فى حصة التاريخ

فى حصة التاريخ سأل معلمى ماذا تعرفون عن الزعيم مصطفى كامل ؟ ولما كانت معلومات الكثير منا اشبه بالغثاء قررنا البحث على شبكة الانترنت بما اننا جيل الثورة المعلوماتية الرقمية
على موقع جوجل كتبنا
مصطفى كامل
وضغتنا
بحث

وظهرت لنا صفحات قد افردت بكاملها لمصطفى كامل
لا يا سيدى ليس الزعيم مصطفى كامل الذى لم يتواجد الا بموقع _ لينك _ وحيد وكل ماعدا ذلك اغانى .. صور .. كليبات .. فيديوهات .. البومات .. وكل ما يمكن ان يتعلق بمصطفى كامل المطرب لا الزعيم الوطنى وان كان زعيما ايضا ولكن مع الاختلاف


والحقيقة ان القضية ليست متمثلة فى الفنان مصطفى كامل او غيره من الفنانين ومشاهير المجتمع بقدر ما هى قضية جيل كامل ام لم تكن اجيال لم تعد تهتم الا بالزعامة الفنية والكروية ويتبدى ذلك فيما يسمى يالتموريين والعموريين او الديابيين وغيرهم ورؤيتنا لمجتمع كامل يحول دفه اهتماماته بعد ان كانت سياسية او ثقافية او اجتماعية وانسانية الى اتجاه اخر لا باس به ولكن حصر الاهتمامات داخله فتم حصر اهتمام المجتمع مابين الكرة والفن واصبح محبى كل فنان فى اتم الاستعدادا للانقضاض وهتك الفنان المنافس ..... هذا فضلا عن التقليد الغير منضبط من الشباب للفنانين فى كل مايتعلق بهم حتى اصبحت اهتماماتنا الوحيدة هى تسريحه شعر المطرب ووقفته الجديدة وماركة جواربه وما اذا كانت سينيه ام تقليد



لا انكر على احد حقه فى ان يحب فنان ما ولكن لا بد ان نتعلم ان حبى لفنان بعينه لا يعطينى الحق فى الغاء وجودى والانصهار فى تيار من التقليد الاعمى الغير واعى خاصة مع وجود بعض النماذج المحتذى بها والتى بالفعل لا تصلح لهذا الدور ... دور القدوة الذى اصبح قاصرا على الفنانين ولا عبى كرة القدم وهناك بالفعل نماذج قليلة تصلح لهذا الدور وانسلخ هذا الدور من ايدى العباقرة والعلماء والناجحين والمصلحين داخل المجتمع

من جديد

احب من تريد
ولكن لا تفرض على عينى رؤيته وسماعه اينما حللت

احب من تريد

ولكن وانت لا زلت تنبض بشخصيتك المستقله


احب من تريد

ولكن عندما تقتدى فابحث جيدا وانتقى من تقتدى به