عودى يانفسى
ترددت كثيرا أثناء كتابتى ،فتاره امسح وأخرى أرجع عن رأيى ،ولكنى قررت فى النهايه إنى سوف أكتب مادمت حيه ،مادمت قادره على هذا
ولكن اجد الجميع يكتب عن قضايا تحدث فى العالم ،وقضايا تحدث هنا وهناك
فى الارض والجو ،اليابس والماء،فى شتى بقاع الارض
ولكن المشكله اننا ننسى اهم قضيه ،ننسى قضيتنا مع الله
فكثيرا من الاوقات اجلس مع نفسى ،واسالها هل انتى يانفسى راضيه عنك
هل يرضيك ماتفعليه يوميا ،من كلام ،من وقت يضيع هباء،من أذان تستغل فى معصيه ،ام عين تستغل فى كبيره من الكبائر
هل انتى راضيه يانفسى؟؟
ولكنى اجدها تستغيث ،اجد نفسى تستنجد منى ،تريد من ينجدها منى ،فكيف لها ان تتمنى شىء كهذا
فهى نفسى ،ملكى انا
ولكن من انا ،ومن اكون ل أملكها ،وجدت ان لها حق ،لها كل الحق ، فى انها تريد ان تبتعد عنى فهى لاتريد ان تتعذب ،لاتريد ان تشعر بغضب الله عليها
ولكن ماذا افعل فا انا لا اريدها ان تتركنى
دلونى ماذا افعل؟
ولكن لماذا السوءال والجواب معروف
لماذا المرض والعلاج موجود ،لماذا البكاء والسعاده حولنا ،لماذا ولمااذا
لماذا البعد عن الله طالما القرب منه مباح
لما الحزن والبكاء للبعد عن الله طالما هناك نفس يخرج منى طالما قلبى ينبض
با الحياه
فالأستغل وقتى لأفرح
لماذا نختار الشقاء فى حياتنا
ففى قربنا من الله نجد اجمل مايوجد ،نشعر با اجمل المشاعر وارقها ،
والاهم من هذا وذاك نجد دنيتنا وأخرتنا
ولكن بحياتنا هذه قليل منا من يجد دنياه ولكن جميعهم لايجدوا اخرتهم
فا انصح نفسى قبل ان انصحك انت او انتى
لنتجه لله سبحانه وتعالى ،لنتقرب منه قبل فوات الاوان
قبل ان نتمنى عوده يوم من هذه الايام التى تضيع هباء
و يقول المولى عز و جل فى كتابه العزيز " و يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا يا
ويلتى ليتنى لم اتخذ فلانا خليلا لقد اضلنى عن الذكر بعد إذ جاءنى و كان الشيطان للإنسان خذولا "
نتمنى ان ندعو دعاء ، ان نصلى صلاه ،ان نقل ذكر واحد ،ان نصلى على نبينا محمد
نتمنى ونتمنى
ولكن ياليت الامانى تتحقق
فهذا وقت لايعود ،فما ذهب لايمكن ارجاعه ،ولكن الله غفور رحيم
يتقبل توبتنا ،دعائنا، واستغفارنا له
فهيا اخواتى فى الله لنستغفر الله ليرضى عنا ، ليرحمنا
هيا لنصلى وندعو لله بقلب طاهر ،قلب تائب ،قلب لايريد ان يعود للمعاصى
هيا لنتوب توبه النصوح
توبه لارجوع عنها ابدا ماحيينا