عند مفترق الطرق ..

أريد أن أناقش مشكلة هي بالفعل هاجس يسيطر على فكري و يمنعني من الإنشغال بأي شاغل سواه ..

لنفرض أن أحد الشباب يحب زميلة له في الجامعة و هذه الشاب خلوق و متدين ( حداً ماه ) و يمنعه الخجل بأن يصارحها بذلك و هي أيضاً تشعر بما يكنه لها من حب و إحترام و لا سبيل لكي تخبره بأنها تبادله نفس الشعور . و كلما ألتقى هذان الشخصان تبادلا النظرات و تجمدت اليدان و انخرس اللسان و مر القاء كأنه حدث عابر و ليس صيرورة حتمية كتبها الله في القدر ..

المهم هذا الشاب يخشى أن ترتبط هذه الفتاه به عاطفياً و ترفض من يتقدم لها إنتظاراً لتقدمه لها .. و هو لا يملك الإمكانية لأسعادها مادياً على الأقل في الوقت الحاضر و لا يريدها أن تضحي لأجله بل يتمنى لها أن تحيا حياة كريمة و سعيدة حتى لو مع شخص أخر غيره ... و في نفس الوقت يخشى أن يسبب عدم تصريحه لها بذلك مع إحساسه بتبادل المشاعر نوع من الكسر النفسي لها .. فما هو الحل بارك الله فيكم ؟؟

أخى المشاعر تحتاج الى مصارحه اذا كانت حقيقيه وليس مجرد نظرات عابرة


فأذا كنت بالفعل تكن لها مشاعر راقيه فعليك بالمبادره وتشرح لها كل ضروفك

والرد لها اذا كانت موافقه على كل ضروفك وهى تكن لك نفس المشاعر



تحياتى الك واتمنى لك التوفيق

في اول كلامى سلامى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اولا يا استاذ هايزنبرج احب ان اعرف رايك انت في الموضوع وخاصة اذا كان الموضوع دة يخصك
ثانيا احب ان اعرفك رايى : لو كان الشخص دة بيحب بجد فيتجرا ويروح يقولها (الحب يصنع المعجزات)لان دة هيكسر حاجز كبير اوى بينهمولو هى بتحبة بردوا هتقدرة وهتشترية مهما كانت ظروفة واكيد اهلها هيتمنوا سعادة بنتهم وربنا يوفقه ويوفقها

من رايي انك تصارحها دا احسن واسلم حل