كلام علمي
وأكد أن هذا الكلام ليس على عواهنه بل إنه تم التوصل إليه باستخدام الحاسب الآلي لفحص آلاف الكتب، وأنه قام بجمع الأسماء الحسنى الواردة بنصها في الكتاب والسنة وقارنها بالأسماء المشهورة حاليا والمعتمدة عند العامة، وانتهى إلى أن تسعة وعشرين اسما منها والتي هي من إدراج الوليد بن مسلم الواردة في رواية الترمذي، لم توافق الشروط العلمية التي وضعها العلماء واتفقوا على وجوب توافرها في الاسم حتى يكون من الأسماء الحسنى.
ولفت إلى أن هذه الأسماء هي: "الخافض، الرافع، المعز، المذل، العدل، الجليل، الباعث، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الواجد، الماجد، الوالي، المنتقم، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، المغني، المانع، الضار، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الرشيد، الصبور"، مؤكدا أن منها 21 اسما ليست من الأسماء بل إنها من الأفعال والأوصاف التي لا يصح الاشتقاق منها، ولا يصح تسمية الله بها وهي: "الخافض، المعز، المذل، العدل الجليل، الباعث، المحصي، المبدئ، المعيد، المميت، الواجد، الماجد، الوالي، المقسط، المغني المانع، الضار، النافع، الباقي، الرشيد، الصبور".. أما الثمانية الباقية فإنها أسماء ذكرت بصفة مقيدة أو مضافة وهي تتميز بشروط غير ما اشترط في الأسماء الحسنى المطلقة التي تفيد الكمال المطلق لله كما عرفها ابن تيمية وغيره من العلماء وهي: "الرافع، المحيي، المنتقم، الجامع، النور، الهادي، البديع، ذو الجلال والإكرام".
ولم يكتف الرضواني بهذا بل قال إنه تمت طباعة مصحف فريد من نوعه يتضح فيه عن طريق الألوان طبيعة كل اسم أو وصف لله عز وجل.. وسوف يتم إرسال نسخة مطبوعة بهذا التعديل إلى الأزهر لفحصها.
وأوضح أنه قام بتطبيق نفس الأمور في كتب السنة من خلال مشروع بحثي يضم 50 داعيا وعالما، وسينتهي خلال عام وذلك حتى يقيم الحجة على الجميع أو من يدعي أنه لم يعرف.. بحسب قوله.
وأشار إلى أن القضية ليست وليدة اليوم وإنما لها جذور حيث قام بطرحها على مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر من خلال تسجيلات صوتية تتضمن 30 محاضرة مسموعة ومكتوبة نصا على أسطوانة كمبيوتر مدمجة، وبعد أن فحصها المجمع في ستة أشهر أقر بصحتها وعدم تعارضها مع العقيدة الإسلامية.
واختتم الرضواني بقوله: "المجمع صرح بطبعها ونشرها وتداولها بتاريخ 5 فبراير 2005، وليس هذا فقط، بل إني أرسلت كتابا لشيخ الأزهر الحالي حول نفس القضية وتلقيت منه خطابا بالشكر على الإهداء والتقدير للمجهود العلمي وذلك بتاريخ 28 ديسمبر 2005".