عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتدي علشانك يا قمر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتدي علشانك يا قمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
style>
سيتم اصدار العدد الاول من مجلة ((ع السلم )) قريبا علي من يريد الاشتراك بالمجلة ارسال كتاباته علي البريد الالكتروني الخاص بالمنتدي today_family@yahoo.com
رشح معانا احلي موضوع لهذا الاسبوع ابتدءا من الاسبوع القادم علي هذا الرابط https://todayfamily.all-up.com/montada-f48/topic-t2587.htm#25558
مطلوب مشرفين للعمل في جميع اقسام المنتدي رشح نفسك اذا كنت مستعد لبذل مجهود من اجل المنتدي
تعلن ادارة المنتدي عن فوز الكاتب (( الأسطـــــــــــي )) في مسابقة احلي موضوع بكتاباته الرائعة وهي ((الترنيمة الضائعة )) الف مبروك يا اسطي
موضوع: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * الثلاثاء 29 أبريل 2008 - 10:02
سهرة ... و قـِصَصْ
مائدةٌ وحيدة حولُها جمعٌ غَفِيرْ : شيخٌ كبيرْ بجانبِه فتاةٌ صغيرة شابٌ في مُقتبِل العمُرْ ... نَذْلْ _ هكذا لابُد أن يكون _ بشاربِهِ هذا القصير ... وهذان الحاجِبانْ وإسْوَرَتهِ هذهِ ,, وتِلكـَ القِلادَةْ ,, ووجوهٌ أُخرى عدِيدةْ ,, كئوسٌ بينهُمْ .. تدورْ و سُحبٌ تلُفَّهُمْ ... زرقاءٌ من دُخَانْ أوراق بنكنوتْ ... مُلقاةٌ على المائِده أيـْدِي على أوراقِ اللعبِ مُمتدَّه همسةٌ في الأُذُنْ ... غمزةٌ بـِ العيْنْ والآن ... فاصِلْ ,, من ضحِكاتٍ مُعربِدَه ,,
واقفٌ على مقرِبَه نادِلٌ بـ إبتسامةٍ عريضة و وجهٍ مُقنَّعٍ بـِ الرضا تبدو في تقاسيمِ وجْههِ , حُزنٌ دفِينْ و يطُل من سَمتِ زِيِّه , فقرٌ مُبِين يمكن إختصار عمرهِ في كلمتين " ضنكـٌ وقَيْحْ " وعالمٍ أبعد ما يكون .. عن كلِّ هذا القُبحْ ... بـِ ياقتهِ المُهترِئةِ المُتْرِبَه وبِنطالِه الكالِحِ القصيرْ وأعلى كلُّ كتِف ْ.. قَطْعَيـْنْ ومثلِهِما ,, تحتَ الإبِطَينْ ومِثلِهِما ,, في جيبهِ الخاوِي الفَقيرْ إلا من أيقونةِ حظِّهِ المُلقاه وقِرْشَيْنْ ...
عالمٌ بأسْرِه ... سأُطلِعكمُ على خباياهْ فـ لِكُلِّ أحدٍ سِرِّهْ
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * الثلاثاء 29 أبريل 2008 - 10:41
(1)
( الـْ نادِلْ )
" أمِينْ " وُلِد هزيلاً ... نِصف كيلو من الجراماتْ قُبِضَ _ لحظة ميلادِه _ أبَاهْ ماتَ الرجلُ من كثرةِ الإنفِعالْ وبعد لحظاتْ فارقَت أُمَّهُ دُنْياهْ ... من كثرةِ الإجهادْ .. ومِن الداءِ العُضالْ ومن الصدمةِ فِيِهْ هو من دونِ الخلق .. هو بِالذاتْ من وُلِدَ _ لحظةِ ميلادِه _ يتيمَ الأبوَيْنْ بـِ بشرةٍ قَمْحيِّه ... وعينينْ جاحِظتَيْنْ ودمعةٍ ملئِ فِيهْ وكسرةٍ في قلبهِ أزليِّهْ
لِذا .. طفولتُه لم تكُن طُفولَهْ لم تكُن عادِيَّهْ وكذلِكـَ صِباهْ ... حكايتهُ ألقى الحزنُ عليها فُصولَهْ مات من سيتكِّئُ علَيْه ماتت من ستُطعِمَه .. وتلثُمَهْ على خدَّيهْ .. أبِيه .. و أمُّه
حُضنٌ يحتويه ... صدرٌ يضُمُّه يدٌ كلُّ صباح يُقبِّلها ... ويحسِبُ غَضْبَتُها شمعةٌ يوم ميلادِهِ يُطفِئُها .. قِطعةٌ من حلوى يأكُلُها فرحةٌ مع أُختهِ بـ يومِ العِيدْ بِنطالٍ وقميصٍ وحذاءٍ جديدْ أخاً أكبـَرْ .. يجري منه كـ الدمِ في الوريدْ جارةً يُبثُّ لها بـِ شَكْواهْ إنتِعَاشةً في جيبهِ مَوْسِميَّه منامةٌ صَيفِيَّه دُبّةٌ إليهِ مُـهْدَاهْ أوْ .. فانِلّةٌ داخِليَّه _ ذِكرَى لِـ حُبِّه الأوَّلْ _ زوجةٌ بـ جانِبهِ على السريرِ مُلقَاهْ ولداً يَتّكِئُ عليهِ في خُطَاهْ عالماً أفضَلْ أشياءاً منطِقِيَّه لكنها .. كانت لهُ أحلاماً مُشْتَهَاهْ هذاَ النادِلُ المِسْكِينْ صدِيقُنا أمِينْ
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * الخميس 1 مايو 2008 - 6:59
أبدعت يا عمنا .. السرد فى منتهى الجمال .. محتاج واحد بالفعل ذهنه فاااضىىىى علشان يركز معاك فى كل كلمة .. بالتأكيد الكلام مش محتاج شرح .. لكن القصة إحساسى إنها ها تتشعب أوى .. و هاتكبر و هاتكبر و مش بعيد تبقى ملحمة كمان .. لكن أسلوب حضرتك فى منتهى الجمال .. و بيشدنى أوى أوى أوى .. و زى ما قلتلك قبل كده .. انا باتعلم منك .. بجد تحياتى ليك
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * الجمعة 2 مايو 2008 - 9:54
وكلنا في انتظار يتبع يا سندريلا مان
ما شاء الله رااااااااااائع فكرة القصة ووحيك بانك تجمع اكثر من حكاية لاشخاص مختلفة متجمعين بمكاتن واحد ( والمكان دا اللي قلته فوق ) بجد فكرة ممتازة
اما بالنسبة لامين فاكيد حسينا بمعاناته ومأساته ذي ما وصفت شمعة يوم ميلاده يطفئها بجد وصف رائع
وكمان عجبني الجزأ دا جدا وانت بتوصفه عموما
واقفٌ على مقرِبَه نادِلٌ بـ إبتسامةٍ عريضة و وجهٍ مُقنَّعٍ بـِ الرضا تبدو في تقاسيمِ وجْههِ , حُزنٌ دفِينْ و يطُل من سَمتِ زِيِّه , فقرٌ مُبِين يمكن إختصار عمرهِ في كلمتين " ضنكـٌ وقَيْحْ " وعالمٍ أبعد ما يكون .. عن كلِّ هذا القُبحْ ...
برافو عليك راااااااائع
تسلم الايادي
ومنتظررررررين باقي الصحبة اللي واضح ان فيها مآآآآآآآآآآآآآآآآآسي كتيرة جدا وكمان عبر اكتر اكتر
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * الإثنين 5 مايو 2008 - 7:38
أبدعت يا عمنا .. السرد فى منتهى الجمال .. محتاج واحد بالفعل ذهنه فاااضىىىى علشان يركز معاك فى كل كلمة .. بالتأكيد الكلام مش محتاج شرح .. لكن القصة إحساسى إنها ها تتشعب أوى .. و هاتكبر و هاتكبر و مش بعيد تبقى ملحمة كمان .. لكن أسلوب حضرتك فى منتهى الجمال .. و بيشدنى أوى أوى أوى .. و زى ما قلتلك قبل كده .. انا باتعلم منك .. بجد تحياتى ليك [/quote]
تشكر يا استاذ أحمد على الكلام ده , وإنشاء الله اكون دايما عند حسن الظن ولما ييجي الرد من كاتب وشاعر مخضرم زيك أكيد بتبقا شهادة أعتز بيها .. القصة لسا ما خلصتش والله يا احمد انا عندي تصور معين بس لسا القصص بشخوصها ما انتهتش ما ااعرفش هتخلص على ايه , بس المهم ما تخلصش عليَّ . ربنا يوفقك , ومتشكر على المرور .
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * الإثنين 5 مايو 2008 - 7:48
دكتوره ضياء ... إنبِسـَاطِكـْ عندي حاجه تفرحني وتبسطني أنا كمان , والدنيا مليانه عبر , بس عايزه اللي يفتِّش , وانا الحمد لله عندي العين الناقده دي , وطول ما في بلاوي موجوده ومآسي طول ما احنا بنراقب ونكتب ورانا ايه يعني . و متشكر على الإطراء والمرور العظيم ويارب باقي القصص تعجبك .
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * الإثنين 5 مايو 2008 - 7:54
يا أستاذه خيريه إنتي تقولي اللي إنتي عايزاه , مش لازم كلام من الشمخ الجواني يعني .. وأي مرور ليكي دي حاجه أنا اعتز بيها وتفرحني جدا ولو بالنقد . والكماله جايه إنشاء الله بس بـِ تـِتأيـِّفْ .
و ..... يـُتبـَع
HiZeNbErG ـــ
عدد الرسائل : 573 العمر : 35 الموقع : مملكة البحرين العمل/الترفيه : طالب في كلية الطب المزاج : متفائل و راضي بما عندي من نعم البلد : 0 : التقييم والشكر : 0 عدد نقاط العضو : 62556 تاريخ التسجيل : 15/10/2007
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * الإثنين 5 مايو 2008 - 16:13
أنا بس عايز أقول إني متابع معاكم .. و في انتظار المزيد يا سندريلا مان
ناجحٌ جداً أبيها , وأمها كذلكـْ لكنها – كـ أيُّ إمراةٍ – تخشى على جمالِ قوامِهـَا .. فـَ أبعدتها عن صدرِها - لـِ تلقُـفُها بعد ذلـِكـْ , صدورٌ كـُثُرْ - و بـِ الرغمِ من ذلكـْ لم يـُرفُضُ لها أمـرْ لم تسمعُ كلمة " لا " فهي بنتٌ وحيدة ... لأبٍ وأمٍ سعيدينْ حتى شهرهُما الثلاثينْ ..! إختلفا كـ أيِّ زوجَينْ :
( ما هذهِ الرائحةُ الأُنثويةْ على ملابِسِكـْ ..؟ ولا تقولُ لي إنها لـِ أُمـِّكـْ فـ أنت لم تراها منذُ سبعةُ سنينْ ..؟ كيف تتجـرأينْ ؟؟؟ ,, لستُ كـَ عادَتِكـْ , لم وجهـُكـَ اليومَ صـَبُوح ..؟ لم أعهدِكـْ تـُدخِّنينْ ... من أين هذا الدخان يفوحْ ..؟ ,, تخـرُجين في غيابي .. لم تـَعُد تـُكـْوَى ثـِيابي .. ,, بـِ البارحَةُ رأيـْتِكـْ , في أحدِ النوادي لم أكـُن أنا ... ربما تداخل عليكـَ الأمرْ أيتداخلُ فيـكي عليَّ الأمر .؟ فعلتـُها من قبل , نـاديتني بـِ إسم " سحـَرْ " وأنتِ أسميتني من قبل " شادي " كان عارِضـاً , وتعرفُ أنها أغنيتي المفضلَـةْ فـَ ماذا عن " عـُمَرْ " ..؟؟ بـِ اللهِ عليْكـْ , كفُّ عنِ الأسئـِلَـةْ , ولكن ما الذي ذهب بكـَ هُناكـْ ..؟ آآآآ , عشاء عمـَلْ .. وهل لا يكـُونُ عشاءاً , إلا إن إحتضنها صدرُك , وطوَّقتْ يـدُها قفـَاكـْ ..؟ لم أفعلْ .؟ من أخبرِكـْ ..؟ شادي , أليس كذلـِكـْ ..؟ أم لـَعلَّهُ عـُمَرْ ..؟ لا تحوِّل مجرى الحديث تجاهي .. لـ ِتنجُو بـِ فِعلتِكـْ أنتِ من تفعلينْ ذلِكـْ .. لا أحدٍ سواكـِ هذا ديـْدَنـُّكـِ .. سليطةٌ كـ أبـِيكـِ )
لذا .. قرَّرا لفتره , الإبتِعادْ .. و قدْ كـَانْ ونَسَيَا في غمرةِ هذا القرارْ الحُـلوةُ سَمَرْ ... وفصولاً هارِبةً من العُمرْ .. عُدَّتْ من الأعوامِ عِشرِينْ
وكـَمْ كانَ مُحكماً عليها الحِصارْ وأبداً لم ترتادْ ... في طيِّ هذا البِعادْ غيرِ الأندِيَه ... والحفلاتْ ... وصالاتِ السَهَرْ ... والباراتْ شهيرةُ جداً ... ولها في القَمَرْ ... مَزَارَاتْ - المجني عليها .. الحُلوةُ سَمَرْ - ,, وكان ينقصُها بعض أشياءْ فلم تسمع يوماً في بيتِها آذانْ .. لم ترَى بـِ طولِ عُمرِها مِئذَنه لم تنعمُ بـِ دفئِ بيتِها , في كلِّ لحظة ممكِنَه لم يُعَرِّفُ لها أحداً ... معنى العُهْرْ لم يؤَرِّقُ نومُها ... إستغفارُ أبيها بعد صلاةِ الفجْرْ لم تحسِبُ حساب أخيها ... عند عودَتِها قُربَ كل فجْرْ !!! ,, وها هِيَ سمر الـْ مُؤمِنَه الفاضلةُ , المُحسِنَه غَنُوجٌ كما ترونَها .. ومُتألِّقةٌ جِدّاً في كلِّ الأمكِنه عجيبٌ أمرُها .. هذا الثوبْ ..!! في ذلكـَ البردِ القارِصْ مفتوحٌ من أُخمص قدميها ... صعوداً بإتجاهِ القَلبْ
على دُخَانِ سِيجارُها ... يتراقصُ ألفُ هاجِسْ ويُهلِّلُ ألفُ ذَنبْ بـِ غمزةِ عينِها ... يتساقطُ ألفُ فارِسْ ويستجيبوا لـ النداءْ ... فـ هيَ جدٌّ كريمة أُستاذةٌ هيَ ... ما لها مُنافِس في فنِّ الحُبْ إمرأةٌ عظيمة ... حُرمِتْ .. فـ أعطتْ بـ غيرِ حِسابْ مُتواضِعة .. و رُدُودُها كُلُّها إيـجَابْ
نَظْرَة ... فـ ابتِسامة فـ موعِدٍ ... فـ لِقاءْ " أسطورةٌ قَدِيمَة " رأيتُها الآنْ ... سبقتكـ على غُرفتِكـ بعد ثوانْ فقَضيتُ مِنها وطركـْ ... وأفتَرقتُم أصدِقاءْ ما الذي يضُرُّكـْ ..؟ مُوجزٌ جِدّاً هذا اللِقاءْ ...! ... ... ... يـُتـْبـَع
the journalist ــــــ
عدد الرسائل : 592 العمر : 36 الموقع : يوتوبيا البلد : 0 : التقييم والشكر : 0 عدد نقاط العضو : 62783 تاريخ التسجيل : 07/10/2007
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * الخميس 26 يونيو 2008 - 17:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مش عارفة ليه كل ما اجى هنا واقرر انى اعلق لازم تحصل مشكله
يا اما النت يفصل او الكهرباء تقطع او الجهاز يضرب المهم لازم تحصل حاجة
وانا بكون تعبت ف التعليق فبتضايق جدا طبعا لما القى حاجة حصلت والتعليق ماوصلش
يمكن عشان كده انا اتاخرت ع انى اعلق رغم انى متابعة من الاول فياريت تعذرنى لسببين اولهم التاخير وثانيهم ان الرد ممكن يجى مش مترتب او يظهر بشكل منقوص
اللى بتوصل القارىء لمرحله الرؤية فضلا طعا عن الفكرة والمنظور الجديد ليها
بالرغم من ظهور فيلم ف الافق اليومين دول اسمه كباريه انا صحيح ماشفتوش لكنه فيه بعضا من القصيدة يمكن اهو شىء مشترك بينهم ان المكان هو البطل والجميع ماعداه سواء
تبدا القصيدة والتى تظهر فيها انت بهيئة الراوى برفع الستار عن ساحتها لتصف المشهد الاول فيها
والذى ظهر فيه مدى حرصك على اظهار التنوع بين المحيطين بتلك المائدة مابين شيخ وشاب و
امراة مسترسلا فى وصف طبيعيه العلاقة بين كل هؤلاء من خلال ابراز الجو العام للمشهد
ولكن دعنى اتوقف معك لحظة عند هذا الجزء
[quote]شابٌ في مُقتبِل العمُرْ ... نَذْلْ _ هكذا لابُد أن يكون _ بشاربِهِ هذا القصير ... وهذان الحاجِبانْ وإسْوَرَتهِ هذهِ ,, وتِلكـَ القِلادَةْ
هكذا يجب ان يكون انت هنا راوى لست عالما ببواطن الامور من اين واتتك تلك الثقة لا تقل لى من
مما ذكرته بعدها من توصيف لهيأته فلا يحق لاى منا ان يحكم على الاخر من خلال مايراه بعينه فقط
لانه مهما راى فلن يرى الصورة مكتمله وبالتالى يكون حكمه مغلوط او على الاقل منقوص
فكا ماذكرت من اوصاف تناسب شخصا فى مثل ذلك المكان ولكنه ليس نذلا بالضرورة
[هو من دونِ الخلق .. هو بِالذاتْ من وُلِدَ _ لحظةِ ميلادِه _ يتيمَ الأبوَيْنْ
ثم ها انت تتحدث عن النادل امين صاحب الجيب الخاوى والقلب الحزين موضحا خلفيه عن نشأته وما القى به الى براثن ذلك العالم البعيد كل البعد عن عالمةه الحقيقى
ولكنك هنا ذكرت انه هو بالذات من ولد يتيم الابوين وعزيت ما آل اليه من ضياع الى فقرة ويتمه
واسمح لى هذا ليس مبررا للجوء الى براثن عالم دنىء مهما بلغت حاجته
ولم نعته بانه من دون الخلق من ولد يتيم الابوين مع ان هذا غير صحيح
وان كانت تلك نظرة امين الى نفسه اذن اين ذلك الرضا الذى تحدثت عنه مسبقا ام ان هذا الرضا فعلا كما ذكرته وجها مقنعا بالرضا
مجرد قناع لا اكثر يوهم به نفسه ويبرر به انزلاقه لهذا العلام الموحل مع اننى كما ذكرت انفا ان اذا اتجه كل من يقع فى ظروف صعبه لعالم من الانحلال
لكان العالم كله غارق فى الوحل حتى اذنيه
معك حق فيما ذكرت تاليا بان هذا لعله كان سببا فى حرمانه من اشياء عديدة تعتبر هى اهم مافى الحياه
ولكننى لا اتفق معك فى ان يكون ذلك مبررا للخطأ
مع انى ارى انه لو كان قد قرر ان يتحدى تلك الظروف ويقاوم بعيدا عن عالم الانزلاق لكان حقق اشياء كثيرة مما اشتهاها وبالتالى فانا اعزى حاله لتواكله وليس الى ظروفه لان هناك من عايش ظروفا اصعب ولكنه عاش حياة انقى وحياه كريمة بها الزوجة والولد والجارة واحلامه تلك المشتهاه
اما الحلوة سمى تلك البدر والذى كان بريئا كما ذكرت فقصتها ذكرتنى بقصة من قصص هى وغيرها لانيس منصور تلك الفتاه البريئة ذات الام الاجنبيه والاب المصرى واللذان ينفصلان غتعيش البنت مع الجدة حتى تتخبط بين الحبيب المستغل والاب القاسى الغائب والجمال المعذب فتتجه الى زواج من تشمئز منه لتعاقب ابويها على ما اقترفاه وهى لا تدرى انها تنتقم من نفسها وظلت بها دروب التخبط حتى وصلت ف النهايه الى تللك الفتاه
التى كانت تنعت قديما بالبريئة لتلقى بنفسها فى احضان من تشمئز انتقاما من كل شىء وحتى من نفسها فهى قد قررت الانتحار ولكن بطريقتها
[quote][لكنها – كـ أيُّ إمراةٍ – تخشى على جمالِ قوامِهـَا .. فـَ أبعدتها عن صدرِها/quote]
الا ترى معى ان فى ذلك تعتا فى تلك الجمله الاعتراضيه ككاى امراة فصدقنى فكثير من النساء يخشين على قوامهن ولكن القليل فقط من يبعد رضاعه عنه
وانت تعلم ان عدد النساء اللئى ضحين لاجل ابنائهن لا يعد ولا يحصى لينسى كل ذلك امام امراة من فئة غير منتشرة
إختلفا كـ أيِّ زوجَينْ :
اتعتقد ان ما اختلفا عليه حقا هو مثل ما يختلف عليه اى زوجين لا اعتقد فكلا منهما يدفع الاخر لجنون الشك او جنون اليفين
واشهد لك لقد ادرت ذلك الحوار ببراعة وقدارة فائقتان وهذا عهدك فلم تحد عنه
لتصف بعد ذلك مصير تلك المجنى عليها وهى الضائع الوحيد بين ابوين لم يعرفا المنطق عقلا او حتى التربيه اساسا فكانت حياتها بين النوادى وصالات السهر بعيدة كل البعد عن اى شىء يشدها خارج تلك الحلقة الجهنميه
انى لاعجب من هذا الوصف انا معك هى مجنى عليها ولكن اعتقد انها بعمرها العشرون لابد ان تكون قد قابلت معنا او شخصا او صورة ولو على شاشة تلفاز لتعلمها معنى العهر ومعنى الطهر ومدى الفارق بينهم لتنعتها بالمؤمنة بالرغم مما ذكرته من تفاصيل تاليه من ملبس واشياء اخرى عديدة
تناى بها بعيدا عن ذلك العالم الذى وضعتها فيه بالرغم من ابتعادها عنه فلا تحاول اقناعى بان فتاه بلغت مبلغها فى معرفة فنون الحب لم تزل لا تعى للعهر معنى ولا تدرى الصواب والخطا
حُرمِتْ .. فـ أعطتْ بـ غيرِ حِسابْ
حرمت فاعطت ماذا ؟
انها حرمت حلال ولكنها كريمة سخية فى الخطيئة
بالمناسبه نعت الخطيئة بالحب لا يدع مجال الا لتشويه صورة الحب الحقيقى فهى تعلمت فنون الخطيئة وسخيه فيها لا فنون الحب
وبشكل العالم تلك المسرحيه او القصيدة بالفعل تميزت كثيرا لعل ما يميزها لدى اننى لم اجد صعوبه كما اجد ف اى كتابات اخرى لك وصدقنى لا ادرى السبب يجوز لانك هنا راوى وبالتالى لا تخفى اى تفاصيل لانك هكذا تبتعد عن الموضوعيه
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * الجمعة 11 يوليو 2008 - 2:31
السلام عليكم ورحمة الله أهلاً وسهلاً ويا تلتميت مرحبا بـ الأخت الفاضله جورناليست متشكر باديء ذي بدأ على الإهتمام والمرور وتكليف الخاطر , وإن شاء الله نكون دايما عند حسن الظن .. مبدأيا أنا سخصيا _ بـ السين _ , كتبت الموضوع ده من سنتين يمكن او اكتر , بس كل فترة كنت بضيف شخصية او قصه جديدة لما يكون في وقت وإلهام قبل الوقت , يعني لا فيلم كباريه ولا غيره خدت منه الفكره واستبعد طبعا انه حد يكون اخد مني الفكره , لأن فكرة القصص الكتيرة لأشخاص مختلفة بيربطهم موقف أو حدث او ظروف , إتكررت كتير قبل كده , وأشهرهم فيلم ( crash اللي أخد أوسكار أحسن فيلم سنة 2005 ) , خليني اتوقف مع توقفك :
ولكن دعنى اتوقف معك لحظة عند هذا الجزء
[quote]شابٌ في مُقتبِل العمُرْ ... نَذْلْ _ هكذا لابُد أن يكون _ بشاربِهِ هذا القصير ... وهذان الحاجِبانْ وإسْوَرَتهِ هذهِ ,, وتِلكـَ القِلادَةْ
هكذا يجب ان يكون انت هنا راوى لست عالما ببواطن الامور من اين واتتك تلك الثقة لا تقل لى من
مما ذكرته بعدها من توصيف لهيأته فلا يحق لاى منا ان يحكم على الاخر من خلال مايراه بعينه فقط
لانه مهما راى فلن يرى الصورة مكتمله وبالتالى يكون حكمه مغلوط او على الاقل منقوص
فكا ماذكرت من اوصاف تناسب شخصا فى مثل ذلك المكان ولكنه ليس نذلا بالضرورة ايه يا جورنالست انتي بتسألي وتجاوبي على نفسك , طب إديني فرصتي طيب ... انا يا ست الكل , لا عالم ببواطن الأمور ولا غيره , بس ما تنسيش إني أنا من يرى بأم عينيه ويعرف من أين أتت الثقة وقصة الندل ده جايه في الطريق ما تستعجليش على رزفك بس , والهيأة إن طابقت الداخل , فـ لا مانع من التنويه عن الشخصية بـ أول ما يعلق في الذهن وهو الشكل والسلوك الظاهر .. ومش معقول مثلا واحد يكون واخد حواجبه فتله وقاعد بيسكر طول الليل وأقول انا عليه الشيخ ميمي , أكيد هيكون الواد ميمي التافه يعني ... نرجع لقصة سمير الشهير بـ ميمي دي بعدين .
أما بـ النسبه لـ السيد أمين , فـ هو من دون الخلق اللي أنا أعرفهم , هو بـ الذات من ولد ( لحظة ميلاده ) , يتيم الأبوين ... في حاجات الضرورة الشعرية بـ تستقضي حذفها , مش سلاح التلميذ هو يا آنسه جورناليست علشان أفند كل حاجه ...... وبعدين أنا لا أبرر لأحد أخطائه أنا مجرد قاصّ وسارد لما يحدث , وأمين هو هو نفس الخريج اللي بيترمي في شرم يخدِّم ويقدم خمور , قد يُعذر وقد لا يُعذر .. لن أقسوا على أمثاله وهم كثير ... ولكن هذه شخصية موجوده جدا وتعيسه جدا وتملك طموح كبير , وُجِّه لـلأسف في إتجاه خاطيء , هي ليست مشكلته هو شخصيا قبل أن تكون مشكلة من صنع الغير ..
انى لاعجب من هذا الوصف انا معك هى مجنى عليها ولكن اعتقد انها بعمرها العشرون لابد ان تكون قد قابلت معنا او شخصا او صورة ولو على شاشة تلفاز لتعلمها معنى العهر ومعنى الطهر ومدى الفارق بينهم لتنعتها بالمؤمنة بالرغم مما ذكرته من تفاصيل تاليه من ملبس واشياء اخرى عديدة
تناى بها بعيدا عن ذلك العالم الذى وضعتها فيه بالرغم من ابتعادها عنه فلا تحاول اقناعى بان فتاه بلغت مبلغها فى معرفة فنون الحب لم تزل لا تعى للعهر معنى ولا تدرى الصواب والخطا
ده تهكُّم على فكره , فـ الراقصات الآن أكثر من يؤدي فريضة الحج والعمره , والممثلات أكثر من يعطين ب سخاء لـ موائد الرحمن , ويتصفن بـ الإيمان الشديد والورع والتـُقى من الأقلام المأجوره ... ويتحدثن في الدين , و( الله ) و ( الرسول ) بكل شفافيه , أكيد من يختار طريق لا يختاره إعتباطاً , قد تحدث ظروف ما , تمنع عنه الموجِّه والناصح , لكن في النهاية الإنسان يأخذ قرارته بنفسه ويحاسب عليها هو نفسه .... وبـ المناسبه الخطيئة لها أسامي أخرى أوقع , لكن طبعا مجال القصيدة لم يتسع لذكرها حتى لا تكون خادشة للحياء , الحب هنا تورية عن الخطيئة , ليس هو الحب في حد ذاته المتعارف عليه .
بـ النسبه لمسئلة الصعوبة هذه في ما أكتب , بصراحه شديدة لا أدري لها سببا ... ربما لأنها في الغالب تأخذ أبعاد غير مباشره وأقصد بها معانٍ عدة , ليست تجربه ما بعينها أو قصه ما ( مثل هذه ) ... على العموم أنتي أكثر من مرحَّب بكي , وتعليقاتك تفتح مجال للتعليق , ليست مجرد كلمات شكر وفقط .. شكرا لكي بشده , و وفقك الله .
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * الجمعة 11 يوليو 2008 - 16:24
اولا :_ تحياتى ونورت المنتدى والف حمد لله على السلامة وكل سنة وحضرتك طيب وبخير ثانيا:_مناقشة فى منتهى الجمال بجد وضحت حاجات كتير ومتعتى بيها لا تقل ابدا عن متعتى بقراءة القصيدة . ثالثا:_ودا الاهم بقى خطوة فى منتهى الخطورة انك تقرر تكتب حاجة زى كده لانها فعلا ياما هتخلصها ياما هتخلص عليك . بجد قصيدة رائعة وبدايتها قوية جدا جدا جدا بس ربنا يستر وتمشى على نفس المستوى لان كتابة حاجة زى دى بتاخد سنين وعايزة كمية صبر يا الله قليل اللى يستحمل يكتبها ودى عن تجربة ربنا يعينك وبجد منافستك هتكون شديدة جدا مع نفسك لانك لازم تقدم احسن وتكمل بنفس القوة اللى بدأت بيها وصدقنى لو خلصتها على خير يبقى ابشر انها هتكون فاتحة اول ديوان ليك لانها بجد رااااااااااااائعة . انا وقفت مذهولة من البداية القوية اللى تستاهل عليها كل التقدير انما التحدى بالنسبة لك مش هيبقى سهل لان القصيدة لسه طويلة ولازم تمشى فيها على نفس المستوى او اكثر قوة ربنا معاك وتكملها على خير وبجد منتظرين الجديد فيها وحكمى هيكون نهائى واذا كان فى اى (ملاحيظ) فى النص اكيد مش هبخل بيها بس يارب تكون خفيفة ومفيدة . بجد قصيدة مهمة وللمرة المليون بقولك التحدى فيها مش سهل ومحتاجة تركيز بجد واهتمام واحيانا تفرغ وانا عارفة ان دا صعب جدا بس ان شاء الله تقدر تكملها على خير ارق تحياتى واحلى سلالالالالالالالالالالالالالالالام فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلورندا.
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * الجمعة 18 يوليو 2008 - 19:33
أهلا وسهلا فلورندا , وحمد الله على سلامتك انتي من الإمتحانات وإن شاء الله تكون كل الأمور ماشية تمام . بعتذر عن التأخير في الردود يا جماعه , معلش مشغول حبتين اليومين دول .. بالنسبه للموضوع يا فلورندا , ماشي معايا من غير تخطيط يعني , فكرة الديوان والنشر غير مطروحه على الإطلاق , لأني بـِ صدق هاوي جدا وبمارس الكتابه من باب الفضفضه , مش أكتر . وإنشاء الله يكون في وقت واقدر اكمل ... ولو إن الحاجات اللي بتيجي ( سـَلْتْ ) دي مره واحده بتكون أفضل من وجهة نظري , على الأقل بتكون نفس الروح والحاله الشعورية .
وإنشاء الله القصة القادمة تعجبك , وأي تعليق منك فلورندا إنتي عارفه كويس إنه بيبسطني .
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * الجمعة 18 يوليو 2008 - 19:44
( الـْ شايِبْ )
كهلْ ... من عِلْيَةِ القَوْمْ فمْ ... بـ سيجارٍ كوبيٍّ فاخِرْ شيبٌ في الفودين , لا يُذكَرْ بذلةٌ أنيقةٌ سَوداءْ .. كرشٌ يُكافِحُ لـ البقاءْ على يسارهِ أقلامْ ... بالتسبيح والتهليل لا تكْدَرْ وعلى يمينهِ .. حاشيةٌ خلَّابةٌ من النِساءْ شيْطانَهُ يقَودَهُ واثِقاً في الأمامْ ... وآثامهُ تَسوقهُ على هُدَىً من الوراءْ علَمْ ... هُوَ من الأعلامْ وظاهرةٌ صَوْتِيّه ..
يُفتِي لكـَ في كل شيءْ :
النظرية الرأسمالِيَّه مساحيق الغسِيلْ الحملة الصفَوِيّه أصباغ التجميلْ مدارِس النثرْ والشِعْرْ أزْمةَ الهوَيَّه أفضل وسيلةٍ لـ نزعِ الشَعْرْ الوضع الآن في العراقْ
,,,
يُفتي , و لا يكِلْ هذا الأحمقُ الصَفِيقْ هذا الجاهِلُ الكهْلْ وسيجارهُ بينَ شَفَتَيْه وكأس نبيذهُ بينَ راحَتَيْه وساقهُ مَوضوعةٌ على سَاقْ ,, وتلتهِبُ الأيَادَي بـ التصْفيقْ ,,
بينما لا يذكُرْ ... هل حجَّ من قبلْ ... بيتِ اللهِ العتِيقْ ...!!! كم مرةً في عُمرِهِ , صلّى صلاةَ العصر ْ ...!!! كم آيةً قرأَ من القُرآنْ ...!!! كم مرةً في أعوامِه السَبْعِينْ , أخرجَ زكاةَ الفِطْرْ ...!!! لا .. بل كم مرةً في أعوامِهِ السبْعِين صام يوماً في رمضان ..!!!
لِذا , أُوصيكُم ... يا غُلْمانْ خذُوا عنهُ مناسِكَكُمْ ... خيرُ من يعلَمْ , هوَ في الدِينْ ورِعٌ هُوَ , ولِـ الفُتْيا أهْلْ هذا الأحمقُ الكَهلْ .. أشجَعَ الشُجعانْ تَقي .. كـ إبن سلُولْ شَرِيفْ .. كـ أبا رِغالْ هُوَ السياسي , والأدِيبْ , والخَبِيرْ هو المُنافِقُ , عليمُ الـْ لِسانْ هوَ سيفُ الشيطانْ هُوَ " المسئُولْ "
.. .. .. يـُتـْبَع
the journalist ــــــ
عدد الرسائل : 592 العمر : 36 الموقع : يوتوبيا البلد : 0 : التقييم والشكر : 0 عدد نقاط العضو : 62783 تاريخ التسجيل : 07/10/2007
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * الخميس 28 أغسطس 2008 - 22:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوووووووووووووور على الترحيب الجامد ده كله مع ان الشكر ليك لانك انت كتبت حاجة زى دى الكل مستمتع بيها مش انا لوحدى فالشكر اولا واخيرا لقصيدتك ولكاتبها
اما بالنسبه لموضوع ان حضرتك اخدت الفكرة من حد فدى مستبعده تماما وماقصدتش كده اطلاقا وابسط دليل ان القصيدة اصلا نازلة قبل ما اعرف حتى قصة الفيلم ايه يمكن لما علقت كان الفيلم لسه بادىء ينزل لكن اول ما قريتها ماكانش فيه انا كنت بس باقول مثل على موضوع المكان البطل زى الامثلة اللى حضرتك تفضلت مشكور وذكرتها
وطبعا ماحدش اخدها من حضرتك لانك نشرتها بعد ما الفيلم كان اتحضرله فاكيد انا ماقصدتش زى ماحضرتك فهمت
اما بالنسبة للتوقف الاول فانا ماكنتش باسال وارد على نفسى ولاحاجة انا كنت باوضح الفكرة بتاعتى مش اكتر عشان سوء الفهم ولو انا كنت وصلت للاجابة ماكنتش هاسال اصلا
وموضوع ان قصته جاية قدام اعذرنى انا باحلل من غير ما اعرف ان فيه تفسير جوه ولو استنيت لحد ما الملحمة تخلص يبقى مش هاعرف اعلق عليها لانها هتكون كبيرة جدا انها تتحلل ف وقت واحد ده غير ان ربنا وحده العالم هتخلص امتى فاعذرنى مرة تانية لو كنت اسرعت ف الحكم بس انا لسة عند راى ان المظهر لوحده مش كفاية للحك على الاخرين وماتنساش ان زى ما بالظبط انت تعاطفت مع حد مضطر انه يشتغل شغلانه فلوسها حرام عشان الظروف اكيد برده الواد ميمى التافه عنده ظروف خلته تافه وان الاتنين ضعاف بس مع الاختلاف وصدقنى الواد ميمى التافه ده ماحدش عارف يمكن لو لقى حد يوجهه صح ممكن حاله يتصلح المهم خلى ميمى وحكايته بعدين زى ما قلت
اما بالنسبة لسلاح التلميذ فاحنا ممكن نجيب كراسة النجاح احسن على الاقل على ما ارخص السلاح بتاعى بدل ما يتقبض علينا
وانا ما قلتش حذف الانا او لا وواخدة بالى انها محذوفة وعارفة هى محذوفة ليه وماتنساش حضرتك انى دارسة عربى والحمد لله كنت شاطرة جدا ف النصوص بالذات ف الجماليات ومش كنت باحتاج كتاب خارجى خالص بس حضرتك اقراها من خارج الموضوع هاتعرف انا كان قصدى ايه
اما بالنسبة لفكرة الخريج انا كمان كان قصدى عليه ومش الخريج لوحده ناس كتير باعمار مختلفه والكل مبرره الوحيد الظروف اللى معاك فعلا بتكون صعبة بس اللى مش عايز يعمل حاجة غلط مش هايعمل حتى لو ظروفه صعبة فمابالك بحاجة حرام وانا هنا مش باتكلم عن اى شغل بسيط انا هنا باتكلم عن شغلانه الساقى والشغلانات الحرام بشكل عام ومعاك هما فعلا فيهم ناس كتير ممكن تتعذر لكن اسمحلى فى الحرام ؟!!
اما بالنسبة للخطيئة والفاظها الاكثر وقعا فاعذرنى نا ماكانش قصدى على حضرتك تحديدا لانى وقتها كنت ثائرة جدا لان اتكرر استخدام لفظ الحب بمعنى الخطيئة بشكل كبير وعلى مستويات عده لدرجة ان الطبيعى ان الحب هو مرادف الخطيئة والمعنى الصحيح هو المستبعد وانا ساعتها كنت بالتمس من حضرتك ومن كل الكتاب انهم يتوقفوا عن التيا ده اللى بيشوه قيمة عظيمة جوانا زى الحب وصدقنى هتلاقى برده مسمى تانى اقل وقعا يعنى زى ماقلت لحضرتك هى كانت لحظة ثورة وانا لسه عندها ومتوافقة معاها لكن الامر فى النهاية بايديكم انتم معشر الشعراء والكتاب
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * الجمعة 29 أغسطس 2008 - 19:48
وجدتك مخرجا يجيد جعل مشهد باهت من الواقع مشهدا مثيرا.. فجعلت سيدي قصصك هذه أكثر إثارة حين استعملت فيها الجملة المتقطعة التي تتشكل في انسجام مع بعضها لتوحي للقارئ باضطراب في المكان... بانسجام بين ابطال القصص إلى حد الانفصال الرهيب تخيلت مشهدك وانت تبدأ بذكر كلمة مائدة وكأن كاميرا المخرج تصعد من تحت الى فوق لتظهر لنا أبطالك ومن بعد الجو الذي يعيشونه لتحطنا في موقف الصدمة أجل هي الصدمة لأن المائدة تشير أولا الى تجمع العائلة والتفاهم والحب فكأنك رفعتنا حين كانت كامرتك في الأسفل تصور لنا المائدة ثم وضعتنا حين ارتفعت كامرتك لتصور لنا الحقيقة
شيخ وفتاة وشاب ونادل... .شيخ واحد يكفيه ليعبر عن كل الشيوخ وفتاة لتعبر عن كل الفتيات وشاب ممثل كل الشبان في هذا المكان الذي يتعبد فيه الشيطان ووجوه أخرى عديدة.. هنا جعلت لوحتك تنبض بالحياة في ظلمة الكباريه فلكل منا له خيال يستطيع ان يهيم به ليصور هيأة هذه الوجوه الضبابية وحركتها المتمايلة وهي غارقة في ضوء خافت ثم احتلني اندهاش وانت تتنقل بي من تقديم الفاعلين الى وصف المفعولات والمفعولات فيه فشرب ولعب ومجون ذا مفعول يشير الى مفعول فيه اسمه الكباريه يذكرني طرحك الجميل بقصص أولاد حارتناا..غير ان الفرق بين الطرحين ان ذاك ذئب يرتدي صوف الخرفان وذا خروف يرتدي جلد الذئاب ثم تتنقل في نصفك الثاني من التقديم الى التركيز على شخصية واحدة تشير الى ان غاية طرحك المثير فيما بعد هو التركيز على خفايا واسرار شخصيات الكباريه. .كأنك تريد ان ترينا الجمال الخفي من العجوز والقبح المغتال في جسد الصبية...أو كأنك تريد أن تتحدث عن روح المجرم الطيبة حينا وحينا عن روحه الخبيثة...انك تريد تقريب شخصياتك بعين أقرب من الحقيقة وقد أبدعت لأن ليس كل ما في القمامة فضلات قد تكون فيها لؤلؤة أبشع الصور التي تضاف الى قائمة أجمل الصورهي حين نبكي بابتسامة هي نفس الصورة التي طرحتها في شخص النادل وهو يقوم بمهمته ملغيا كل استسلام امام مشاعره...فلا ضعف ولا انكسار .. فهنا مكان البهجة والسرور.. والزبناء لن يتحملوا هموم هذا المسكين... هنا يجب أن يلغي كل ما يتعلق بالانسانية هنا يجب أن يقتل فيه الانسان ***** رغم الحزن الذي اعتراني وانا اقرأ اولى قصصك الا أني ابتسمت فابتسم سيدي الرائع
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * السبت 30 أغسطس 2008 - 12:42
النادل يا وجعي على الصورة التي رسمتها أيها الرجل..إنه عنوان الانسان حين يخدم البهائم أهناك أشد وجعا من هذا؟ أهناك أشد وجعا من أن تكون نقطة بيضاء ترتدي معطفا وقبعة وسروالا وحذاء أسوادا لتنسجم مع سواد ما يحيط بك...لتنسجم رغما مع كل ا لنقط السوداء؟ يا وجعي حين يأتي الحلم مشوها هذا النادل الذي كان يحلم بأسرة فيها أب و أم و أخوة.. الآن هو بين أسر نتنة فيها من الآباء والامهات ما يصيب القلوب بالتعفن وكان يحلم بمن ستطعمه فصار هو من يطعم الأنذال صار يلثم أيدي البزناء حين كان يحلم بيد أبيه يلثمها كان يحلم بمن ستطفئ شمعة عيد ميلاده..الآن قد وجد من يطفئ شمعة حياته طلها... يقتطعون له قطعة من الذل والهوان يأكلها ألم تكفه كل هذه الدببة المحيطة به حتى يحلم بدبة واحدة إليه مهداة؟ حب؟ سحقا للحب في واقع كهذا..حيث يدعوك الى ان تكون عظيما ذلك الحب.. الواقع يلح أن تكون حقيرا اعلم يا سيدي أن الألم يجعل المرء عظيما سواء أكلت من صحون المطاعم أم من قمامات المزابل. .فما أعظم النادل هنا وكم أبدعت سيدي في سحبي الى حيث تختبئ الأدمع المبتسمة بدفء قد ابتسمت
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * السبت 30 أغسطس 2008 - 12:59
سمر أتذكر قصة في حضور البنت سمر تقول أن الجمال والقبح يوما قررا أن يسبحا في البحر فنزع القبح ملابسه وغطس في الماء ثم فعل الجمال مثله وارتمى بين أحضان الزرقة المبللة ثم ان القبح قد تعب فعاد اى مكان الملابس وارتدى ملابس الجمال وترك ملابسه وحين رجع الجمال لم يجد سوى ما تركه القبح فكره ان يراه الناس عاريا فلبسه ومنذ ذلك الحين صار الناس البسطاء يرون الجمال فينفرون منه ويقولون هو القبح ويرون القبح فيقبلون نحوه منادينه الجمال...الا بعض المتبصرين اللذين لا تشغلهم القشور عن اللباس هنا يا سيدي روح سمر الجميلة راحت تغوص في بحر الحياة وحين آن وقت ارتدائها ملابس أفعال تليق بها لم تجد سوى ما امامها فارتدت قبح افعال ودفنت فيه جمال روحها.. و من حينها والبسطاء يرونها بنظرة الدون الا من وهب ربي نعمة التبصر يستطيع ان يراها بريئة.. بل كانت بريئة ليس هناك فرق بينها وبين النادل فكلاهما يخدمان البهائم وكل منهما يسد شهوة من شهوتيهم*البطن والفرج* وكلاهما من غير اب وأم..غير انه فرّق أبواه الموت وهي فرّق أبواه الخيانة والخيانة عندي هي الموت بوجهه القبيح..حين المرء يخون فقد مات قلبه هذا مشهد مسرحي بين بطلي خيانة..شدوا باسم شادي وعمّروا كلامهم باسم عمر وسحروه بسحر..والمسكينة سمر في غرفة يضيئها القمر تنتظر هذه الرابطة المترهلة ان تنتحر بربك ان منعوا عنك النور كيف لا ترى الظلمة؟ وان منعوك العدل فكيف لا تشعر الظلم؟ قد سدوا بصيرتها عن النقاء فكيف لا تلقى التلوث؟ سيدي ما أبشع ما أجمل الابتسام في حضرة البكا فعند كل كتابة لك
ابتسم بدفء
the journalist ــــــ
عدد الرسائل : 592 العمر : 36 الموقع : يوتوبيا البلد : 0 : التقييم والشكر : 0 عدد نقاط العضو : 62783 تاريخ التسجيل : 07/10/2007
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * السبت 30 أغسطس 2008 - 21:27
موضوع: رد: * ~ سـَهرَة ... و قـِصَصْ ~ * الخميس 9 أكتوبر 2008 - 20:15
الشايب هنـــا فقط ارتأيت أنه من الواجب علي ألا أعلق بسرعة...هنا فقط كنت محتاجا الى تمهل... فمن السهل أن نحدث رأيا في نادل أو فتاة ولكن من ارتسم على رأسه الوقار ليس من السهل أن نتحدث عنه بسرعة العنوان... يا له من عنوان خادع.. .الشايب وكأنك تهتف بأذني يا سيدي وتقول الوقور وتؤكد لي خداعك يا سيدي بما يلي العنوان كهل... من علية القوم ثم تقول لي توقف قليلا يعز علي يا عزيزي أن أكثر من خداعك وتنساب كلمة فم بسيجار كوبي فاخر كانسياب ثعبان بين قدمي طفل يلعب بقصره الرملي تؤكد لي أنك لم تكذب حين قلت انه شايب... .بشيب في الفودين ما أشد غبائي فان كنت ساذجا وظننته في البداية داعية يريد نصح الضالين في الكباريه فانه لن يظل نائما انتباهي حين تقول بذلة انيقة سوداء وكرش يكاد أن ينفجر وحوله الجواري الحسان فكبر في ملابسه وشراهة في بطنه وبهيمية في فرجه ألم يخرج الشيطان من الجنة كبره؟ فلم سيحتاج الى شيطان يقوده ؟ ألا يكون هو الشيطان؟ و ظـــــــــــــــــــــــــــاهرة صوتية توقفت كثيرا أمام هذه العبارة متسائلا أن الظاهرة تضم جانبا ايجابيا وسلبيا في القضايا فما أدراني ما تقصده يا سيدي؟ ولكنك تجيبني في جملتك التالية حين تقول يفتي لك في كل شيء وأقرنها مع كلمة صوتية الظاهرة فلو كان امرا ايجابيا لكانت ظاهرة فكرية حيث يفتي لنا في كل شيء ولكنه كان مجرد ظاهرة صوتية فعلمت حينها لمَ لمْ تستعمل كلمة مشكلة صوتية لأن الظاهرة هنا ستضم مشكلة ومشكلة ومشكلة ومشكلة الى ان تتعب اناملي من كتابة حروف الميم والشين والكاف واللام والتاء يا لغزارة علمه هذا الجاهل و يا لسخرية القدر حين يصير العلم وسيلة للمباهاة ليشار الى صاحبه بالأصابع * * وبعد أن يفتي فيما سألوه يمتص الغمامة الأخيرة من سجارته ثم يثبت دخانه في معدته بجرعة من نبيذه ثم يسترخي على أريكته لتتيح له بطنه المنتفخة أن يضع ساقا على ساق كما وصفت ولكن نسيت يا سيدي أن تصف نظرات عينيه ففيهما أستطيع أن أرى روحه التي تسمع التصفيق * * مهلا يا سيدي قد يكون حج ببيت الله العتيق كم مرة ألم تعلم أن الناس صاروا يحجون سعيا خلف تعظيم بنداء يا حاج؟ وان لم يطمح الى هذا التعظيم ألا يكون قد حج ليتحدث عن وصف البيت المعمور بما لم تصفه الكتب؟ قد يكون حافظا للقرآن كله لتزيد براعته في البيان وليحاج به بغير حكمة وليضعه كلمة حق يريد بها باطلا * * ولي ابتسامة دافئة لتساؤلاتك هذه ان بعض تساؤلاتك هذه كما وقعت في محل التحقير قد تقع في محل التعظيم فمن منا يذكر كم صلى صلاة العصر؟ أتذكر أنت كم صليت من عصر؟ أنا لا أذكر وهل تذكر كم آية قرأت؟ أنا لا أذكر وكم أخرجت زكاة الفطر؟ أعذرني لا اذكر
* * كم أعشق هذه الدقة في التشبيه حين يصف لي شخص المستقيم كأنه القوس حتى أعلم أنه هذا الابن سلول لا يتصل بالتقي وان هذا الأبا رغال لا يتصل بالشريف الا كما يمكن المستقيم ان يتصل بالقوس نقطة واااااحدة فقط حين يكون خارج دائرة التقى والشرف وهي انهما كلاهما يتنفسان هو المنافق عليم اللسان هو علامة آخر الزمان هو الرويبضة * * أعلمت الآن لم تمهلت في التعليق على هذا الوقور؟ عفوا أقصد الشايب * * تمهلت في الرد لأقرأه مرة بعد المرة و أبتسم مرة بعد مرة أبتسم ابتسامة دافئة