم هو في حُبِّهِ نبِيلْ !! لم تكنُ غيرِها في أمسِهِ , وكلِّ أمسْ وها هو على بابِ قصرِهما ,, حاجِبٌ لها وحارِسْ عاريَ الـْ جِذعْ داميَ الـْ قَدَمَـيْنْ .. مصلوبٌ من شمسٍ إلى شَمْسْ مذبوحٌ بـِ حدِّ طُهرِها , قتـِيلْ لا جُـنـْدَ لهُ , لا مَركباتَ , لا خـَيلْ لا ذِكـْرَ لهُ , لا غدٍ , لا أمسْ
مرَّتْ من الأعوامِ بِضعْ ... تغيَّرَ كلّ شيءٍ حولَه , وحُبَّهُ لا زالْ ... وكذلِكـَ كـَسْرَتَهْ ألزمهُ بابـَهَا العِشقْ , و الـْ فاقَة - لـَعنهُما الله , من بين ذُنوبِ العالمِ أجمَعْ - و ما بين إغفاءةٍ وإفاقـَة .. يـِرى ظلّها من خلفِ نوافذِ الـْ قصرْ يُقلِعُ بـِ خفةٍ و رشاقـَة ويهبِطُ من صدرٍ إلى صدرْ يُغمِضُ جَـفنَيـْه _ وصورتُها لا تزالُ في الـْ عيـْنـَيْنْ _ فـَ يغُضُّ عنها الـْ بَصَرْ و يتفُلُ عن يسارِهِ ثلاثاً .. ويهمسُ في إيمانْ : لعنَ اللهُ الـْ شَيْطانْ !! ولسان حالهُ يقولْ : بل لعنَكـَ اللهُ يا سِكِّيرْ بل لعنَ اللهُ الـْ العشقَ و الـْ فَقْرْ
لا تلُوموا عُطِيـلْ .. لا تأكُـلُوا حقَّه لا تُبخِسوهُ الـْ قَدْرْ لم يكـُن هكذا , إبن الأكرمينْ , كانَ ثائِرٌ , كما الـْ حُسينْ , كان عليها غيورٌ , غـَيُورْ كانت تسكُنُ في ثنايا قلبـِهْ وبعدها أغلَقَهْ ..
كان إن رآها أحـَدٌ صُدفَه ,,, يزبِدُ ويثُورْ يُعالجهُ بـِ سيفِه , ويدفعُ ديَّتَهْ كانت فصُولهُ الأربَعْ .. زهورِ عُمرهِ , و مِزهريّتِهْ لم ينحني قبلـُها أبداً ولم يركَعْ وها هيَ الآن , تـَتنَّـقَلُ أمام عينيه ,, من غُرفةٍ إلى غُرفَه ,,
يهمُ بقايا كـِبريَائهُ الـْ مخمُورْ بـِ إستِلالِ سيفِهْ فـ تُوقِفُه ضحِكاتُها الـمُعربِدَة ,, وقهقهاتُ الأميرْ .. تُقعِدهُ مهمُوماً مهزوماً حِسيرْ ولسانَ حالهُ , لهُ يقُولْ رفقاً بـِ نفسِكـَ يا عُطِيـلْ غانيةً , ولم تكُنْ رسُولةً إلاّ في خيالِكـْ و كُنتَ رجُلاً ,, لكِن , أنت كذلِكـْ ... لم تكُن رسُولْ هي ارتَضَتْ ذلِكـْ و ثأرُها ليس ثأرِكـْ .. فـَ ثأرُها ,,, ثاراتٌ تطُولْ
موضوع: رد: قراءة جديدة في (( عُطيلْ .. و دَيـْدمُونَة )) الأربعاء 19 سبتمبر 2007 - 19:42
[color=#5e4a2c]الى استاذى العزيز :محمد كل قراءة وانت بخير وأحييك على ابداعك فى الاسلوب فقد كتبت رائعة ستضاف الى روائعك وقد اعجبنى اسلوبك حقا اما عن القراءة نفسها فقد احسست فيها شيئا غامضا وأثارت تساؤلاتى حولها أتبرر قتله لها ؟؟!ام حقا تراها خائنة وغانية ولا تستحق كل هذا الحب ؟ ام ان عطيل قد بالغ فى حبها ! هو من بالغ فى حبها حتى صار قاتلها. لماذا جسدته مسكين هكذا ولماذا كل هذا التعاطف منك له وتلك القسوة عليها . قد تعودت منك على ان تجسد الواقع بشخصيات من الماضى فلو كنت تقصد بكلامك هذا تجسيد لعطيل وديدمونة القرن الواحد وعشرين فقد ابدعت حقا . اما اذا كنت تقصد إعادة لصياغة القصة برؤيتك انت فسوف اختلف معك وبشدة لان رأى الشخصى ان عطيل وديدمونة دائما وابدا ضحايا .ضحايا لشياطين الانس التى غلبت شياطين الجن فهم حقا يستحقون التعاطف ولا استطيع ان اقسو على ايا منهما . وعلى فكرة : انا لم اتعمد ابدا ان اصدر حكما شخصيا عليك فأنا لا اعرف منك سوى عقلا شهدت له بالعبقرية والابداع واجبرنى على احترامه وقلما نابضا لا يخط سوى الروائع ورغم كل هذا فهذان الشيئين رغم رفعة قدرهما وعظمتهما الا انهما غير كافيان بالنسبة لى لاصدر حكما شخصيا على اى احد ان كان فلتقبل اعتذاراتى واحتراماتى وخالص تقديرى واعجابى بأسلوبك . واتمنى حقا ان اتعرف على ابناء وبنات افكارك عما قريب فكم اشتاق الى رؤيتهما .ولك منى . احلى سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالام. فلورندا.[color:55a1=#5e4a2c:55a1]
موضوع: رد: قراءة جديدة في (( عُطيلْ .. و دَيـْدمُونَة )) الجمعة 21 سبتمبر 2007 - 4:05
MENNAH شكراً على مرورك الطيب , وأيوه أنا اللي كاتبها , طبعا لو كانت منقوله كان هيبقى مكانها قسم تاني في المنتدى تبع الشعر المنقول . وهو بالفعل عطيل أحد أبطال روايات أو قصص أو مسرحيات شكسبير - أيـّاً كان المسمى - ,, لكن برؤية جديدة أقرب للواقع الـمُعاشْ .
موضوع: رد: قراءة جديدة في (( عُطيلْ .. و دَيـْدمُونَة )) الجمعة 21 سبتمبر 2007 - 4:36
الأستاذة فلورندا ... وكل قراءة وإنتي بالصحة والسلامة , ومتشكر على الإطراء الجامد ده , أخجلتي تواضعي والله . وأهُنيكي بـ الإستقراء الذكي ده , وبجد أنا اللي بقولك المرة دي إنك من الأذكياء والمميزين المعدودين بـ الفعل وإن شاء الله يكون لك مستقبل قوي .. أنا لا أُناقش هنا الرواية الأصلية ولا أنتقد أفعال شخوصها , بقدر ماهي محاولة إستنباط وقراءة جديدة لـ عُطيل وديدمونه جدد , أبناء هذا الزمن بكل مراراته وإنكساراته ولا وضوحه الشديد في كثير من الأحيان , حتى وإن أصبحت أرق المشاعر والأحلام والإنتصارات فيه مدعاه لـِ المُزايدة , ومن يدفع أكثر , أو يستغل الموقف بشكل أفضل !! رُبما هي تجربة مرّ بها غيري ما دفعني لهذه القراءة الجديدة لعُطيل الفارس الغيور وديدمونه المخلصة بـ الفعل والمظلومة , وربما مررت بها أنا يوماً بشكل أقل حدة ومُلابسات وأقل أثر وفعل ورد فعل .... ومن ثَـمَّ أقل نتيجة . لكنها تظل محاولة مني لوصف ما يحدُث أو تعليق بـ أثر رجعي على ما حدث . شكرا لأستقرائك الذكي وهنيئاً لكي فلورندا الرائعة , و التي أراها متألقة مع كل تعليق أوكتابة .. و التي لا أُخفيكي سرّاً تذكرني بإحدى الصديقات الراحلات العزيزات جداً على قلبي .. ولم يحدث شيء لتعتذري عنه ,, وإن كان لابد فقد قبلته وصافي يالبن .
موضوع: رد: قراءة جديدة في (( عُطيلْ .. و دَيـْدمُونَة )) الأحد 23 سبتمبر 2007 - 9:31
استاذى العزيز محمد:_ لست اعرف السبب الاساسى والواضح لديك لاعادة الكتابة اعذرنى فلست لا ارى اى فرق بين الكتابة القديمة والحديثة لديك اننى ارى الفرق الوحيد هو ان الخيانة فى القديم عقبها موت وفى الحديث لم يعقبها الموت ولكن كما يقولون كبر دماغك هى ما تستهلش ولم تتعرض فيها لمعنى الحب الاساسى الذى وهبه الله لنا ولسنا بصدده الان انت كتبت قراءة جديدة فاين هى لا ارى غير المعاصرة الواقعية التى نريد الهروب منها فالقراءة الجديدة الصحيحة لا تكون فى حب امراة فى الاسلام واستهذاء بما جاء فيه كان المفترض تصحيح الاخطاء عن الاسلام وليس التمادى فيها فوجهة نظرى لقصة شيكسبير ان اختياره للعربى لما يتميز به من الحمية الذائدة التى تزهق الارواح بغير بينة _وثانيا ان عطيل ضرب بما فى دينه عرض الحائط لان الزانى والذانية استشهدوا عليهم اربعة شهداء اى ان ديدمونة الغربية بريئة هذه هى بعض مما اراه فى القصة ارجو الاعادة التى نستفيد منها التى تبث القيم الصحيحة فينا وتغير منا وهذا لا يقلل من قدر كتاباتك او منك شخصيا فانا اريد المناقشة فيما تكتب لى ولكل الاعضاء حتى نستفيد من هذه العقلية الجبارة اسفة على الاطالة الشديدة ولكن لتوضيح بعض من وجهة نظرى التى من الامكان معارضتها
موضوع: رد: قراءة جديدة في (( عُطيلْ .. و دَيـْدمُونَة )) الجمعة 28 سبتمبر 2007 - 13:47
السلام عليكم ورحمة الله إحترامي الشديد لـ الأخت فروته , وشكراً على مرورِكـْ هذا الطيب , أولاً , لا يُفترض دائماً بأن يُكتبُ ما يُغيِّر , لأن وُصِفَ بما كُتِب واقعاً فهو في حد ذاته شيء يستحق المتابعة ... ثم أن عُطيل هو في نظري هذا العاشِقُ الأصدق , الذي يُحب بلا تعقُّل ويندفع بلا تفكير , حتى إذا ما أكتشف خطأه لم يحتمل صدمته , فيقتُل نفسه بهروب أو بطعن أو بتجربه أخرى لتكون كما يقال " داويني بالتي هي الداءُ " ,, هي حالة لوصف ما يحدث يا عزيزتي فروتة ,, وليس كل ما يحدث كما تعلمين بـِطبيعيٍ أبداً , ولا كما نريد , ولا كما يُفترض |, لكنه يحدث شئنا أم أبينا , تجدين الفتن تدُقُ على عتبةُ بابِِك الموارب , تُلقي بكل أرفُفِ ذاكرتك وتبُثُ فيها الروح بعد أن حسبتيها أنتي ميتة هناك خلف أبواب ذاكرتِكـْ الموصدة بإحكام ... تجدين نفسك أحيانا حبيسة خطأٍ ما , فتُفتشين عن ما يشبهه ويشبهك لتقرأينه , ربما عالجك وربما زاد حالتك سوءاً , لا مجال هنا لتكبير الدماغ , خصوصاً وإن كان الصدق وعمراً بأكملُه وأحلاماً مشتركة وعالماً مثالي مرسوماً من قِـبَلكُما ,, هُم وقودِكـْ .
ثم أني لن أُحاكم شكسبير , لن أضعهُ في قفص الإتهام لأنهُ لم يعتنق هذا الدين أو على أقل تقدير يعتنق مبادئة و يأتي بأربعة شهود لعطيل ...هي روايته لهُ الحق فيها يكتبُ كيفما شاء , ولي الحق أنا في قبولها أو رفضها .. وقلت من قبل إنها لا تأخذ من الرواية الأصلية غير شخوصها وهم أنا وأنتي وهؤلاء , في كل مرحلة وكل زمن بكل تجاربنا وإنتصاراتنا وإنكساراتنا ... هي حالة ما , وإن كنتي من أصحاب القلم - وأحسبكي كذلك - لعرفتي مقصدي .. فليست كل الحالات مرهماً عجيباً لمشاكلنا أو قيَماً تدرَّس , عندها لأصبحنا ملائكةً تمشي على الأرض . شكراً لكـِ وأنتِ دائماً على الرحب والسعه , ولم تُطيلي أبداً .