المتفوقات يرفضن الزواج المبكر والختان

المتفوقات يرفضن الزواج المبكر والختان

***************************

البنات أوائل الثانوية العامة.. كيف يفكرن وما هي نظرتهن لما يدور علي الساحة من قضايا تهم المرأة مثل الزواج المبكر وختان الاناث والمشاركة السياسية للمرأة والأمية والبطالة وتولي المرأة المناصب القيادية وغيرها من القضايا.. "الجمهورية" التقت بهن لنتعرف علي آرائهن حول تلك القضايا:
عن الزواج المبكر تقول سمر محمد جاب الله من مدرسة منارة القاهرة الرابعة مكرر أدبي. رنا عبدالرحمن السادس مكرر أدبي. أميرة سيد أحمد الرابع مكرر بمدرسة الشيماء: ان الزواج المبكر كان منتشراً كثيرا في الماضي أما الآن مع التوعية وزيادة شبه التعليم أصبح قليلا.. لأن الزواج المبكر فيه اهدار لآدمية الأنثي وتحملها مسئولية أكبر من سنها.
لكن سمر جاب الله تؤكد أيضا علي عدم ترك الزواج لسن كبيرة لأن الزواج به عصمة للنفس والدين في مرحلة عمرية معينة.
أما عن ختان الاناث فجميع البنات من الأوائل يرفضن ختان الاناث فبعد رأي المفتي ليس به سند ديني. وأيضا ليس له سند أخلاقي لأن أهم شيء هو التربية في الأسرة.
وعن المرأة والمشاركة السياسية وتمثيلها في البرلمان تؤكد رنا عبدالرحمن أننا في مرحلة البداية ولابد أن تأخذ المرأة وقتها للوصول إلي نسبة أكثر ولكن الظروف الاقتصادية تمنع المرأة من ذلك وأيضا عدم تأهيل الأحزاب لكوادر نسائية وعدم اقتناع الشعب نفسه بتمثيل المرأة له هذا يرجع لقلة العدد. وأكدن البنات من الأوائل علي ضرورة التوعية السياسية ولابد من وجود المرأة بالبرلمان للدفاع عن قضاياها وعلي كل سيدة جديرة بهذا المكان ألا تتردد لحظة واحدة في الترشيح للانتخابات البرلمانية.
أما عن وصول المرأة للمراكز القيادية فقد أكدن أن المرأة ليست أقل من الرجل ويحلمن البعض منهن أن تكون السيدة في مصر رئيس وزراء أو رئيس جمهورية.. ولكن هناك بعض البنات اعترضن علي شغل المرأة لمنصب "القاضية" باعتبار أن مشاعرها أكثر عاطفة من الرجل.
أما عن الأمية التي يواجهها المجتمع المصري تؤكد أميرة سيد أحمد الرابع مكرر أن الأمية موجودة بشكل أكثر من ريف مصر ولابد أن نوجه ذلك بمزيد من التوعية بوسائل الاعلام المباشر.
أما سمر جاب الله فتقترح الاستعانة بخريجي الجامعة لأن سوق العمل ليس به فرص وهذه طاقة يمكن استخدامها وتفعيلها.
أما عن البطالة التي تواجه الجنسين فقد أكدن أن البطالة من فعل الشباب وليس من صنع الدولة لأن الكل يبحث عن وظيفة ومرتب مربح فكيف ذلك وسوق العمل مزدحم بسبب كثرة السكان والانفجار السكاني الذي نعاني منه واقترحن جميعا أن الحل بالمشروعات الصغيرة لتوفير فرص عمل لأن سواء للبنين أو للبنات في حدود كفاءتهم وقدراتهم والصندوق الاجتماعي هو أول الطريق.
وأيضا في مجتمعنا تواجهنا مشكلة الفقر أو التدني الاقتصادي فما هي وجهة نظر أمهات المستقبل في تلك القضية.
أجمعت البنات ان التدني الاقتصادي من عيوب النظام الاقتصادي الحالي واحتكار جزء قليل من الناس في مقدرات الناس واقترح بعضهن الاهتمام بالتعليم لمواجهة تلك القضية وأجمعن جميعا أن الانفجار السكاني الذي نعاني منه هو السبب ولكن خلصن جميعا ان في وجود عدالة اجتماعية لايوجد فقر في المجتمع إذا وصلنا إلي ذلك.

يعنى تنفع رئيس جمهوريه ومنتفعش قاضية

ماهذا التناقض

لا حول ولا قوة الا بالله

» دعاء لتيسير الزواج ..
» (فتاه 23 سنة تريد الزواج وتنشر صورتها)