السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمح لى الا ادعى جمال قصديتك
او روعتها
فكل هذا كلام مكرر وانا لا احب تكرار الكلام
ومع اعجابى الشديد بهاو الذى الزمنى الصمت
الا اننى ساحاول ان اسمو واحلق
لعلى اعلق عليها تعليقا يستحق
شتاء مارس الشتاء الاكثر دفئا _بين شهور الشتاء _الا القليل الا انه لازال شتاءا ومع انى اجد فى الشتاء
الدفء لا البرد كاناس كثيرين الا ان نضوب نهر المشاعر بات سمة من سمات الشتاء
وحين نغط فى دفء الادثرة مع بعض الرشفات من مشروب ساخن نجتر اللحظات التى تربطنا بشتاء القلب حتى وان كان فى دفء مارس النسبى حتى وان لم نقول
ومع ان الحدة ونفاذ الصبر من مؤشرات حرارة الجو لا الشتاء الا انها تميزنا طالما غلفتنا ثلوج ومضات
انهكت قوبنا فتسببت لها فى شيب مبكر
ولكننا لا نأبى الا الصمود فاحزان اليوم هى ذكريات المستقبل وغدا تسقط الورقة لنصبح فيما بعد غد
تغلفنا قوة الاحزان والايمان بامر البعد ورغبة وليدة فى نفوسنا تهفو الى ايمان لا يرتد
جميلة هى بعض الامنيات حتى وان حسبها البعض دخان فهى لاتزال تستعر فى فؤاد صاحبها ولذلك فان زادوا فانا ايضا اضاعف لا ازيد ولكن ان ملكت لعل البعض يتقيؤ ردىء الكلام الى الابد ولعل البعض الاخر يتعلم كيف يكون العهد فان العهد كان مسؤلا ولكن لا يكون وعد اذا كان من من لا وعد له
نهفوا دائما الى بستان تجرى من تحته انهار السعاده لتملأ ظلام
القلب وغالبا من يرغب فى السعاده ويسعى لها سعيها يصل فى الوقت والزمان المناسب لقهر الاحزان وعدم الاستسلام للقعود وان طال فانه خارج لا محاله
خارج بايمان وعزيمة وصبر جميل يعينه على انتكاسات زمان الملح يعطيه مزيدا من الرياح التى تبعده عن مركز الدوران ليجد نفسه هو من يحرك عقاربه ولا يدع للساعة المجال لتتحكم باماله حتى يجد نفسه كما امل وصل اخيرا الى سعادته ومبتغاه
وباى حال من الاحوال فالوصول للسعادة ليس بالمحال فقط كما ذكرت تسبيحات اطفال تشربوا الايمان و تغذوا على الاصلاح ما استطاعوا فاصلحوا فى الارض وعظام عين هانئة مستقرة راضية مرضية بنبتتها التى غرستها والتى ما تأتيها دائما تحوم حولها فى تسبيحات نورانية املا فى لقاء
تعليق عقيم قرأته كثيرا على اجد مزيدا من النقاط التائهة التى من الممكن ان ترسم حرفا يعبر عن معنا واحد مما حملته رائعتك ولكنى مع الاسف لم اجد
لعلها ليست درسا من دروس الاملاء او التعبير لشرح القصيدة ولكنها بالفعل اعجبتنى فتركت كلماتى تخرج كما هى
حاولت كثيرا ان انتقى ما اعجبنى وجدتنى انتقى الاتى
مجرَّد محاولة لإيقاظ الحرف من سُباتِه
لا أقولْ :
أمرضني الشتاءُ " شتاءُ مارِسْ " ..!!!
بردُ المشاعِرِ فيه ,
إفتعالُ الضحكةِ الخرساءْ
إختلاسُ النظرِ للصورِ القديمة ,
رنينُ الهاتفُ المتقطِّعُ ,
حـِدَّتي , ونفاذُ صبري
و توَقُّفي بين الكلامِ الـْ مُرِّ , لـَ ألُوكَـهُ قبل التلفُّظِ ,
كـَ توقُّفِ طائرٍ كهلٍ ,
لألتقاط حَبَّ الأرضِ و النفسِ الأخيرْ
تعاندهُ الرياحُ و آلام المفاصِلِ ,
و أنكِسارِ الظهرِ في السفرِ الطويلْ
,,
لا أقولْ :
ترتادُني الذِكرى ,
فلستُ بـِ مُتعبٍ تـُمرِّضُنِي - من الحاضرِ - راحتُها
ولستُ منسيـّاً لأهرُبُ من جمودِ الوقتِ , إلى أيامِ سطوتُها
ولستُ بِـ عاشِقٍ فعلت بيَ الأيـَّامُ فِعلـَتُها
كلما ذُكِرتْ حبـِيبتَهُ ,
أبيّضتْ عيناهُ حـُزناً ,
تسمَّر في مكانـِهِ جامداً ,
دَوَتْ أنفاسَـهُ في صدرِهِ دَوْي الطُبُولْ
,,
لا أقولْ :
أشتهيتُكـِ .. فـ لا أدري من تكوني ..!؟
ولا من أيّ قبيلةٍ تنحِدِر الأصُولْ ..!؟
ومن أبحثُ عنها لا تُعرَفْ ,
لم يُلَوِّثُ اسـمُـها بـِ أوساخِ حواديتِ النِسوَة
لا تُذكرُ , ولو إفكاً أو بُهتانْ ..
و ذكورٌ حمقي , يخوضون كـَ هوسٍ مفتوح الصدْر
لا يـَعِدُون .. و إن كانْ ..؟
فـَ الوعدُ دُخانْ
آهٍ لو علموا أن " الزانِ يـُزنِي و لو بجدارِ البيتْ "
وبـِ أن " القاذِفُ يـُجلدُ في الدنيا ثمانين سَوْطْ "
و لو زادُوا في هذا لـَ زِدْتْ
,,
وِ مثلي لا يرتاد زوايا بـِ بناتٍ مكتملاتِ الحزنْ
ليس بـِ هزليـًّا حين يـُحِبْ
لا يكذِبْ , لكي يقطف ثمراً من الغُصنْ
يحرقُ شفتيِه بـِ قولِ الصدقْ , لأجلِ البنتْ
,,
فـَ أقتربي أو إبتعدي , و إن لم تعرفي فـَ إليكي عنِّي
كلُّ ما في الأمرِ إنـِّي ,
" قاعِدٌ " , و لن يدوم حالِـهِ في الجُبْ
لن يبرحُ في الأرضِ عاكـِفا , يشُدَّهُ إلى الدُنيا و زِينـَتُها
حنينهُ لـِ زهرةِ قلبِهِ , من بعدهِ , تدعُو لهُ بِـ ظهرِ الغيْبْ
و لـِ بِضعةٍ من الصِبيانِ ,
يُصلِحوا في الأرضِ ما أستطاعوا ..
مهما مالت الدنيا بِهِمْ لا يميلُوا ..
لذا يـُكفيها مِـنِّي , أنني كـُفءٌ ..
و أعِدُها أنـِّي , مؤنـَتِي جَدْبٌ ..!!!
و أن مـِزاجِي مـُتقلَّبٌ , مثلَ الفُصولْ
ولـْ تعلم عنِّي :
أن يـَوْمِي لن يطُولْ
وليَسَعْهـَا من بعدي حـُزنُها , وبيتُها .. و صبرٌ جميلْ
,,
لا أقولْ :
أصابني الهذيانُ .. فـ أنفصلتُ عن الزمانِ
فقدت منهُ معنى الوقتْ
أُعانِدُ الضعفُ المُسيطرُ في إنتكاسِ النفسِ
تدورُ بـِيَ الأيامُ دورتُها ,
فتِنٌ على فـِتنٍ , يناديني زمانُ الملحِ
أرفضُ -
يُـقبِلُ -
أركُضُ -
لكنـَّهُ ركضاً في المكان ..!!
هروباً من مركزِ الأشياءِ , كـِ الدورانْ ..!!
تدفعني عقارِبُ الساعاتِ دفعاً للأمامِ
أرانـِي - آمـِلاً - :
مَـسجيّاً في إخضرارِ الأرضِ ,
محمولاً على الأعناقِ ,
تصحبُني التسابيحُ القديمةُ , الـْ مُنبِتةُ نخلاً في الجنانِ
تشيِّعُني المساجِدُ و الخُطى في الخير
والجروحِ النازفاتِ - في سبيلِ الله - مِسكاً
وتجارةٌ مع اللهِ , ثمارٌ طيباتُ في الحدائقِ و الحقولْ
تقبلوا مرورى وفائق احترامى
سلام عليكم