عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتدي علشانك يا قمر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتدي علشانك يا قمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
style>
سيتم اصدار العدد الاول من مجلة ((ع السلم )) قريبا علي من يريد الاشتراك بالمجلة ارسال كتاباته علي البريد الالكتروني الخاص بالمنتدي today_family@yahoo.com
رشح معانا احلي موضوع لهذا الاسبوع ابتدءا من الاسبوع القادم علي هذا الرابط https://todayfamily.all-up.com/montada-f48/topic-t2587.htm#25558
مطلوب مشرفين للعمل في جميع اقسام المنتدي رشح نفسك اذا كنت مستعد لبذل مجهود من اجل المنتدي
تعلن ادارة المنتدي عن فوز الكاتب (( الأسطـــــــــــي )) في مسابقة احلي موضوع بكتاباته الرائعة وهي ((الترنيمة الضائعة )) الف مبروك يا اسطي
موضوع: يحُدثُ الآنْ .. وغداً .. و بعدَ غدْ الخميس 6 سبتمبر 2007 - 4:30
بسم الله الرحمن الرحيم .. هذه إحدى قصصي أو مسرحياتي أو كما يحلوا لكم أن تسموها , كتبتها بـِ ترميز كالعادة , فيها خليط من الأزمنة والشخصيات التاريخية , لأُثبِت شيئاً واحداً , وهو أن التاريخ عادةً ما يُكرِّر نفسه ,, تتغير الشخصيات , ويتغير الزمن وتتغير أرض الصراع , ولكن يبقا الصراع الأبدي , والذي خُلقنا لنكون أدوات فاعله فيه بحملنا لـِ الأمانه , وإن تخليِّنا عن هذه المهمة كنا مجرد وقود أبـْله لهذا الصراع , وهو صراع الخير والشر , صراع الحق والباطل ... القصة بمشاهدها وشخوصها وأحداثها , تحتاج إلى إلمام جيد بـ التاريخ والواقع ... ومن تـَستوِقفُه أشياء , فـَ ليُراجعني , أتمنى أن تنال إعجابكم
موضوع: يحدثُ الآن .. وغداً , وبعد غد .. الخميس 6 سبتمبر 2007 - 4:44
يحدثُ الآن .. وغداً , وبعد غد
.
الزمن : التاسع من ذي الحجه ...... والثاني عشر من ربيع الأول ...... وأيامٍ أُخُر.
المشهد الأول .....
كِسرى , مخاطباً قائد جيوشه رستم : الآن تذهب بجيشك هذا , وتأتي لي برأس سعد ..
المشهد الثاني .....
( أحجاراً عظيمة تحيط بناراً أعظم , مصلوب في أوسطها شيوخ ونساء وأطفال , تتدلّى أقتابهم , يصرخون ويستغيثون بينما النار تأكلهم ) يهلل الكهنه والسدنه بتشفٍ : الله أكبر , الثأر لآل البيت , قتل الله قتلة الحسين . بل قتل الله من خذل الحسين (قالها أحد الأطفال المصلوبين ) .
المشهد الثالث .....
(حبراً يهودي , جالس أمام قبر النبي محمد ) يقترب منه ويبصق على قبره , ويحدثه بلسانٍ عربي مبين : مالك يا محمد , لا تريد أن تموت , قتلناك بـ سُمُّنا , ولا تريد الموت , غيرنا دينك وما زلت حياً في قلوب أصحابك .. ( يضع يده بين ثنايا عمامته السوداء ليخرج منها خنجراً وينزع ثوبه الأسود ليتدلى من نطاقه حبلاً وسيفاً ) , ومازال يقول : إختر كيف تريد الموت , طعناً كعُمر وعلي , أم شنقاً كعُمر المختار, أم ضربا بالسيف كعثمان ..
المشهد الرابع .....
صوت الحجيج في مكه : لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك ...
المشهد الخامس .....
( ابرهه يرتدي بذلة زرقاء مرصعة بالنجوم والنياشين , ويركب إحدى الطائرات المقاتله , ينطلق بها من الأرض الحرام ماراً ببغداد فـ القدس فـ القاهرة فـ الرباط , تخرج الجيوش من كل تلك العواصم لتلحق به , ليعود إلى نفس الأرض , يقذف الحجيج بالقنابل وهم في صحن الكعبه ) , بينما ما زالوا يهتفون : لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك . أحد الرجال يهتف بهم : ويحكم , دافعوا عن أنفسكم , إنها الحرب . يتهافت الناس عليه , يضربونه ويدوسونه بأرجلهم , قائلين له : إنه الشهر الحرام يا أحمق , حُرَّم فيه القتال والقتل , والله لنقتلنك !!!! صوت رجل : لعنك الله , ما تريد إلا الفتنه .. رجلٌ آخر : الفنتة نائمة , لعن الله من أيقظها .!!!! إحدى النساء : من يبايع على الموت ؟ الرجال جميعاً : صه يا إمرأة .
يهتف الرجل المطروح ارضاً , وهو يلفظ أنفاسه الأخيره :
{ الشهر الحرام بالشهر الحرام , والحرمات قصاص , فمن إعتدى عليكم فأعتدو عليه بمثل ما أعتدى عليكم }... .
{ يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه , قل قتالٌ فيه كبير وكفرٌ به , والمسجد الحرام وإخراج أهلهُ منهُ أكبرُ عند الله , والفتنةُ أكبرُ من القتل , ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن أستطاعوا } . أحد الشيوخ المعممين يقترب منه ليلقنه الشهاده , ويقول له : انطق يا هذا بالشهاده , ولكن أمط عنك اللثام , من أنت ؟ الرجل تحت أقدم الحجيج , يبتسم ويقول : بلا إله إلا الله أُقتل , وبلا إله إلا الله , تأكل أنت وأمثالك لحوم أمتك..ويفارق الحياه . أحد الحجيج يتعلق بأستار الكعبه , ويبكي بكاءاً شديداً مراً , داعيا اللهً : اللهم أنزل علينا جنوداً من عندك ... فيبكي كل من يحُج ويرددون خلفه : اللهم أنصرنا وأيدنا بجنودك ... يسجدون لله , لتتدلي سيوفهم في أغمادها , بينما ما زالوا يتضرعون لله , وينتظرون من عنده الملائكة .!!!
المشهد السادس .....
صاحب الزمان يقبع في سردابه محبوراً , ويعطي الأمر: أقتلوا هذا الفارس العربي الآن .. الجموع المحتشده حول سردابه , يصرخون : لبيك يا إمام .. عجل الله فرجك , عجل الله فرجك ... أحد الرعاع يهمس : ماله لا يخرج , والله لإن لم يخرج اليوم , لا يخرج أبداً .
المشهد السابع .....
عبد الله إبن سبأ ومعه الرعاع يلتفون حول سور أمير المؤمنين عثمان , يمنعون عنه الماء والطعام , يتسورون سوره ويدخلون إليه وهو يقرأ القرآن , فلا يلتفت إليهم , يضرب إبن السوداء أمير المؤمنين بحديدةٍ في وجهه , تهم زوجته لتدافع عنه فيضرب يدها بسيفه ليقطع ثلاثةً من أصابعها ... فيهتف الرعاع : اللهم صلي على محمدٍ وعلى آل محمد .. يضرب إبن السوداء وجه الشيخ المؤمن بقدمه , ليُقذفُ الدم من وجهه الكريم على قوله تعالى { وسيكفيكهم الله } , يضرب مصحفه من يده بقدمه الأُخرى ويضربه بسيفه في صدره ... يتطاير المصحف ليمسكه أحد الرعاع . يصرخ إبن السوداء : أحرقوا مصحف هذا الناصبي الكافر ... ويقف على صدر عثمان ويركله ويتهافت عليه الرعاع ليقفوا على صدر ذي النورين. يلفظ عثمان مستبشراً بلُقيا ربه : أشهد أن لا إله إلا الله , وأشهد أن محمدا رسول الله . يهتف الرعاع : مقتدى , مقتدى , مقتدى ... عاش باقر الصدر . يلفظ عثمان : أشهد أن لا إله إلا الله , وأشهد أن محمداً ............... . ( ومازال أهل المدينه كافين أيديهم وأسلحتهم حقناً للدماء !!!! )
المشهد الثامن ....
يصرخ معاويه في الشام : أنا ولي الدم .. فتقتله قوى الثامن من آذار قبل أن يُكمِل.
المشهد التاسع....
نفر قليل يبكي تحت قميص عثمان المعلق في بغداد , بينما أختفت جثة كاتب الوحي معاويه , بعد أن سقطت مدينته , وسُبي نسائه بيد المجوس .
المشهد العاشر .....
يعتلي أحد أحبار يهود برجاً في يثرب ويهتف : يا معشر يهود ... لقد ظهر نجم أحمد ... لقد ظهر نجم أحمد .
المشهد الحادي عشر.....
( زلزالاً قوياً يضرب بلاد فارس , ليقع سوار كسرى المعلق في غرفة نومه ) . ( يقع خامنئي من فوق إحدى الرُضّع قبل أن يفرُغ منها , مستعيذاً بالله من هذا الخطب الجلل ) .
المشهد الثاني عشر .....
نصر الله واقفاً يتشفى بوجهٍ زنيم , مخاطباً الحشود المليونيه : اليوم قتلنا عثمان الناصبي الكافر ... وغداً نأخذُ الثلثُ الضامن , وبعد غد سيأتي لنا ابرهه بالحجر الأسود لنحج في المشرق .
المشهد الثالث عشر .....
يهوذا وشاؤل والسامري.. جالسين على طاولةٍ مستديره , يخاطبون العالم : آمنوا بنا , تفلحوا ......
موضوع: رد: يحُدثُ الآنْ .. وغداً .. و بعدَ غدْ الخميس 6 سبتمبر 2007 - 15:41
السلام عليكم
فى البدايه اقول انا هذه المسرحيه جزبتنى اليها كثيرا وقد استطعت ان تثبت ان التاريخ يكرر نفسه مع اختلاف الوقائع والشخصيات اليوم وكل يوم فى حياتنا فا الدنيا مسرح كبير واتمنى لك المزيد من التقدم باذن الله سلام