الفلسطينيون في قطاع غزة يخشون عودة العنف في شهر رمضان

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الموضوع ده مهم جدااااااااااااا يا جماعه

الفلسطينيون في قطاع غزة يخشون عودة العنف في شهر رمضان

منذ ساعة واحدة
غزة (ا ف ب) - غابت المظاهر الرمضانية عن قطاع غزة فيما يخشى الاهالي عودة العنف في شهر رمضان الذي يهل قبل نهاية الاسبوع الجاري في حال مواصلة القوة التنفيذية التابعة لحماس منع الصلوات في الساحات العامة التي تدعو اليها فصائل منظمة التحرير.
وهذه المرة الاولى التي ياتي فيها شهر رمضان في ظل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
وتبدو الحركة الشرائية في اسواق غزة اقل كثافة منه في السنوات الماضية رغم تلقي موظفي القطاع العام رواتبهم الشهرية بانتظام للشهر الثالث على التوالي.
وغابت من الاسواق العامة المظاهر الرمضانية التي اعتادها الفلسطينيون مثل فوانيس رمضان ومظاهر الزينة.
ويستعد ابو غسان صاحب محل في سوق الزاوية وسط غزة لصناعة حلويات رمضان الشهيرة "القطايف" لكنه لا يخفي قلقه. ويتمنى الرجل الخمسيني عودة اجواء "الفرح والتسامح" التي كانت تسود ايام رمضان قائلا "كنا زمان نعلق الفوانيس الكبيرة على واجهة البنايات وابواب المحال في الاسواق ويتصافح الناس بمحبة .. لم يعد طعم لرمضان".
ويخشى بعض الغزيين من ان تنعكس احداث الجمعة الاخيرة التي اصيب فيها عشرون فلسطينيا اثناء تفريق صلاة الجمعة في الباحات العامة على اجواء شهر رمضان.
اما ابتسام (32 عاما) التي تسكن مع اسرتها في حي تل الهوى غرب غزة فتصف شهر رمضان بانه "صعب وتعيس (..) بالتاكيد ستكون مشاكل لان كثير من الناس لا يريدون الصلاة في المساجد واذا صلوا في الساحات سيقمعوها (حماس) انا خائفة".
وتتابع ابتسام التي فقدت ابن اخيها في الاشتباكات بين حماس وفتح قبل اقل من ثلاثة اشهر "كيف سنفرح وهناك من فقد ابنه في الاحداث الدموية وعشرات المعتقلين في سجون القوة التنفيذية .. وتفشت الكراهية". وتضيف "لا توجد مظاهر رمضانية هذا العام لا توجد فوانيس ولا بضائع ولا محبة بين الناس".
لكن الامر مختلف بالنسبة لام حسام التي تقول ان "رمضان العام مثل رمضان الماضي كله تعيس..زوجي لا يعمل ولا طعام ولا شراب والخوف من المشاكل. لا احد يرحمنا ولا احد ينظر الينا لا حماس ولا فتح".
وتدرس فصائل منظمة التحرير الدعوة لاداء صلاة التراويح بعد العشاء الخاصة برمضان اضافة لصلاة الجمعة في الباحات العامة.
ولا يستبعد مسؤول في حركة فتح طلب عدم ذكر اسمه الدعوة للصلاة في رمضان في الساحات العامة على غرار صلاة الجمعة "اذا استمر تحريض (حماس) في المساجد". واوضح "نسعى للقيام بخطوات احتجاجية سلمية وحضارية في رمضان ولن تكون اي خطوات عنيفة".
ويامل نبيل العلي وهو صاحب صالون للحلاقة "الا تتحول الشعائر الدينية والصلوات في شهر رمضان الى مظاهر للعنف والكراهية" مضيفا "على الجميع احترام شهر رمضان". وتابع "نريد السكينة والهدوء والتقرب الى الله بدلا من التراشق والتحريض. كفى معاناة لهذا الشعب المسجون في غزة".
وتغلق اسرائيل كافة معابر ومنافذ قطاع غزة كليا منذ سيطرة حماس لكن دون منع المواد الغذائية الاساسية.
ويعاني عدد من التجار من نقص في بعض المستلزمات الخاصة بشهر رمضان مثل الاجبان والحليب اضافة الى غلاء اسعار الخضروات والفواكه التي من شانها ان تؤثر على مائدة رمضان.
ويتوقع اشرف عاشور صاحب محلات خضار في غزة ان تكون "مائدة رمضان فقيرة جدا" بسبب الاسعار "الباهظة". ويتابع عاشور وقد احتد النقاش على اسعار بعض الخضروات مع امراة مسنة "الوضع ماساوي رغم الرواتب فالكثير من الناس لا يستطيعون شراء خضروات رمضان" وترد المراة الستينية "لا احد يرحمنا او يساعدنا ولم يمر علينا اصعب من هذا الوقت..الحياة لا تطاق".
وينهمك محمد نصر في عرض صناديق مملوءة بالتمور في محله التجاري تجهيزا لرمضان ويحاول ان يشرح لبعض زبائنه جودة بضائعه.
ويبدو نصر (30 عاما) صاحب محلات "الاقصى" للمواد الغذائية والتموينية بغزة متفائلا ويقول "رغم النقص في كل شيء في الاسواق اعتقد ان توفر الرواتب اعطى فرصة للناس لشراء مستلزمات رمضان..هناك اقبال جيد".
ويستبعد هذا التاجر الشاب حدوث اي "اقتتال داخلي". وقال "علينا ان نتفاءل بمستقبل افضل كله خير ونحن متاكدون ان حماس وفتح سيعودون قريبا للحوار وسيسود السلم الاهلي وامل ان يتم ذلك في رمضان".
وتستعد وزارة الاوقاف التابعة لحكومة حماس في غزة لبرنامج من الدروس والمواعظ الدينية في مساجد غزة وفقا لمصادر في الوزارة.

دعوتكم يا جماعه لكل المسلمين وكل العرب

سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام