الطريق الصح (ملخص )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحة ف ذهنى من زمان انى انزل حلقات الطريق الصح مكتوبه ع المنتدى

المهم ان حلقة امبارح سبحان الله كانت مراجعة لاهم الحاجات اللى برنامج الطريق الصح ناقشها على قناه المحور

وكانت المواضيع اللى نوقشت كالتالى
وهى على هيئة اسئلو سألها معز مسعود لمعتز الدمرداش

ماهو الطريق الصح ؟

هو الصراط المستقيم

ليه اتسمى بالعامية مش الفصحى ؟

للتواصل مع اكبر شريحة ممكنة من الناس

ليه هو طريق ؟

لانه فيه انتقال من نقطة الى نقطة نسير خلالها الى الله تعالى

طوله قد ايه ؟

طوله نفسك وقدرتها على التطهر بمعنى انك ف طريقك نفسك مليناة اجزاء مش متطهرة المفروض انك بتزكيها الى ان تصل للنفس اللوامى والنفس المطمئنة فى النهاية وبالتالى مدى قدرتك على تطهير وتزكيه نفسك هى اللى هتطول الطريق او تقصره


عرضه قد ايه ؟

هو اعرض شارع ف العالم اى ان دين الله دين استيعابى يستوعب ويتسع للجميع



ما الذى يخرج الشهوة من القلب ؟

خوف مزعج او شوق مقلق

فبعض العلماء قالوا ان الشهوة عندما تتمكن من القلب تكون كالداء العضال وفى هذه الحالة ولاخراج هذه الشهوة من القلب لابد من الخوف ولكن خوف مزعج مرعب وليس الخوف الطبيعى الذى يحول بيننا وبين ما يغضب الله
وانما خوف شديد وعميق حتى ان الاستاذ معز مره قال كنوع من المثل على ده الناس اللى بتقفز من الطائرات بتحس بحالة من الصفاء تماما من الشهوات لانه بيكون مشغول بشىء اكبر من شهواته
وف هذا الاطار قال معتز الدمرداش ان الخطاب الدينى اصبح معتمد بشكل اساسى على هذا الخوف ولكن معز رد عليه بان المنهج الربانى هو المنهج المتوازن المعتمد على الترغيب والترهيب معا وبالتالى فالخطاب المعتمد على الترهيب فقط هو خطاب منقوص ويكون ف غير محله لو كان المتلقى فى غير حاجة لمثل هذه الدرجة من الخوف اى انه مش فى حالة تمكن شهوة من قلبه وبالتالى بيكون محتاج خطاب متوازن اكتر منه مرعب


اما النقطة الثانية وهى الشوق المقلق

هو شق ذوقى فالانسان فيه لا يحتاج الى مايرعبه ليعود به الى الله وذلك وفى اطار قول الحبيب عليه وعلى اله افضل الصلوات والتسليم اللهم ارزقنى الشوق الى لقائك
وبالتالى فالمشتاق الى الله لا يجد فى قلبه متنفسا لشهوة من الاساس لان الشوق الى الله يكون متمكن من قلفبه كما قال الشاعر
والحب يعترض اللذات بالالم
وذكر ان علاقتنا بالمولى لابد ان تتعدى حدود المصلحة فتكون اساسا الرضا ثم الجنة وتكون اساسا هى الخوف من السخط ثم عذاب النار







يتبع



سلام عليكم

شكرا يا جورنالست وفي انتظار التكملة

تسلم الايادي ياجورناليست

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


معلش يا جماعة ع التأخير بس الجهاز كان عطلان


المهم دى باقى الحلقة بتاعة يوم الاتنين اللى فات
واللى اتفقنا انها تعتبر مراجعة شاملة ع حلقات الطريق الصح اللى اتعملت مع معتز الدمرداش بمناسبة انها كانت الحلقة رقم 70 ومراجعة كده قبل رمضان

وكانت على هيءة اسئلة بيسألها معز لمعتز الدمرداش





ما معنى ادبح هواك ؟


ذكرت تلك الجملة فى اطار الحديث عن قصة الذبح الخاصة بسيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل عليهما السلام
ومدى شدة وقسوة الاختبار ولما كان لابد لنا من الاقتداء واخذ العظات من القصة وتطبيقها على حياتنا اليومية
فكانت العظة هى ان نقوم بذبح الشهوات داخلنا والتى تنحرف بنا عن الطريق الصح



ما هى فائدة ذكر الموت ؟

ذاكر الموت يكرم بالقناعة
وبنشاط قلبه للطاعة
وببدار توبة ويبتلى
ناسى المنية بالثلا

كما قال الشاعر


وبالتالى فان ذاكر الموت يكون دوما قانعا يعلم الدنيا على حقيقتها ولا تغره قشرتها اللامعة
كما ان قلبه دوما ماينشط للطاعة ويحبها حيث يحبب له الله الاعمال الصالحة فيقوم بعملها برغبة وحب فيتلذذ فيها ويستمتع بها
كما انه ايضا يكون ممن يتوبون من قريب ويكرن سريع التوبة
فاسوا شىء على الانسان هو تأجيل التوبة لانها تصنع فى النفس البشرية شىء غير سوى
باحساس الفرد دوما بالخطأ وبالتالى يكون ضميره غير مرتاح
او شخص اخر نسى او تناسى الذنب حتى كفره وغطاه وهذا مهدد بان يسود الذنب قلبه
اما ناسى الموت فهو يبتلى بعكس تلك الثلاثة اشياء اى عدم القناعة والجشع ويغتر بالدنيا وزينتها وقلبه يكون كسولا لا يحب الطاعات ويبتلى يتأخير التوبة او عدم التوبه فيعيش حياته هكذا يفعل كل شىء ولا يذكر الله





ما هو التصور الكلى للدين ؟


عبادة الله
عمارة الارض
تزكية النفس

فلابد من عدم تصور الدين بشكل مجتزأ فلا يكون الدين فقط مجرد ظاهر العبادات
وتزكية النفس التى تؤدى الى حب الله والاشتياق اليه
وهذا التطهير والاخلاق يؤدى بنا الى تدين موزون يؤدى الى
عمارتنا للارض ودراسة الكون وحفظ الانسان لكرامته وحقوقه ف العيش فى حياه كريمة
وبالتالى عندما نتحدث عن الاخلاق العليا يتقبل هذا الكلام وينفذه مما يؤدى فى النهاية الى اعمارنا للكون
فتكون الدنيا فى ايدينا ولكنها لاتكون فى قلوبنا ان الله يكون فى قلوبنا



ماهى صفة الانسان التى سمى من اجلها انسانا

وما سمى الانسان الا لنسيه
فاصفح فاول ناس اول الناس

كما قال الله " وعهدنا الى ادم من قبل فنسى ولم نجد له عزما

وبالتالى فالانسان من النسيان

وبالتالى كان الحديث عن التذكرة وضرورتها
كما قال الله تعالى " وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين "

وهناك معنى ذوقى رائع لتفسير سبب تسمية الانسان بانسان
قاله بعض العلماء وهى عند وصول الانسان لحالة عالية من التزكية ويكون عنده حال حقيقى
فانه لا يأنس حينها الا بالله
وبالتالى فسمى انسانا من الانس بالله
وهو معنى ذوقى رائع



ماهو الحال القلبى الذى ندخله فى الدنيا ويظل معنا فى الجنة ؟
جميع الاحوال القلبيه التى تنشأ فى علاقتنا بالله فى الدنيا تنتهى بانتهائها فمثلا فى الدنيا نخاف ولكن فى الجنة لايخافون فيها ولا يحزنون
ماعدا حال قلبى هو برحمة الله ندخله ف الدنيا وعند دخولنا الجنة ان شاء الله يظل معنا هو حال الشكر



ماهو الشىء الذى لا يجب ان نتركه على الطريق مهما ارتكبنا من ذنوب او اخطاء ؟

الصلاة






الحلقة كده خلصت وان شاء الله هاحاول دايما انزل ليكم الحلقات
هو كان كل سؤال منم دول واخد حلقات كتير كاملة
فده ملخص للمواضيع دى



تقبلوا مرورى وفائق احترامى

سلام عليكم

الموضوع ججججممممييللل