صوتي الذي لا يقوى على الخروج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندى عادة محببه للبعض والبعض لا

اسمها حب الاستماع للاخر

منصتة جيدة جدا

ومن كل الانصاتات اللى انصتها

تعلمت ان كل الناس

لديها نفس الاحساس



الوحدة




قاسم مشترك بين الجميع


الكل يعيش داخل نفسه

الكل مغترب

موضوعك مراة يرى فيها الكثيرين انفسهم


لا ادرى ان كان تعليقى هذا يفيد

خاصة وقد احسست ان هذا الموضوع نتاج لحظة ثورة او لحظة ضعف وانتهت وانتهى احساسك مؤقتا بها

لنتارجح جميعا بين الاتزان والثورة

احيانا لحظات الثورة تطول وتتحول الى اوقاتا طويله اضعنا فيها

اوقاتا جميله كان من الممكن ان نحياها بشكل افضل

واحيانا لا تاخذ سوى وقتها

لنعود لاتزاننا من جديد


لتاتينا صدمة او حتى اهتزازة بسيطة

لتفقدنا هذا التوازن الذى يعطينا الامان لنشعر ان اماننا قد ذهب ولن يعود من جديد حتى تختفى تلك اللحظة

واثناء تلك اللحظة نشعر بكل ماهو سىء وننعت انفسنا بكل ما نكره

ونظن ان حياتنا لا معنى لها ولكن الحقيقة ان حياتنا بالفعل لها قيمة عند البعض ونجد اننا من يقرر

حياه ذات قيمة ام لا


فصوتك الذى لا يقوى على الخروج هو صوت نبضات انفاسنا جميعا

وقمه الشجاعة هى اعترافك بالجبن

وبدايه العلاج هى معرفتك بالداء

ولكنك حتى عالجت ذاك الداء

انت فقط فى لحظات ثورتك تحتاج الى ان تحاول ان تنظر من بعيد
لتجد انت نفسك الجواب بهدوء




كن اخى كما انت بلا تفكير فيما يظن فيك من حولك طالما تعلم انك على صواب

ولكن ان لم تشعر بالصواب واحسست بخوار قوتك امام الحقيقة فاتجه الى من ليس لك سواه وسله الصواب والرشد ولن يضيعك ما حييت


اعذرنى على الاطاله بتلك الكلمات الجوفاء


وتقبل منى مرورى وفائق احترامى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خالص شكري و تحياتي و تقديري ليكي يا أيه .. و ربنا يسهل و يرجعلي إتزاني .. و الحياة تشرق من جديد إن شاء الله