منتدي علشانك يا قمر
القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم 829894
ادارة المنتدي القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم 103798
منتدي علشانك يا قمر
القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم 829894
ادارة المنتدي القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم 103798
منتدي علشانك يا قمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


style> 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
سيتم اصدار العدد الاول من مجلة ((ع السلم )) قريبا علي من يريد الاشتراك بالمجلة ارسال كتاباته علي البريد الالكتروني الخاص بالمنتدي today_family@yahoo.com
رشح معانا احلي موضوع لهذا الاسبوع ابتدءا من الاسبوع القادم علي هذا الرابط https://todayfamily.all-up.com/montada-f48/topic-t2587.htm#25558
مطلوب مشرفين للعمل في جميع اقسام المنتدي رشح نفسك اذا كنت مستعد لبذل مجهود من اجل المنتدي
تعلن ادارة المنتدي عن فوز الكاتب (( الأسطـــــــــــي )) في مسابقة احلي موضوع بكتاباته الرائعة وهي ((الترنيمة الضائعة )) الف مبروك يا اسطي

 

 القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
the_phantom011

the_phantom011


ذكر
عدد الرسائل : 117
العمر : 33
الموقع : ................
العمل/الترفيه : ..................
المزاج : ....................
البلد : 0
  : القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم 15781610
التقييم والشكر : 0
عدد نقاط العضو : 63331
تاريخ التسجيل : 22/07/2007

القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم Empty
مُساهمةموضوع: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم   القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم Icon_minitimeالأحد 22 يوليو 2007 - 10:11

القول الأقوم
في معجزات النبي الأكرم
وما أظهره الله على يديه من الآيات وشرفه به من الخصائص والكرامات

أبو يوسف محمد زايد

محمد رسول الله
هو سيد ولد آدم : أبو القاسم محمد ، و أحمد ، و الماحي الذي يمحى به الكفر ، و الحاشر الذي يحشر الناس على عقبه ، و والعاقب الذي ليس بعده نبي ، و المقفي ، و نبي الرحمة ، و نبي التوبة ، و نبي الملحمة . ابن عبد الله بن عبد المطلب بن هشام بن عبد مناف بن بن كلاب بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر
بن معد بن عدنان ... من ولد أسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.

الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
أصل هذا المؤلف من كتاب " الشفا بتعريف حقوق المصطفى" للقاضي عياض رحمه الله ، الباب الرابع؛ وكان عملي فيه كما يلي :
1-تخريج الآيات القرآنيـة وكتابتـها مشـكولة بالضبط التام.
2- تخريج الأحاديث وتدوينها كاملة اللفظ ، كلما أمكنني ذلك.
3- إضافة فوائد كثيرة مـن كتب عدة في السيرة والتاريـخ ..
4- وقفات مع نخبة طيبـة مــن العلماء حول بعض القصص.
5- إلباس الكتاب حلـة ترتــاح لها عين القاريء الكريم...

ويشتمل هذا الكتاب على مقدمـة و 28 فصــلا، وخاتمة...
والفصول كما وردت في المصفىمن كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم ؛ هي :
1- في أن الله تعالى قادر على خلق المعرفة في قلوب عباده .
2- في معنى تسمية من جاءت به الأنبياء معجزة
3- في إعجاز القرآن ـ الوجه الأول : حسن تأليفة ، والتئام كلمه ، وفصاحته
4- في إعجاز القرآن ـ الوجه الثاني: النظم والاسلوب
5- في إعجاز القرآن ـ الوجه الثالث: ما انطوى عليه من الإخبار بالمغيبات
6- في إعجاز القرآن ـ الوجه الرابع : ما أنبأ به من أخبار القرون السالفة ، والأمم البائدة ، والشرائع الداثرة
7- هذه الوجوه الأربعة من الإعجاز لا نزاع فيها ولا مرية
8- من وجوه الإعجاز : الروعة التي تلحق قلوب سامعيه وأسماعهم عند سماعه ، والهيبة التي تعتريهم عند تلاوته
9- ومن وجوه إعجازه المعدودة كونه آيةً باقيةً لا تعدم ما بقيت الدنيا
10- في وجوه أخرى للإعجاز
11- في انشقاق القمر وحبس الشمس
12- في نبع الماء من بين أصابعه و تكثيره بركة
13- ومما يشبه هذا من معجزاته
14- ومن معجزاته تكثير الطعام ببركته ودعائه
15- في كلام الشجرة وشهادتها له بالنبوة وإجابتها دعوته
16- في قصة حنين الجذع
17- ومثل هذا في سائر الجمادات
18- في الآيات في ضروب الحيوانات
19- في إحياء الموتى و كلامهم ، و كلام الصبيان و المراضع و شهادتهم لهم بالنبوة 
20- في إبراء المرضى وذوي العاهات
21- في إجابة دعائه 
22- في كرامته بركاته وانقلاب الأعيان له فيما لمسه أو باشره
23- فيما أطلع عليه من الغيوب وما يكون
24- في عصمة الله تعالى له  مـن النـــاس
25- من معجزاته الباهرة ما جمعه الله له  من المعارف والعلوم .
26- من خصائصه  وكراماته وباهر آياته أنباؤه مع الملائكة والجن
27- مــن دلائــل نـبـوتـه وعـلامـــات رسالـتـه 
28- فـيـمـا ظـهـر مـن الأيـات عـنـد مـولـده 
الخاتمة- معجزات نبينا  أظهر من سائر معجزات الرسل عليهم السلام.

اَلْـمُـقَـدِّمَــــةُ
 قال القاضي أبو الفضل : حسب المتأمل أن يحقق أن كتابنا هذا لم نجمعه لمنكر نبوة نبينا  ، ولا لطاعن في معجزاته ، فنحتاج إلى نصب البراهين عليها ، وتحصين حوزتها ، حتى لا يتوصل المطاعن إليها ، ونذكر شروط المعجز والتحدي وحده ، وفساد قول من أبطل نسخ الشرائع ، ورده ، بل ألفناه لأهل ملته ، الملبين لدعوته ، المصدقين لنبوته ، ليكون تأكيداً في محبتهم له ، ومنماةً لأعمالهم ، و ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم .
وبنيتنا أن نثبت في هذا الباب أمهات معجزاته ، ومشاهير آياته ، لتدل ، على عظيم قدره عند ربه . وأتينا منها بالمحقق والصحيح الإسناد ، وأكثره مما بلغ القطع ، أو كاد ، وأضفنا إليها بعض ما وقع في مشاهير كتب الأئمة . وإذا تأمل المتأمل المنصف ما قدمناه من جميل أثره ، وحميد سيره ، وبراعة علمه ، ورجاحة عقله وحلمه ، وجملة كماله ، وجميع خصاله ، وشاهد حاله ، وصواب مقاله ـ لم يمتر في صحة نبوته ، وصدق دعوته . وقد كفى هذا غير واحد في إسلامه و الإيمان به .
-فروينا عن الترمذي ، وابن قانع وغيرهما بأسانيدهم ـ أن عبد الله بن سلام ، قال : لما قدم رسول الله  المدينة جئته لأنظر إليه ، فلما استبنت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب . حدثنا به القاضي الشهيد أبو علي رحمه الله ، قال : حدثنا أبو الحسين الصيرفي ، و أبو الفضل بن خيرون عن أبي يعلى البغدادي ، عن أبي علي السنجي ، عن ابن محبوب ، عن الترمذي ، حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا عبد الوهاب الثقفي ، ومحمد بن جعفر ، وابن أبي عدي ، ويحيى بن سعيد ، عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي ، عن زرارة ابن أوفى ، عن عبد الله بن سلام . . . الحديث .
قلت : * رواه ابن ماجه في السنن, والتبريزي في مشكاة المصابيح , والمنذري في الترغيب والترهيب ؛ ولفظه في سنن الترمذي :
-لما قدم رسول الله المدينة انجفل الناس إليه وقيل قدم رسول الله.. قدم رسول الله ..قدم رسول الله .. فجئت في الناس لأنظر إليه فلما استثبت وجه رسول الله  عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب. وكان أول شيء تكلم به أن قال [ أيها الناس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام ، وصلوا والناس نيام، تدخلون الجنة بسلام]
قال أبو عيسى هذا حديث صحيح .
** وقال الشيخ الألباني : صحيح سند الحديث = حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب الثقفي ومحمد بن جعفر وبن أبي عدى ويحيى بن سعيد عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي عن زرارة بن أوفى عن عبد الله بن سلام قال...

 -وعن أبي رمثة التيمي : أتيت النبي  ، ومعي ابن لي ، فأريته ، فلما رأيته قلت : هذا نبي الله .
قلت :
* رواه الإمام الترمذي في الشمائل - باب ما جاء في خضاب رسول الله .
أتيت النبي  ومعي ابن لي قال : فأريته فقلت لما رأيته : هذا نبي الله  وعليه ثوبان ( وفي رواية : بردان ) أخضران وله شعر قد علاه الشيب وشيبه أحمر .
* وفي روايةأخرى : أتيت النبي  مع ابن لي فقال : ( ابنك هذا ؟ ) فقلت : نعم أشهد به.. قال : ( لا يجني عليك ولا تجني عليه ) . قال : ورأيت الشيب أحمر .
قال أبو عيسى : هذا أحسن شيء روي في هذا الباب وأفسر لأن الروايات الصحيحة أنه صلى الله عليه وسلم لم يبلغ الشيب . . وأبو رمثة اسمه رفاعة بن يثربي التيمي .
 -وروى مسلم وغيره أن ضِماداً لما وفد عليه ، فقال له النبي  : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله قال له : أعد علي كلماتك هؤلاء ، فلقد بلغن قاموس البحر هات يدك أبايعك .
قلت :
* رواه مسلم في كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة،قال:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى. كلاهما عن عبدالأعلى. قال ابن المثنى: حدثني عبدالأعلى (وهو أبو همام) حدثنا داود عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ؛
أن ضمادا قدم مكة. كان من أزد شنوءة. وكان يرقي من هذه الريح. فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمدا مجنون. فقال: لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي. قال فلقيه. فقال: يا محمد ! إني أرقي من هذه الريح. وإن الله يشفي على يدي من يشاء. فهل لك ؟ فقال رسول الله : "إن الحمد لله. نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأن محمدا عبده ورسوله. أما بعد". قال فقال: أعد علي كلماتك هؤلاء. فأعادهن عليه رسول الله . ثلاث مرات. قال ، فقال: لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء. فما سمعت مثل كلمات هؤلاء. ولقد بلغن ناعوس البحر. قال ، فقال: هات يدك أبايعك على الإسلام. قال فبايعه. فقال رسول الله : "وعلى قومك". قال: وعلى قومي. قال فبعث رسول الله  سرية فمروا بقومه. فقال صاحب السرية للجيش: هل أصبتم من هؤلاء شيئا ؟ فقال رجل من القوم: أصبت منهم مطهرة. فقال: ردوها. فإن هؤلاء قوم ضماد.

 -وقال جامع بن شداد : كان رجل منا يقال له طارق ، فأخبر أنه رأى النبي  بالمدينة ، فقال : هل معكم شيء تبيعونه ؟ قلنا : هذا البعير . قال : بكم ؟ قلنا : بكذا و كذا وسقاً من تمر ، فأخذ بخطامه ،وسار إلى المدينة ،فقلنا : بعنا من رجل لا ندري من هو ،ومعنا ظعينة ، فقالت : أنا ضامنة لثمن البعير ، رأيت وجه رجل مثل القمر ليلة البدر لا يخيس فيكم .
فأصبحنا ، فجاء رجل بتمر فقال : أنا رسول رسول الله  إليكم ، يأمركم أن تأكلوا من هذا التمر ، و تكتالوا حتى تستوفوا . ففعلنا .
قلت:
* جامع بن شداد ، هو أبو صخرة الأسدي المحاربي ، أخرج له النسائي وابو داود – توفي رحمه الله عام 118هـ. والحديث أخرجه البيهقي ، والحاكم ، والدارقطني= وهو عند هذا الأخير:
حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل نا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان نا ابن نمير عن يزيد بن زياد بن أبي الجعد نا أبو صخرة جامع بن شداد عن طارق بن عبد الله المحاربي قال : رأيت رسول الله  مرتين مرة بسوق ذي المجاز وأنا في تباعة لي هكذا قال أبيعها فمر وعليه حلة حمراء وهو ينادي بأعلى صوته : يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا .. ورجل يتبعه بالحجارة وقد أدمى كعبيه وعرقوبيه وهو يقول: يا أيها الناس لا تطيعوه فإنه كذاب... قلت : من هذا ؟ فقالوا هذا غلام بني عبد المطلب ..قلت : من هذا الذي يتبعه يرميه ؟ قالوا هذا عمه عبد العزى .وهو أبو لهب... فلما ظهر الإسلام وقدم المدينة أقبلنا في ركب من الربذة وجنوب الربذة حتى نزلنا قريبا من المدينة ومعنا ظعينة لنا قال : فبينا نحن قعود إذ أتانا رجل عليه ثوبان أبيضان فسلم فرددنا عليه ، فقال: من أين أقبل القوم ؟ قلنا من الربذة وجنوب الربذة ..قال ومعنا جمل أحمر. قال: تبيعوني جملكم.. قلنا نعم .قال : بكم ؟ قلنا بكذا وكذا صاعا من تمر ..قال : فما استوضعنا شيئا ،وقال: قد أخذته.. ثم أخذ برأس الجمل حتى دخل المدينة فتوارى عنا ،فتلاومنا بيننا: وقلنا: أعطيتم جملكم من لا تعرفونه. فقالت الظعينة :لا تلاوموا ، فقد رأيت وجه رجل ما كان ليحقركم .ما رأيت وجه رجل أشبه بالقمر ليلة البدر من وجهه ..فلما كان العشاء أتانا رجل ، فقال: السلام عليكم. أنا رسول رسول الله  إليكم، وأنه أمركم أن تأكلوا من هذا حتى تشبعوا وتكتالوا حتى تستوفوا ..قال : فأكلنا حتى شبعنا واكتلنا حتى استوفينا . فلما كان من الغد دخلنا المدينة فإذا رسول الله  قائم على المنبر يخطب الناس وهو يقول: يد المعطي العليا وابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك أدناك... فقام رجل من الأنصار ، فقال : يا رسول الله هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع الذين قتلوا فلانا في الجاهلية ، فخذ لنا بثأرنا فرفع يديه حتى رأينا بياض إبطيه ، فقال: ألا لا يجني والد على ولده.
 -وفي خبر الجلندى ملك عمان ـ لما بلغه أن رسول الله  يدعوه إلى الإسلام ـ قال الجلندى: والله ، لقد دلني على هذا النبي الأمي أنه لا يأمر بخير إلا كان أول آخذ به ، و لا ينهى عن شيء إلا كان أول تارك له ، و أنه يغلب فلا يبطر ويغلب فلا يضجر ، ويفي بالعهد ، وينجز الموعود ، وأشهد أنه نبي .
قلت:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the_phantom011

the_phantom011


ذكر
عدد الرسائل : 117
العمر : 33
الموقع : ................
العمل/الترفيه : ..................
المزاج : ....................
البلد : 0
  : القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم 15781610
التقييم والشكر : 0
عدد نقاط العضو : 63331
تاريخ التسجيل : 22/07/2007

القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم Empty
مُساهمةموضوع: رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم   القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم Icon_minitimeالأحد 22 يوليو 2007 - 10:12

* ذكر ابن حجر في فتح الباري قصة " الجلندي" قال:
وقال الرشاطي عمان في اليمن سميت بعمان بن سبأ ينسب إليها الجلندي رئيس أهل عمان ذكر وثيمة أن عمرو بن العاص قدم عليه من عند النبي  فصدقه.. وذكر غيره أن الذي آمن على يد عمرو بن العاص ولدا الجلندي عياذ وجيفر وكان ذلك بعد خيبر ذكره أبو عمرو انتهى ..وروى الطبراني من حديث المسور بن مخرمة قال بعث رسول الله  أرسله إلى الملوك فذكر الحديث.. وفيه وبعث عمرو بن العاص إلى جيفر وعياذ ابني الجلندى ملك عمان ..وفيه فرجعوا جميعا قبل وفاة رسول الله  إلا عمرا فإنه توفي وعمرو بالبحرين وفي هذا إشعار بقرب عمان من البحرين وبقرب البعث إلىالملوك من وفاته  فلعلها كانت بعد حنين فتصحفت.
* وقال ابن الجوزي في المنتظم
وفي هذه السنة ـ أي السنة العاشرة ـ أن رسول الله عمرو بن العاص بعد رجوعه من الحج لأيام بقين من ذي الحجة إلى جيفر وعبد ابني الجلندي بعمان يدعوهما إلى الإسلام‏.‏
وكتب معه كتابًا إليهما وختم الكتاب قال عمرو‏:‏ فلما قدمت عمان عمدت إلى عبد وكان أحلم الرجلين وأسهلهما خلقًا فقلت‏:‏ إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك وإلى أخيك فقال أخي المقدم بالسرّ والملك‏:‏ وأنا أوصلك إليه حتى تقرأ كتابك فمكثت أيامًا ببابه ثم إنه دعاني فدخلت عليه فدفعت إليه الكتاب مختومًا ففض خاتمه وقرأه حتى انتهى إلى أخرة ثم دفعه إلى أخيه فقرأه إلا أني رأيتَ أخاه أرق منه فقال‏:‏ دعني يومي هذا وارجع إليّ غدا فلما كان الغد رجعت إليه فقال‏:‏ إني فكرت فيما دعوتني إليه فإذا أنا أضعف العرب إن ملكت رجلًا ما في يدي قلت‏:‏ فإني خارج غدًا فلما أيقن بمخرجي أصبح فأرسل إليّ فدخلت عليه فأجاب إلى الإسلام هو وأخوه جميعًا وصدقا بالنبي صلى الله عليه وسلم وخليا بينيِ وبين الصدقة وبين الحكم فيما بينهم وكانا لي عونأ على من خالفني فأخذت الصدقة من أغنيائهم فرددتها في فقرائهم ولم أزل مقيمًا بينهم حتى بلغنا وفاة النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
وذكر الواقدي إن هذا كان في سنة ثمان‏.‏ قال المؤلف‏:‏ وما ذكرناه أصح‏.‏ وقال ابن مسعود‏:‏ هذا آخر بعث النبي  إلى الملوك‏.‏
** ونص كتاب رسول الله إلى ملكي عمان، كما أورده الشيخ أحمد بن محمد القسطلاني في المواهب اللدنية بالمنح المحمدية ، هو:
بسم الله الرحمن الرحيم . من محمد عبد الله ورسوله ، إلى جَيْفَر وعبْد ابنَي الجُلَنْدي : السلام على من اتبع الهدى، أما بعد:أسلما تسلما، فإني رسول الله إلى الناس كافة،لأُنذر من كان حيا ويحقّ القول على الكافرين، وإنكما إن أقررتما بالإسلام وليتكما ، وإن أبيتما أن تقرا بالإسلام فإن ملككما زائل عنكما ، وخيلي تحل بساحتكما ،وتظهر نبوتي على ملككما .
 -وقال نفطويه ـ في قوله تعالى يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ) (النور : 35 ): هذا مثل ضربه الله تعالى لنبيه  ، يقول : يكاد منظره يدل على نبوته وإن لم يتل قرآناً كما قال ابن رواحة :
لو لم تكن فيه آيات مبينة لكان منظره ينبيك بالخبر
وقد آنَ أنْ نأخذ في ذكر النبوة والوحي والرسالة ، وبعده في معجزة القرآن ، وما فيه من برهان ودلالة
الفصل الأول
في أن الله تعالى قادر على خلق المعرفة في قلوب عباده
-اعلم أن الله جل اسمه قادر على خلق المعرفة في قلوب عباده ، والعلم بذاته وأسمائه وصفاته وجميع تكليفاته ابتداء دون واسطة لو شاء ، كما حكي عن سنته في بعض الأنبياء ، وذكره بعض أهل التفسير في قوله تعالى : (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) (الشورى : 51 ) .
وجائز أن يوصل إليهم جميع ذلك بواسطة تبلغهم كلامه ، وتكون تلك الواسطة ، إما من غير البشر ، كالملائكة مع الأنبياء أو من جنسهم ، كالأنبياء مع الأمم ، ولا مانع لهذا من دليل العقل .
وإذا جاز هذا ولم يستحل ، وجاءت الرسل بما دل على صدقهم من معجزاته وجب تصديقهم في جميع ما أتوا به ، لأن المعجزة مع التحدي من النبي  قائم مقام قول الله : صدق عبدي فأطيعوه واتبعوه ، وشاهد على صدقه فيما يقوله ، و هذا كاف .
والتطويل فيه خارج عن العرض ، فمن أراد تتبعه وجده مستوفي في مصنفات أئمتنا رحمهم الله .
فالنبوة في لغة من همز مأخوذة من النبأ ، وهو الخبر ، وقد لا تهمز على هذا التأويل تسهيلاً
والمعنى أن الله تعالى أطلعه على غيبه ، وأعلمه أنه نب يه ، فيكون نبي منبأ فعيل بمعنى مفعول ، أو يكون مخبراً عما بعثه الله تعالى به ، ومنبئاً بما أطلعه الله عليه فعيل بمعنى فاعل ، ويكون عند من لم يهمزه من النبوة ، وهو ما ارتفع من الأرض ، ومعناه أن له رتبة شريفة ، ومكانة نبيهة عند مولاه منيفة فالوصفان في حقه مؤتلفان . وأما الرسول فهو المرسل ، ولم يأت فعول بمعنى مفعل في اللغة إلا نادراً . وإرساله أمر الله بالإبلاغ إلى من أرسله إليه ، واشتقاقه من التتابع ، ومنه قولهم : جاء الناس أرسالاً ، إذا اتبع بعضهم بعضاً ، فكأنه ألزم تكرير التبليغ ، أو ألزمت الأمة اتباعه .
واختلف العلماء : هل النبي والرسول بمعنى ، أو بمعنيين ؟ فقيل : هما سواء ، وأصله من الإنباء وهو الإعلام ، واستدلوا بقوله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (الحج : 52 ))، فقد أثبت لهما معاً الإرسال ، قال : و لا يكون النبي إلا رسولاً ولا الرسول إلا نبياً .
و قيل : هما مفترقان من وجه ، إذ قد اجتمعا في النبوة التي هي الاطلاع على الغيب والإعلام بخواص النبوة أو الرفعة لمعرفة ذلك ، وحوز درجتها ، وافترقا في زيادة الرسالة للرسول ، وهو الأمر بالإنذار والإعلام كما قلنا . وحجتهم من الآية نفسها التفريق بين الإسمين ، ولو كانا شيئاً واحداً لما حسن تكرارهما في الكلام البليغ ، قالوا : والمعنى : ما أرسلنا من رسول إلى أمة أو نبي ليس بمرسل إلى أحد .
وقد ذهب بعضهم إلى أن الرسول من جاء بشرع مبتدإ ، ومن لم يأت به نبي غير رسول ، وإن أمر بالإبلاغ والإنذار . والصحيح ، والذي عليه الجماء الغفير ، أن كل رسول نبي ، وليس كل نبي رسولاً .
وأول الرسل آدم ، وآخرهم محمد  .وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه : إن الأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي . وذكر أن الرسل ، منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر ، أولهم آدم عليه السلام .
فقد بان لك معنى النبوة والرسالة ، وليستا عند المحققين ذاتاً للنبي ، ولا وصف ذات ، خلافاً للكرامية ، وفي تطويل لهم ، وتهويل ، ليس عليه تعويل .
قلت:
* حديث أبي ذر رضي الله عنه، أخرجه البيهقي،قال:
حدثنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو الحسن علي بن الفضل بن إدريس السامري ببغداد ثنا الحسن بن عرفة العبدي حدثني يحيى بن سعيد السعيدي البصري ثنا عبد الملك بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن أبي ذر قال دخلت على رسول الله وهو في المسجد فذكر الحديث إلى أن قال فقلت يا رسول الله كم النبيون قال مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي قلت كم المرسلون منهم قال ثلاثمائة وثلاثة عشر تفرد به يحيى بن سعيد السعيدي.
 وأما الوحي فأصله الإسراع ، فلما كان النبي يتلقى ما يأتيه من ربه بِعَجَل سمي وحياً ، وسميت أنواع الإلهامات وحياً ، تشبيهاً بالوحي إلى النبي ، وسمي الخط وحياً ، لسرعة حركة يد كاتبه ، ووحي الحاجب واللحظ سرعة إشارتهما ومنه قوله تعالى : (فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً) (مريم : 11 )، أي أومأ ورمز . و قيل : كتب ، و منه قولهم : الوحا ، الوحا ، أي السرعة .
وقيل أصل الوحي السر ولإخفاء ، ومنه سمي الإلهام وحياً ، ومنه : وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ، أي يوسوسون في صدروهم ، ومنه قوله : (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى) (القصص : 7 )، أي ألقي في قلبها .
وقد قيل ذلك في قوله تعالى وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) (الشورى : 51)، أي ما يلقيه في قلبه دون واسطة .
الفصل الثاني
في معنى تسمية من جاءت به الأنبياء معجزة
 اعلم أن تسميتنا ما جاءت به الأنبياء معجزة ،هو أن الخلق عجزوا عن الإتيان بمثلها ،وهي على ضربين : ضرب هو من نوع قدره البشر ، فعجزوا عنه ، فتعجيزهم عنه فعل لله دل على صدق نبيه ، كصرفهم عن تمني الموت . وتعجيزهم عن الإتيان بمثل القرآن على رأي بعضهم ، ونحوه .
وضرب هو خارج عن قدرته ، فلم يقدروا على الإتيان بمثله ، كإحياء الموتى ، وقلب العصا حية ، وإخراج ناقة من صخرة ،وكلام شجرة ، ونبع الماء من الأصابع ، وانشقاق القمر ، مما لا يمكن أن يفعله أحد ، إلا الله ، فكون ذلك على يد النبي  من فعل الله تعالى و تحديه من يكذبه أن يأتي بمثله تعجيز له
و اعلم أن المعجزات التي ظهرت على يد نبينا  دلا ئل نبوته و براهين صدقه ـ من هذين النوعين معاً ـ و هو أكثر الرسل معجرةً ، و أبهرهم آيةً، و أظهرهم برهاناً ، كما سنبينه ، و هي ـ في كثرتها ـ لا يحيط بها ضبط ، فإن واحداً منها ـ و هو القرآن ـ لا يحصى عدد معجزاته بألف و لا ألفين ، و لا أكثر ، لأن النبي  قد تحدى بسورة منه فعجز عنها .
قال أهل العلم : (إنا أعطيناك الكوثر) . فكل آية أو آيات منه بعددها وقدرها معجزة ، ثم فيها نفسها معجزات على ما سنفصله فيما انطوى عليه من المعجزات .
ثم معجزاته  على قسمين :
قسم منها علم قطعاً ، ونقل إلينا متواتراً كالقرآن ،فلا مرية ، ولا خلاف ، بمجيء النبي به ، وظهوره من قبله ، واستدلاله بحجته ، وإن أنكر هذا معاند جاحد ، فهو كإنكاره وجود محمد  في الدنيا . وإنما جاء اعتراض الجاحدين في الحجة به ، فهو في نفسه وجميع ما تضمنه من معجز معلوم ضرورة ووجه إعجازه معلوم ضرورةً ونظراً ، كما سنشرحه .
قال بعض أئمتنا : ويجري هذا المجرى على الجملة أنه قد جرى على يديه  آيات وخوارق عادات إن لم يبلغ واحد منها معيناً القطع فيبلغه جميعها ، فلا مرية في جريان معانيها على يديه ، ولا يختلف مؤمن ولا كافر ـ أنه جرت على يديه عجائب ، وإنما خلاف المعاند في كونها من قبل الله .
وقد قدمنا كونها من قبل الله ، وأن ذلك بمثابة قوله : صدقت .
فقد علم وقوع مثل هذا أيضاً من نبينا ضرورةً لاتفاق معانيها ، كما يعلم ضرورة جود حاتم ، وشجاعة عنترة ، وحلم أحنف ، لاتفاق الأخبار الواردة عن كل واحد منهم على كرم هذا، وشجاعة هذا ،وحلم هذا ، وإن كان كل خبر بنفسه لا يوجب العلم ، ولا يقطع بصحته .
والقسم الثاني ما لم يبلغ مبلغ الضرورة والقطع ، وهو على نوعين : نوع مشتهر منتشر ، رواه العدد ، وشاع الخبر به عند المحدثين والرواة ونقلة السير والأخبار ، كنبع الماء من بين الأصابع ، وتكثير الطعام
ونوع منه اختص به الواحد والإثنان ، ورواه العدد اليسير ، ولم يشتهر اشتهار غيره ، لكنه إذا جمع إلى مثله اتفقا في المعنى ، واجتمعا على �
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي علشانك يا قمر :: اســـــــــــــــــــــلامنا :: اســـــــــــــــــــلامنا :: الا رسول الله .. الا حبيب الله-
انتقل الى: