افتقدتك

افتقدتك لا ادرى افتقدتك ام فقدتك ولو انى اشعر بالاثنين معا ....فانا فقدتك ولذلك افتقدتك ....

لعلى افتقدتك اكثر مما يكون حتى انى اصبحت انتظرك كما ينتظر الغريق يدا تمد له طوقا للنجاه ....

ألتمسك كما يلتمس الكفيف العصا التى يوارى بها عماه ....

افتقدك كما افتقد الموت او الحياه ... فلا حياة بدونك ... والموت للقاك هو الحياة

انظر في مرآتى فأرى وجها قد انهكه طول ابتعادك

وارى جسدا هزيلا شاحبا لا يمت بصلة للحياة

هل هذه صورتى ؟!

هل هذا محياى ؟!

هل هذه طلتى ؟!

فلطالما كانت طلتى وانت معى مفعمة بالحياة والاشراق والتفاؤل

اما الآن فقد تجمعت فوقى همومى وتجمعت داخلى دموعى وتجهمت حولى الحياة ....

احيانا ألقانى ف الطريق فاسألها ..... من اصبحت انا ؟

ولم ابتعادك انت دون سواك عنى يصيبنى بالهزال وبالوهن

انا!!! .... من كنت اسخر من الهزال ومن التعب

ارانى قد ضاعت من امامى الطرقات وتشوشت لدى الرؤية وتذكرت تلك الغنوة "انا من ضيع في الاوهام عمره " التى لا اعلم منها سوى تلك الكلمات ....

أأنتظرك لتأتى ؟... ام انك ابيت الا الذهاب ؟

هل سألقانى من جديد عندما يطل محياك ؟

ام انى فقدت روحى حين افتقدتك حتى اصبحت بدونك او حتى برجوعك بلا حياة ؟

أيا ترى ستسمع كلماتى تلك ؟ ....ام انها ستؤول الى الخواء ؟

ويا ترى حين تسمعها ستأتى ؟؟؟....

ام ........؟

ستتركنى هكذا

اعيش موتا

بلا حياة

أو

اموت

شوقا

للحياة ...........

كالعادة موضوع متميز
وعلى غير العادة قمة قمة فى الكآبة هههههههه

احيانا الواحد فعلا بيحس ان حياته مرتبطة بحاجه او بشخص

بس الصعب ان الشخص دا او الحاجة دى مش عارفة ايه هيا القيمة من وجودها

والأصعب عدم التأقلم على فراقها

كلماتك بجد مؤثرة مايلة للانكسار مع ان شخصية الكاتب فى البداية بتدل على قوة فى التساؤل وكأن التساؤل تحصيل حاصل

بس اكتشف بعد كده انه ممكن يكون تساؤل مصحوب بمحاولة لتأنيب ضمير سواء المخاطب او الكاتب
يمكن عشان كده حسيت بالقوة فالبداية

تسلمى على موضوعك المؤثر