عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتدي علشانك يا قمر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتدي علشانك يا قمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
style>
سيتم اصدار العدد الاول من مجلة ((ع السلم )) قريبا علي من يريد الاشتراك بالمجلة ارسال كتاباته علي البريد الالكتروني الخاص بالمنتدي today_family@yahoo.com
رشح معانا احلي موضوع لهذا الاسبوع ابتدءا من الاسبوع القادم علي هذا الرابط https://todayfamily.all-up.com/montada-f48/topic-t2587.htm#25558
مطلوب مشرفين للعمل في جميع اقسام المنتدي رشح نفسك اذا كنت مستعد لبذل مجهود من اجل المنتدي
تعلن ادارة المنتدي عن فوز الكاتب (( الأسطـــــــــــي )) في مسابقة احلي موضوع بكتاباته الرائعة وهي ((الترنيمة الضائعة )) الف مبروك يا اسطي
صرخت من شدة الألم ادركونى ف- الامى تعصرني وأسرع زوجي بنقلي إلى المستشفى وأنا اسبح في نزيف يغمرني وأنا اصرخ اغيثونى – اغيثونى اوجاعى سوف تقتلني وضمني زوجي إلى صدره ليخفف عنى بعض الامى ويمسح الدموع عن عيني شعرت بأنه الوداع فأمسكت بيده وقلت له أرجوك يا حبيبي لا تتركني – لا تهجرني فداعب برقة خصلات شعري واقترب من جبيني وقَبَلني وطمأنني وشعرت بملائكة الموت حولي ترى أأنتظر أجلى أم أجلى الذي ينتظرني ثم جاء الطبيب وعم على المكان صمت رهيب وهمس في أذن زوجي حتى صار وجه زوجي مريب وبعد الهمس قال لنا: أعانكما الله على ذلك الموقف الرهيب كانت كلمات الطبيب أشبه بالمواساة وتنبىء بفقد غال أو حبيب ثم بدأتُ حالة من الهذيان العجيب أسأل نفسي مائة سؤال في نفس الوقت وجميع الأسئلة تجيب بأن حانت ساعة الموت أموتى أنا ؟؟ أم موت طفلي سيموت قبل أن أراه آه وآه وآه مستحيل أن يموت حلمي هكذا بلا صراخ بلا صوت ثم بدأت قواي تخور فلم أعد قادرة على الصراخ و البكاء أو الكبت وبدأتُ أغيب عن الدنيا وعن الوعى وهم يقولون لزوجي وقع على تلك الأوراق إن شئت إنها أوراق عميلة سقط لنقف هناك بلا حيلة أمام القدر واختيار الموت وأدخلوني غرفة العمليات وغبت عن الدنيا ساعات وساعات ثم فقت ....................... ورأيت زوجي بجانبي في أقسى حالات الصمت وسألته في ضعف وفى خوف وفى لهفة أين طفلي ؟؟! أين فلذة كبدي ؟! أين حلم سبعة أعوام من عمري ؟ أضاع صبري ؟أمات حلمي ؟!! استأصلوا رحمي ؟؟!! فأستقبلنى زوجي بابتسامة رائعة وأخذ يقبل يداى ويحمد الله على سلامتي. ثم راح يشكرني ........... على أجمل طفل جاء للدنيا ثم اخذ يحدثني عنه ويخبرني أن عيناه مثل عيناى وشفتاه مثل شفتاي ويداه تشبه يداى حتى صراخه لحن جميل كعزف عود أو ناي يا الله ما أوسع رحمة الله أنا وطفلي على قيد الحياة وما أجمالها حياة عندما رأيت وجهه أنستني ملامحه كل ألامي ومحت من قاموسي الآه كأنني كنت غريقا ووجدت طوق نجاة وخرجت من هذا بتجربة عرفت منها كيف تكون رحمه الله !!
عدل سابقا من قبل في السبت 8 سبتمبر 2007 - 13:42 عدل 1 مرات
موضوع: رد: طفل فى رحمى السبت 8 سبتمبر 2007 - 13:42
جميله يا فلورا
إحساسها عالي و زي ما قلتلك أنا كنت فاكرة الام هتموت و الواد هيعيش بس انتي عارفه فيها أسلوب قصصي الواحد عاوز يقراها لاخرها عشان يوصل للنهايه و انتي عارفه برضه لولا العنوان في الاول كان الواحد أول ما ابتداها افتكر ان الست دي عندها مرض عضال
موضوع: رد: طفل فى رحمى السبت 8 سبتمبر 2007 - 14:37
الى الجميلة كيلر:شكرا لانك جنبى وانا فى منتهى السعادة ان عرفت رأيك فى القصيدة وطبعا بشكرك جدااااااااااااااااا على ملاحظاتك الهايلة بجد وكمان ثقافتك النحوية بجد انا استفدت من رأيك كتير وكان نفسى تسمعيها منى وبأحساسى علشان يحصلك زى ما حصلى انا وضياء لدرجة من كتير ما الاحساس خدنا انا وضياء فضياء فكرت انى انزل القصيدة بصوتى على المنتدى بس انا طبعا اتكسفت جداااااااااااااا وقولتلها كفاية عليا الاحساس اللى هيوصلهم من القراءة . انا سعيدة جدااااااااااا بيكِ يا كيلر لدرجة انتِ لا تتخيلها وشكرا على وقوفك جنبى يا قمر. احلى سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالام لاحلى كيلر. فلورنديتا.
موضوع: رد: طفل فى رحمى السبت 8 سبتمبر 2007 - 14:48
فعلا يا ضياء وانا بقرهالك كنت حاسة بيها قوى وانا كمان كنت هعيط من كتر الاحساس وعمرى ابدا ما كنت هضحك عليكِ لان انا كمان كنت قربت اعيط قد ايه حسيت ان انا بتخنق وحاسة بأنهيار [/size[size=24]]وضياع لما قولت.(وسألته في ضعف وفى خوف وفى لهفة أين طفلي ؟؟! أين فلذة كبدي ؟! أين حلم سبعة أعوام من عمري ؟ أضاع صبري ؟أمات حلمي ؟!! استأصلوا رحمي ؟؟!!) كنت خلاص تقريبا هنهار. وبعدين لما رجعت وقولت (أن عيناه مثل عيناى وشفتاه مثل شفتاي ويداه تشبه يداى حتى صراخه لحن جميل كعزف عود أو ناي يا الله ما أوسع رحمة الله أنا وطفلي على قيد الحياة وما أجمالها حياة عندما رأيت وجهه أنستني ملامحه كل ألامي ومحت من قاموسي الآه كأنني كنت غريقا ووجدت طوق نجاة وخرجت من هذا بتجربة عرفت منها كيف تكون رحمه الله !!) حسيت قد ايه انا سعيدة وضيق التنفس والبكاء راح خلاص وحسيت انى عاوزة اصرخ من الفرحة بجد حسيت ساعتها احساس جميل قوى ويمكن هى دى الاجابة على السؤال اللى غادة سألت هولى قبل كده ليه انا دايما بتفاءل فى كل نهايات قصايدى علشان يا غادة احس بالاحساس ده واحسسكم كمان بنفس الاحساس انا بكره التشاؤم والاستسلام وبعشق لحظات الامل اللى ممكن اعيشها فى حضن الحياة حتى لو كانت ثوانى فى عمرى كله. احلى سلالالالالالالالالالالالالالالام للملكة ضياء نورتينى واسعدتينى بكلامك وعمرى ما هنسى اللحظة اللى كلمتك فيها ابدا. فلورنديتا.
موضوع: رد: طفل فى رحمى السبت 8 سبتمبر 2007 - 20:21
عزيزتى فلورندا على الرغم من اننى اول من استمع الى "طفل فى رحمى" اننى قبل تعليقى قراتها مرة اخرى فالذى شدنى لها الاحساس الرائع الذى كتبت به وتصوير الام يحسها فقط من مر بها فانت بحق تستحقين ان تكونى شاعرة الحاضر والمستقبل وننتظر منك المزيد وتكون اشياء اكثر تفاءل
موضوع: رد: طفل فى رحمى السبت 8 سبتمبر 2007 - 22:07
يااااااااااااااااااااااااااه اخيرا الحمد لله استطعت ان اقرأ لكِ مرة فى حياتى تعليق على قصيدة من كتاباتى كنت احسب انى ساموت قبل ان ارى منك تعليقا ياعزيزتى فانت حقا اول من تقرائين وانت حقا اول من تشجعين ولكنك هنا يا عزيزتى اول من تهربين من التعليق على ما اكتب حتى لا تتهمى بالانحياز لى اعرف مشاعرك تلك واجنى دائما عواقبها وانت تعرفين كيف؟ اما ان تكونى متعصبة على وتنتقديننى بضراوة واما اُتهم بان كتاباتى لا تنال اعجابك رغم انك الاولى التى تمنحنى رأيها وتشجعنى فى كل ما اكتب آه لو تكونين هنا مثل ما تكونين معى ولكن رغم كل هذا فانا اقدر موقفك وانا فى منتهى السعادة انك اخيرا اعطيتنى رأيك امام الجميع انك اخيرا اعترفتى بأنك هنا الى جوارى وكونك اختى هذا لا يمنع ابدا ان تبدى اعجابك بما اكتب . انا فى منتهى السعادة وانا لااصدق حتى الان انك علقتى على وربنا يخيلكِ ليه ويارب دايما اشوف اسمك منور ومن اول المعلقين على كتاباتى. الحمد لله وشكرا لك على تعليقك. احلى سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام لاحلى فروته فى حياتى. فلورنديتا.
موضوع: رد: طفل فى رحمى السبت 8 سبتمبر 2007 - 23:03
أتفتقدين هذا الإحساسْ أن يكونَ لكـِ يوماً بيتاً سعِيدْ...! رجُـلً ما , مِن بينِ الـْ رِجـَالْ زوجً بـِ إبتسامةٍ عريضة !! يُعطِي من الحُبَّ ألفاً وألف ألفاً من أمانْ أحلامـاً هنيئةً , طِوَالْ ..!! عُـمرٌ مـِدِيدْ ..!! مِنكـِ رَهانٌ , و مِنـْهُ رهانْ على جـِنسِ هذا الـْ ولِيدْ ..؟!
أردتيهِ مثلهُ صبـِيٌّ جميلْ و أرادُها مثلُكـِ فتاةٌ حسـناءْ
فـ أطفالاً يلهونَ حوْلِكـْ أن تتعثـَّري يوماً في أشيائَـهُم الـْ صغِيرة أُرجـُوحةً من حـِبالْ دِماهُـمْ الـْ شقراءْ و قِطارٌ من نِحاسْ أقلامهُم الـرُصاصْ وألوانَهُم على الـْ حائِطْ .. أولُّ أيـَّامهُم في الـْ مدرِسة وأول مُشـادةٍ على قميصْ ... مـِنَ الـْ قُمصَانْ
أولُ علبةُ " مارلبورو بيضاءْ " مـُخبأةٌ منكـِ تحت الـْ سريرْ أول قِصّة حُبْ ... لـِ ولدكـِ الـْ كبيرْ أول عريسْ ... لـِ أبنتِكـِ الـْ كبيرة أوّلُ حفـيدْ .. وقُبلـَتِكـْ على جبهتهِ - الـْ شَهيرة -
أن تكـُوني مُنهكـَة ,, فـ ترينَهُم يتعلقـُّون بـِ ثيابِكـْ يُطوقُون عُنُقـِكـْ لتقصين عليهم حكايةَ ما قبل النوم : " كــــانْ يا ما كـــانْ " !!!!
موضوع: رد: طفل فى رحمى السبت 8 سبتمبر 2007 - 23:05
خوخة ازيك يا جميل ربنا يخليكِ يا خوختى انا لسه واخدة بالى دلوقتى من تعليقك والله شكرا على كلامك الجميل وربنا يخليكِ ليا يا صديقة عمرى بس سؤال صغير ................ ايه اللى عرف شوشو موضوع القصيدة دى ؟ هى كانت علقت قبل كده وكلمتنى عن القصيدة اياها انا خمنت انها دى بس هى عرفت منين الموضوع ده؟ وعلى فكرة يا خوخة الاحساس اللى انتى حستيه ده احساس الانثى اللى جوانا انا والله عمرى ما عمرت على تجربة من النوع ده قبل كده لا فى البيت ولا فى العائلة بس مش عارفة يكمن من كتر ما بسمع كلام عن الموضوع ده هوا اللى حرك جوايا مشاعر الانثى فى الحالة دى وخالنى اتخيل موقف زى ده .او ممكن من كتر ما بعدى على المستشفى وانا جاية الكورس جالى احباط هههههههههههههههههههههههههه . احلى سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام لاحلى خوخة. فلورنديتا.
موضوع: رد: طفل فى رحمى السبت 8 سبتمبر 2007 - 23:36
السلام عليكم
انا يافلورندا علقت 3 مرات والله وكل مره النت يفصل بس فعلا هذه القصيده وهى اشبه مايكون الى القصه من اجمل ما قراته فعلا كلامك فيها رائع فقد شعرت انك مررتى بهذه المرحله فقد قمتى بتجسيدها با اروع الكلمات وارق المشاعر فما اجمل كلماتها واحساسسها وما اجمل هذا الزوج الحنون اهو ملاك وكان كل جزء يجزبنى لما بعده لكى ارى النهايه وقد كنت متوقعه نهايه ماساويه ولكن لا هاهى الام وملاكها الصغير فقد رجعت ابتسامتى بعد ان كادت تفارقنى فشكرا لكى يا ارق لحظه على هذه المشاعر الجميله
موضوع: رد: طفل فى رحمى السبت 8 سبتمبر 2007 - 23:57
استاذى العزيز:محمد انا لا افتقد هذا الاساس وكما قلت سابقا عندما سألونى عن الحب فى حياتى فى حوار معى اخبرتهم اننى نشأت فى اسرة محبة فخرجت لا ينقصنى حبا ولا حنانا فقد نهلت من الحب حتى صار الحب اكثر ما لدى فى حياتى ولكن يا سيدى ذلك الاحساس الذى تحدثت انت عنه ليس حبا فقط انما هو الدنيا فكيف بالله عليك استطعت ان تصور الدنيا بهذه البراعة ومن اين لك هذا الاحساس العميق الذى تحدثت به ما شاء الله عليك انا لا احسدك ولكننى ذهلت بكلماتك فقد تحدثت عنى انا ولم تتحدث عن قصيدتى ولذلك سوف اجيبك انا عن حلمى وساخرج عن نطاق قصيدتى. انا انسانة طموحة جدا جدا جدا احلامى تكاد تلمس السحاب مفهمومى ونظرتى للحياة خاص جدا ولست انا تلك الفتاة التى ستتزوج مسرعة حتى لا يفوتها قطار الزواج انا احلامى فى الزواج اكبر مما جسدتها انت.فشىء جميل ان افرح بتلك الاشياء الصغيرة طفل يلعب حولى ومشاكل ابنى الكبير وكل هذا جميل........... لكنى اعلم يا سيدى ان هذا الزواج الذى تحدثت عنه ليس سهلا الحصول عليه هذا ان لم يكن اسطورى فليس هناك من رجل يستطيع ان يحب كل هذا الحب وتلك الابتسامة التى تحدثت عنها تائهة من الجميع وعلى هذا وان كان ما ذكرت هو حلم من احلامى ولكن احلامى الباقية فى الزواج اكبر من هذا بكثير ان قررت فى يوم الزواج فسوف افرح ولكن بقدر فرحى سأقلق فلم اعد ملك لنفسى بل انا ملك لشخص اخر وهناك الكثير من المسؤليات التى تنتظرنى وصدقنى يا عزيزى ان قررت فى يوم الزواج فلن اقنع بأن انجب الى الدنيا طفل عندما يكبر يفعل هذا ( أولُ علبةُ " مارلبورو بيضاءْ " مـُخبأةٌ منكـِ تحت الـْ سريرْ) اذا اجنبت يا عزيزى لن اقبل سوى ان انجب رجلا حقيقا وليس شابا عادي كبقية الشباب ازعم بأنى فتاة قوية فاذا انجبت لن انجب شخصا بهذا الضعف لاننى سأرضعه قوة فى صغره سأحاول ان ابنى رجلا كصلاح الدين او قظز فسيكون ولدى قضية عمرى وحياتى اذا نجحت نلت النعيم الذى اتمناه وهذا حلمى نعيم فى الدنيا والاخرة واذا فشلت فسوف اكون عار على لقب الامومة . تخيل حلم بهذا الحجم يصلح له رجل ما بين الرجال. فمعظم الرجال الان يتزوجون من اجل الزواج من اجل ان يحصل على فتاة جميلة لا لتشاركه حياته وانما ليشعر بأنه رجل هذا اصلا اذا قرر ان يضحى ويأخذ تلك الخطوة القاسية التى يسمها الشباب الان بالكارثة ايعقل ان تتزوج لتدخل النار بقدميك او تاتى بأنسانة تتحكم فيك وتسألك .لا يا سيدى لا اريد رجلا كبقية الرجال فمثل هؤلاء الرجال لا يليقون بشرف حمل كلمة رجل وانما هم اشباه رجال وليسوا رجال حقيقين.فاذا وجدت هذا الرجل الذى تحدثت عنه وقررت ان اخذ تلك الخطوة فى حياتى فيجب ان اكون على اتم استعداد لمهمتى وكما اخبرتك ان مفهمومى للحياة خاص جدا .ادعو لى الله ان احقق حلمى وشكرا لك على مشاركتك وشكر خاص على كلامتك.ولك منى. احلى سلالالالالالالالالالالالام. فلورندا.
آه يا فلورندا , والله إنك نكأتي فيّا الكثير من الجراح ,, فلقد رأيتُ فيكي بعضاً من نفسي وفي أحلامك بعضاً من أحلامي – وهذا شيء لا أحب أبداً أن أعترف به لأي أحد , لأني لستُ أنا ذلك الرجل المثالي الكُل , الذي يتجزأ الجميع منه , ولستُ مثلاً أبداً يُضربُ بِه -, بل شابهتيني كثيراً فيما تحلمين به في أمر الزواج - لاحظي الأزمنة ماضيها لي ومضارعها لكي - , حسناً , سأرد عليكي بشكل مفصل ..
شيء رائع يا عزيزتي أن نحلم و والأروع منه أن يكون الحلم عالياً وغالياً , ولكن هناك أشياء تعلمتها أنا من الحياة ومن سنن الله الكونية في الحياة .. أتعرفين قصة الرجل الصالح " الخضر عليه السلام " ونبي الله موسى , والولد العاق , الذي قتله الخضر عليه السلام قالت فيه الآية " وكان أبوهما صالحاً فخشينا أن يُرهِقهُما طُغياناً و كُفرا " , يعني يا ريتها على قد السجاير وتخبيتها تحت السرير , ده وصل للكفر , ولذلك قتله الخضر لكي "يبدلهما ربهما خير من زكاةً وأقرب رحماً ". يعني صلاح الأبوين لا يعني بـ الضرورة صلاح الولد , بل كانا صالحين وكان هو كافر .. والأمثلة كثيرة , نوح عليه السلام و إبنه أقوى الأمثلة .
تعلمت أنا من هذه السنة الكونية , أنه قد يقدر لي أو لك أو لـ سين من الناس ولد عاق , بذلت معه أنا كل الجهد وكذلك أنتي فعلتي , لكن إبتلاني الله به .. لذا لابد من وضع هذه الإحتمالية في ذهني وذهنك وذهن كل الناس حتى لا يُصدموا إذا - لا قدر الله - ابتُلوا بأمثال هذا الابن العاق .. لذا ذكرت هذه الإحتمالية في ردي عليكي . هذهِ واحدة ..
الأُخرى ,, ترين الرجال يقولون لم يعد هناك فتيات للزواج , والفتيات , لا يوجد رجال بل أشباه .. أنا بصراحه مش فاهم حالة الإحتراب دي وأزمة الثقة المتبادلة هتفضل لحد إمتى ؟؟ بيتهيألي كده لحد لما سن أخينا يكبر ويبدأ يشوف مامته تدورله على عروسه عند طانط سوسن , وطانط سوسن طبعا ما عندهاش غير بنت أختها نانسي إلا بايته في إقسام الشرطة أكتر ما باتت في بيتهم .
نيجي للبنات , البنت بتقول لا , أنا مش هتجوز , أنا عندي مواصفات معينه ومش عايزة أعيش مع واحد يعمل راجل عليا , وهو مش قادر " أشاساً " يعمل راجل على فردة السابو اللي بيلبسها ... وعندها كل الحق . بس هترجع تتجوز برضه , وإلا فإعلانات العنوسة في مجلة الشباب موجودة أبد الدهر وتبدأ تحجزلها نمرة شيك من دلوقتي ..
تعرفي ليه أنا قلتلك إنتي فكرتيني بنفسي ؟ لأني أرى - وما زلت - , أن هناك غرض لوجودي و وجودك , لسنا كـ الأنعام يا عزيزتي " صُمّاً بُكماً عُمياً , فهم لا يعقلون ... " كما تقول الآية الكريمة في أمثال هذه الشعوب التي هي أضل من الأنعام ... كنا ظالمين وجهله حين قبلنا بـأن نحمل هذه الرسالة , لكنّا حملناها , قَدَر الرجل الحق أن يعرِف أولاً لم هو هنا , ما الغرض من حياته ,,, وأن يفهم أن كل ما هو حاصل مغلوط ولا يسير بأي شكل من الأشكال كما أراد الله , لابد لـ الرجل الحق أن يعي بأن هناك حقوقاً لله إغتصبها بعض اللصوص , ليعلنوا أنفسهم آلهة علينا يشرعون لنا , ويحللوا ويحرموا ما شاءوا هم , لا ما شاء الله , لكي يستزيدو من أقواتنا , ويقتلوا فينا روح الإستعلاء والعزة التي بثها فينا هذ الدين " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " .... هل سعى الرجال في رد سلطان الله المغتصب إليه ؟؟ هل حملوا الأمانه كما أمرها الله ؟؟ كم يعرفون عن دين ربهم ؟؟ هل إعترضوا يوماً وقالوا لا ؟؟ لا لسرقة هذا الوطن , ولا لتسهيل إحتلال أوطان الأشقاء ... لا للخنوع للرب الأمريكي ,, لا للتطبيع ,, لا للسلام مع سارقي الأوطان ,, لا لسحق كرامتنا وحريتنا ...... هل قالوها .؟
هناك أزمات كثيرة يا عزيزتي والله يشهد أني أُثقِلت ومازلت بها .... هناك أزمة وعي _ وهي أشد أنواع الأزمات وهي أم الأزمات وعي سياسي , وديني , وإجتماعي , وثقافي أزمة وعي بـ المُطلق _ , هناك أزمة هوية _ لا نعرف لمن ننتمي , أنحن فراعنه أم مسلمين أم أمريكان .. أزمات كثيرة لا يتسع المقام لذكرها .
لا أدِّعي هُنا الإفراط في الرجولة _ ولا عامل فيها الـ سَبَع رجاله _ لا سمح الله , بل تغربت أنا بكل هذه الهموم سنيناً عديدة من عمري , وتأتين الآن أنتِ لتنكأي كل هذا .. على العموم أثرتي قريحتي , وسأرد عليكـِ عن أحلامي وبيتي وأسرتي الصغيرة بشيء شديد الخصوصية , وقد كنتُ إعتزمت ألا تخرج من أدراج ذاكرتي , كتبتها منذ فترة ( أبناءُ و بناتُ أفكاري ) هكذا أسميتُها .. لكن سأخرجها لكـ ولجميع الأعضاء لكيْ تعرفي أنك لست وحدك في هذا الدرب , بل هناك الكثير من الحالمين , بينما لا تمطر السماء ذهباً أو فضة .. وختاماً : " الطيبون للطيبات , والخبيثون للخبيثات " صدق الله العظيم . تصبحون جميعاً على خير , وآسف على الإسترسالْ .
موضوع: رد: طفل فى رحمى الأحد 9 سبتمبر 2007 - 15:43
[color=blue]الى قمر المنتدى شكرا جزيلا على تعليقك ولولا ظروف النت السيئة جدااااااااااا لكنت بعث تعليقى اليك بالامس ولكن قدر الله ما شاء فعل واشكرك على كلامك الجميل فأنا اشكرك من كل قلبى.
استاذى العزيز:محمد اولا:اكثر ما اود ان اشكرك عليه ذلك الاسترسال الجميل الذى احزننى انك اعتذرت عنه فهذا وبصراحة شديدة اشعر بأنه اول تعليق حقيقى منك لى بدون تنميق ولا مجاملات كلام صادق الى درجة جعلتنى استمتع بقراءة كلماتك مرات عديدة دون ان امل منها ابدا. ثانيا:اما حديثك عن ابتلاء الله لنا فأنا اؤمن يا عزيزى ان دائما هناك رحمة فى قضاء الله واذا قُدر لى او غيرى ان ارزق بولد عاق ودون ان اقصر فسوف اعلم ان الله اراد لى مكانا عظيما فى جنته ولن اغضب ابدا من قدر قدره الله لى لاننى اعلم ان رحمة الله وسعت كل شىء . ثالثا:اما بالنسبة للزواج فلست انا من هؤلاء الفتيات التى يريدون رجال تفصيل او على مقاسهم ولكنى اردت بحديثى ان انتقد وضعا عاما وليس لاعلن اضرابى عن الزواج فأنا لا اضرب عن قانون الحياة ذلك القانون الالهى المقدس ولكنى ذكرت اننى لن اتقدم الى هذه الخطوة الا اذا كنت على اتم الاستعداد لها فمازالت خبرتى فى الحياة لا تؤهلنى بأن اتحمل مسؤلية بيت وان اربى اطفالا صغار وشكرا على المواقف اللذيذة جدا والمضحكة جدا التى ذكرتها وكما قلت انت ([color=red]" الطيبون للطيبات , والخبيثون للخبيثات "[color:ae40=blue:ae40][size=18] صدق الله العظيم ) اذا فلن يتزوج بنانسى بنت طانط سوسن الا من كان يشبهها وكما قلت سابقا اننى لن اقبل بزوج تفصيل فنحن بشر اذا بنا مزايا وبنا عيوب فاذا طغت مزايانا على عيوبنا فلحنا واذا كان العكس فشلنا . رابعا:وتلك النقطة التى اريد ان احدثك عنها حقا لاننى من هذا النوع الذى تحدثت عنه الذى يشغله امر الحياة والمجتمع واتذكر موقف فى حياتى لم ارغب فى ان اتحدث عنه مسبقا ولكن طالما فتحنا مجالا للاسرار فسأقوله ولاول مرة فى حياتى كنت فى الثالثة عشر من عمرى وكانت تقريبا مرتى الاولى التى اقرأ فيها كتابا كاملا عن المخدرات وما ان انتهيت من قراءة الكتاب حتى انهرت تماما وظللت ايام وايام افكر ايعقل ان يعيش أُناس مدمرين هكذا وانا ابكى ولكن دون ان يشعر بى احد وبعد فترة استطعت ان اتماسك فيها قليلا ذهبت الى امى وانا فى منتهى الجدية واخبرتها اننى اريد ان اذهب لزيارة مستشفى لعلاج الادمان وسوف احدد بعد ذلك نوع المساعدة التى يمكننى تقديمها لهؤلاء المدمنين لا تتخيل موقف امى لو كنت مكانها اما وقالت لى ابنتى ما قلت لانهرت من الضحك اقول هذا بعدما نضجت الى حد ما ولكن امى نظرت الى بعمق وصدق كلامى جعلها تؤمن بأننى لا امزح وانى سأفعل تلك الخطوة عاجلا ام اجلا فقالت لى بحزم وبنفس هذه الصيغة(مش دلوقتى هتروحى تعملى ايه هناك هو انت ناقصة مش كافية انك بتتعبى من اى حاجة بتقريها حاولى تدخلى كلية الطب وتحاولى تساعدى الناس دى بس مش هتروحى دلوقتى وبطلى الحساسية الزايدة اللى عندك دى يا بنتى حرام عليك نفسك ) كل ما قالته امى كان صحيحا ولكنى لم استطيع فى وقتها ان اتفهم موقفها وبصراحة غضبت منها جدا وزدت حزنا على حزنى ولكن لم يهدأ لى بال ولا جفن حتى بدأت اقوم بعمل ابحاث فى هذا الموضوع واريد ان اعرف وبحق الاجابة على سؤالى هل المدمنين مظلومين ام مجرمين لا اعلم هل حقا يستحقون تعاطفى معهم ام يستحقون القتل ؟اسابيع وشهور ابحث واقرأ والحمد لله لسه مكنش وصل عندنا اختراع اسمه النت وشغلى كان كله يدوى تخيل مقدار تعبى واخيرا فرغت كل طاقة غضبى فى الابحاث التى اقوم بأعدادها وكتابتها واحمد الله اننى دخلت بها جميعا مسابقات ومن صدق ما كتبت فقد كنت الاولى دائما والحمد لله. لا اعرف لماذا اردت ان اذكر هذا الموقف تحديدا ولااعرف ما الرسالة التى اريد ان اوصلها الى نفسى بكلامى هذا ولكنى اشعر براحة من نوع ما بأن هناك من يشبهنى فى هذا ولست وحدى التى تشعر وتتعذب بهموم المجتمع. وعلى فكرة انا حصلى موقف مشابه مع اصدقائى فقد ذهبت الى الجامعة مرة وكانت فى منتهى الحزن والغضب والالم كل اصحابى لاحظوا الموضوع ده عليا وكنت خلاص هعيط فى الجامعة وقدام الناس مش قادرة وكان السبب الصور اللى نشرتها الجزيزة للى بيحصل فى سجن (ابو غريب )رغم ان الكثيرون غيرى قد شاهدوها ولم يحدث لهم ما حدث لى وتعجب كل من حولى بموقفى هذا وهذا ما زاد فى حزنى والمى. خامسا:شكرا على انك ازحت حجرا كان على صدرى واشكرك على المثابرة فى قراءة كل هذا .وهذا ان استطعت ان تقراه كله ولكننى اردت ان اتحدث حقا فشكرا لك على كلامك الذى جعلنى اتكلم عن نفسى هكذا. وانا فى انتظار ابناء وبنات افكارك بشوق رهيب وانا فى منتهى السعادة اننى لست وحدى فى هذا الدرب شكرا لك على كل شىء .
موضوع: رد: طفل فى رحمى الأحد 9 سبتمبر 2007 - 19:34
السلام عليكم .
اولا : اود ان اقول لكى فلورنديتا الجميله . ما اعظم احساسك . مااعظم كلماتك . ما اعظمها من قصيده . فعلا ما اجمل ان تقومى باثارتنا لكى نكملها لنعرف الى ماذا ستصل . الى اى شىء سينتهى بها الحال . وما اجملها من فرحه عندما عرفت انهما كلاهما عاشا معا . وما اجمله من زوج هذا . ما اجمله حنانه ومشاعره تجاهها .
عجزت عن الكلام . ولكن يبقى ان اقول الى الامام دائنما ياشاعرة الحاضر والمستقبل . وانا فى انتظار المزيد والمزيد من روائعك .
ثانيا . اشكر بشمهندس محمد على رقة كلماته , وعلى عقلانيتها فى نفس الوق . سلامى لك شاعرنا العظيم .
موضوع: رد: طفل فى رحمى الأحد 9 سبتمبر 2007 - 21:27
الى الساحرة الكيميائية الجميلة :شيماء اسعدنى تعليقك جداااااااااااا فقد اخبرتك من قبل اننى الان لا استطيع ان اكتب قصيدة دون ان ارى تعليقك عليها وبالمناسبة هى دى القصيدة اياها اللى خوخة اتكلمت عنها اما بالنسبة للزوج فهذا الملاك من الخيال فلا تغترن يا بنات حواء بكلام الشعر فأجمل الشعر اكذبه ولا تحلمن كثيرا بالخيلات فلتعشن فى الواقع حتى لا نسقط جميعا من السماء على الارض ههههههههههههههههههههههههههههههه .اسعدتنى مشاركتك جدا يا شيماء واكيد انتِ عارفة كده كويس.
الى نور الدنيا والجمال والحياة:فى الحقيقة يا نور لو كان الموضوع انتهى نهاية مأساوية انا اللى كنت هتعب جدااااااااا وانا سعيدة ان النهاية عجبتك بجد اما بالنسبة انى استاهل اوصل فوق السحاب فربنا يخليكِ على الشهادة دى بس صدقينى يا نور انا عاوزة اوصل فوق السحاب مش علشان ابص على الناس من فوق ولا علشان اجرب فوق عامل ازاى انا نفسى اوصل فوق السحاب لان بجد البلد دى محتاجة للى يأخد بأيدها ويرجعها لفوق زى ما كانت طوووووووووووووووووول عمرها لفوق ومحدش بعدها دلوقتى بقت تحت قووووى ومحتاجلنا علشان نرجعلها لمكانها تانى ونخليها ست الناس وفوقنا كلنا .
اما بالنسبة للاستاذ محمد:اكيد هو عارف انه منور وانا سعيدة جدا ان لسه فى شباب مصريين بالعقلية المثقفة دى ولو انى شاكة لحد دلوقتى انه اتربى بره مصر لانى مستحيل ان شاب مصرى خريج جامعة الزقازيق يكون بالعقلية الجبارة دى . وبعتبر احلى كلمة سمعتها من المنتدى وعمرى ما هنساها فى حياتى ولو بعد مليون سنة وهقولها لكل الناس اللى بحبهم بيت جميل جدااااااااا من الاستاذ محمد بعتبر البيت ده احسن هدية جاءت لى فى حياتى وهو (مِنكـِ رَهانٌ , و مِنـْهُ رهانْ على جـِنسِ هذا الـْ ولِيدْ ..؟!
أردتيهِ مثلهُ صبـِيٌّ جميلْ و أرادُها مثلُكـِ فتاةٌ حسـناءْ) لو اخبرتك كم هو رائع فلن تصدقنى فتلك الكلمات سوف تعيش معى للابد. احلى سلالالالالالالالالالام لشيماء ولنور وللاستاذى العزيز الشاعر الاصيل جدا الاستاذ محمد شكرا لكم على ردودكم الرائعة . فلورنديتا.
موضوع: رد: طفل فى رحمى الإثنين 10 سبتمبر 2007 - 13:57
آسفه يا أستاذ محمد
بس فيه غلطات في آيات قرآنية حضرتك استعملتها في خلال ردك
يعني مثلا : وكان أبوهما صالحاً فخشينا أن يُرهِقهُما طُغياناً و كُفرا يبدلهما ربهما خير من زكاةً وأقرب رحماً صُمّاً بُكماً عُمياً , فهم لا يعقلون
دول غلط
تصحيحهم
"صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يرجعون" الايه 18 من سورة البقرة و الايه التانيه حضرتك خلطت القصتين ببعض قصة الغلام و قصة الأخوين لا و مش كده حتى النقل مش مظبوط و هما في سورة الكهف كالتالي ... "و أما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا و كفرا ، فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة و أقرب رحما" الآيتين رقم 80 و 81 و القصة التانية " و أما الجدار فاكان لغلامين يتيمين في المدينة و كان تحته كنز لهما و كان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما و يستخرجا كنزهما رحمة من ربك و ما فعلته عن أمري ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبرا " آية رقم 82
ده اللي أنا أعرفه و يمكن يكون فيه في الايات التانيه اللي حضرتك اقتبستها أخطاء بس أنا معرفهاش فيا ريت بس حضرتك تتحرى الدقه بعد كده لأن ده قران و النقل منه لازم يكون نصا و ما ينفعش بالمعنى أو التقريب زي الأحاديث
موضوع: رد: طفل فى رحمى الإثنين 10 سبتمبر 2007 - 18:08
Khjournalist .. شكرا على مرورك و قراءتك .. أتمنى لكـِ , الأحلام الأكيدة والمحققة .. والتوفيق في كل شيء .
شيماء الصباغ .. وأنا أشكرِكـ على رقة مرورِك , و إطرائِكـ ,, لكني لستُ بشاعرٍ أساساً ولم أدرس الشعر يوماً يا عزيزتي حتى أكون شاعرٌ عظيم .. هذا اللقب أنا بالفعل لا أستحقه ... تقديري و إحترامي لكـِ
Nour .. الحياة الطبيعية يا عزيزتي أشمل من كل هذا ,, وأجمل أيضاً ربما كتبتُ أنا عن ما رأيتهُ بـِ عينايْ ... في طفولتي وصبايْ وما أردتُ وما أطمحُ أن أكونهُ يوماً , في بيتٍ كهذا, على هُدىً من الله ونور . إنهُ قـَبَسْ ليس إلا ,, وأنا أشكُرِكـ على هذا الشرف العظيم , بـ أن تكون كلماتي المتواضِعة محاولةً لرسم حياة .. أشكُرِكـْ بـِ شدَّة , وتمنياتي لك بحياةٍ رائعة .
Freekiller .. بالطبع سيتسِع لصدري لما كتبتي , وأعتذر لله أولاً ثم للجميع ,, والخطأ وارد حتى في الصلاة , لأني أكتُبُ من الذاكرة , لا أنقـِل . وإن كنت قرأت الرد بعدما أرسلتهُ لأكتشتفت الخطأ , كما حدث اليوم عند قراءة ردي ثم رأيت ردك لتؤكدينه ,, فشكراً جزيلاً لكِ . وقطعاً أنا لا أستدل بـ آيات قرآنية إلا بالتي أحفظها عن ظهر قلب .. وقد أنسانيَ الشيطان وتداخلت عليّ القصتين .. أما بقية الاستدلالات فهي إنشاء الله مظبوطة . طبعاً قصة الولد العاق بالترتيب هذا : " وأما الغُلامُ فكان أبواهُ مؤمنين فخشينا , أن يُرهِقهُما طغياناً وكفراً , فـأردنا أن يُبدلهما ربهما خيراً منهُ زكاةً وأقربُ رُحما " أما قصة الغلامين فـ لا دخل لها بإستدلالي , وكما قلت لكِ يا عزيزتي لا يد للنقل هنا , بل هي الذاكِرة الملأى و المُجهدة , أسأل الله العفو والعافية .
أما بـ النسبة لهذهِ الآية " صم بكم عمي فهم لا يعقلون " فقد جائت في سورة البقرة هكذا : " ومثلُ الذين كفروا كمثل الذي ينعقُ بما لا يسمعُ إلا دُعاءً ونداءً , صمٌ بكمٌ عُميٌ , فهم لا يعقلون " .
وأتمنى أن تظلِّلى عيناً هكذا على مشاركاتي , ولكـِ الأجر , وستزيحين عن كاهلي قطعاً عبء المراجعة .
شكراً لكـِ مرة أخرى , وجزاكـِ الله خيراً .
فلورندا ...... طبعا يا فلورندا , قرأت مشاركتك حتى النهاية وأكثر من مرة , لأني أحب هذهِ الفضفضة ولا أحب التحفظ أبدا خصوصاً في منتدى كهذا الحب والإحترام المتبادل هو عماده , فقد قيل " تكلّم حتى آراك " , وقطعاً هذه الكتابة الجياشة التي لا تعترف بالتزويق والحذف والتعديل هي نوع من الكلام , وقد رأيتُكـِ يا عزيزتي قلباً وعقلاً رائعين وراجحين , إستمري كماكـِ , وستكونين كما أردتي بإذن الله. أما بالنسبة لي ,, فـ الفضل لله أولاً ثم لوالدي رحمه الله , ثم لمحاولاتي كي أعرِف وأتعلم .. تربيت أنا في بيت متدين يحب القراءة والإطلاع وقد أنهكت والدي رحمه الله السياسة وشئونها , يبدو أنها جينات البحث عن المتاعب قد إنتقلت لي .. أما بالنسبة لهذه النظرة للمصريين , و لخريجي جامعة الزقازيق , أوافقك الرأي أن الكثير من الشعوب تعاني من قصور شديد في الوعي , وجامعة الزقازيق ما هي إلا نسيج من هذا الجسد المُهترِئ ... وأنا بشكل خاص لا أحب هذه النظرات الدونية ولا أحب هذه الحزبية والقبلية , فـ أنا مسلم عربي , أحب هذا الوطن مصر وأتمنى له الرِفعة والعلو وأسعى في هذا , لكني لا أعترف بأي حدود ,, فوطني الأكبر هو الأمه ,,, كل هذه الحدود يا عزيزتي وضعها المحتل لكي يسهل لهُ إلتهامنا كلٌّ على حِدة , وهذا ما هو حادث الآن ( وقد بدأوها في إتفاقية سايكس بيكو عام 1916 على وجه الخصوص ) , " فـ الذِئبُ لا يأكلُ من الغنم إلا القاصية " , لكن هناك الكثير من الرجال والكثير من المهمومين بمشاكل هذه الأمه , وكل ماعلينا أن نبحث عنهم , عندها سنعرفهم . لا أريد أن أدخل في مناقشات تبعدنا عن روح مشاركتك , لكن إن شاء الله لنا أكثر من نقاش . عذراً على إختصاري المُخِل في الردود , لكن هذا ما أستطعت أن أستقطعه من يومي المشحون .. لنا عودة إن شاء الله .. كل عام وأنتم جميعا بـ ألف خير .