الجامعة اصبحت معتقلا للطلاب
ولان الجامعة أصبحت معتقلا للطلاب الذين يرغبون ممارسة الانشطة داخل الجامعة ولعل الذي يمنعهم من مزاولة ذلك النشاط هم الذين يشجعونهم عليه .
فيجد كثير من طلاب كلية الاداب معاناة شديدة وصراع كبير في ممارسة نشاطهم الطبيعي داخل الكلية من قبل موظفي شئون الطلاب بالكلية وذلك بعمد صد الطلاب عن ممارسة نشاطهم واعمالهم داخل الكلية لاخلاء الطريق لابناء موظفي الشئون .
وهناك اسر بالكلية لم ياخذوا حقوقهم كاسر نشطه داخل الكلية ولكن كل ما ياخذونه هو الذل والهوان من جانب احد موظفي الشئون بالكلية وغيرهم من المسئولين وذلك لاخلاء الطريق لابنه كما ذكرنا من قبل ولكن الذي يدهشك اكثر واكثر انهم لم يجدوا رقيب يوقف تلك المهزلة .
هذا الرجل الذي وصفت افعاله بالحقاره والوضاعه
هذا الرجل الذي اينما فعل لم يهرب من رب العالمين
هذا الرجل الذي يعلم الطلاب الاختلاس والرشوة وابنه قبلهم
هذا الرجل الذي يذكر البعض انه اليد اليمني لعميد الكلية
هذا الرجل الذي اذ حكموني عليه لقتلته بما يفعله مع الطلاب يقتل احلامهم يقتل نشاطهم يقتل طموحهم في اليوم الف مرة
وهذا مثال بسيط بما يحدث داخل الجامعة للطلاب الذين لابد ان يفكروا قبل ان يقوموا بعمل اي نشاط بتحمل الاعباء التي تحدث لهم من قبل اصغر مسئول في الجامعة الي اكبر مسئول
ورغم كل هذا الذي يجعلك تقف مندهشا علي اصرارهم علي مزاولة انشتطهم مهما كلفهم الامر كرامتهم او حتي حياتهم
والذي يدهشك اكثر ان اساتذة الجامعة الذين هم قدوة للطلاب بالجامعة اصبحوا مشتركين معهم في تلك المهزلة لم يقدروا علي صد افعال واختلاس امثال هذا الرجل فلماذا ؟
والاخطر من ذلك ان عميد الكلية يعلم بما يدور ويحدث بكليته ويسكت يسمع صراخ الطلاب في اليوم مرات ومرات ويسكت يعلم ما يحدث للطلاب من ذل وهوان ويسكت فالي متي نظل هكذا صامتين مكتفين الايدي مقبلين علي الحياة باذرع مغلقة لم تعرف الا الجبن والذل الي متي ؟ دعونا نصرخ باعلي صوت قبل ان نجن دعونا نوقف تلك المهزلة التي يندي لها الجبين .