عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتدي علشانك يا قمر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتدي علشانك يا قمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
style>
سيتم اصدار العدد الاول من مجلة ((ع السلم )) قريبا علي من يريد الاشتراك بالمجلة ارسال كتاباته علي البريد الالكتروني الخاص بالمنتدي today_family@yahoo.com
رشح معانا احلي موضوع لهذا الاسبوع ابتدءا من الاسبوع القادم علي هذا الرابط https://todayfamily.all-up.com/montada-f48/topic-t2587.htm#25558
مطلوب مشرفين للعمل في جميع اقسام المنتدي رشح نفسك اذا كنت مستعد لبذل مجهود من اجل المنتدي
تعلن ادارة المنتدي عن فوز الكاتب (( الأسطـــــــــــي )) في مسابقة احلي موضوع بكتاباته الرائعة وهي ((الترنيمة الضائعة )) الف مبروك يا اسطي
موضوع: فلسطين في المشروع الإيراني , وهم أم حقيقة ..!! الخميس 10 أبريل 2008 - 4:23
بقلم : صباح الموسوي مركز دراسات النهضة الأحوازية للثقافة و الإعلام
لم تكن الثورة الإيرانية ـ أو كما اصطلح عليها فيما بعد بالإسلامية ـ التي أسقطت نظام البهلوي الشاهنشاهي قبل ثلاثين عامًا، مجرد حدث داخلي أو انقلاب شبيه بتلك الانقلابات التي شهدتها إيران مرارًا خلال المرحلة التي أعقبت تأسيس أولى كياناتها السياسية المستقلة عقب انفصالها عن الإمبراطورية الإسلامية في القرن التاسع الهجري على يد إسماعيل الصفوي. لقد شكلت هذه الثورة حدثًا فريدًا من نوعه فيما يخص شكل نظامها وشعاراته التي تركزت على معاداة الشرق والغرب و"تصدير الثورة "، وهو الشعار الذي جعله نظام الثورة على رأس أولوياته فيما يتعلق بعلاقاته مع البلدان العربية خاصة والإسلامية عامة.
ومن بين الشعارات الأخاذة الأخرى لنظام الثورة كان شعار "اليوم إيران وغدًا فلسطين"، وهو ما جعل الكثير من المراقبين يعتقد ـ منذ الوهلة الأولى ـ أن هذا الشعار قد لا يعدو كونه شعارًا استهلاكيًا شأنه شأن شعار (لا شرقية ولا غربية) وغيره من الشعارات الأخرى التي كانت تمثل المحرك الأساس لعواطف الجموع الغفيرة من الجماهير الفرحة بسقوط عرش البهلوي والمتطلعة لبناء غد أفضل تسوده العدالة والمساواة والحرية الخلاّقة.
وإذا كان هذا هو تطلع الشارع الإيراني، المتنوع الأعراق والمذاهب، فإن الشارع العربي أيضًا لم يكن هو الآخر بأقل حماسة من نظيره الإيراني بشأن تعاطفه مع هذه الثورية وشعاراتها التي توسموا فيها خيرًا. فقد كان الشارع العربي فرحًا لسقوط أكبر حليف للكيان الإسرائيلي في المنطقة، وثاني أهم عدو للعرب.
والأمر الآخر أن شعارات الموت لـ"إسرائيل" و الموت لـ"أمريكا" التي كانت تدبج خطابات قادة الثورة الإيرانية، قد أعادت إلى أذهان الجماهير العربية، التي كانت قد أصيبت بعد اتفاقية كامب ديفيد بفقدان الثقة بما حولها من أنظمة وحكام، حماسة الأيام التي عاشتها على نغمة الخطابات الثورية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وذكرى موقف التحدي العربي الجريء الذي تمثل في قرار الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود بوقف تصدير النفط للولايات المتحدة الأمريكية، وذكرى صور معارك حرب العبور، وصور البطولة التي جسدها الفدائيون الفلسطينيون في معركة الكرامة. وفي الجملة فإن الشارع العربي كان بحاجة ماسة إلى سماع أي خطاب أو مشاهدة أي حدث يمكن أن يعطيه بارقة أمل جديدة ويعيد له الثقة التي كان قد فقدها بمن حوله.
وقد جاءت شعارات نظام الثورة الإيرانية لتلفت انتباهه وتجعله يستمع لها بتفاؤل كبير، متجاوزًا كل الخلافات المذهبية والقومية، ومتناسيًا كل المواقف العدائية التي وقفتها إيران ضد العرب والتي تمثل جانب منها باحتلالها لإقليم الأحواز والجزر الإماراتية الثلاثة وأراض عربية أخرى، وفوق ذاك كله مناصرتها العلنية للكيان الإسرائيلي. ولم يكن هذا التعاطف العربي مع الثورة الإيرانية محصورًا بالعامة بل غلب أيضًا على عواطف وعقول عدد من القادة العرب لحد وقوف بعضهم مع إيران في حربها الظالمة ضد العراق ومدها بصواريخ بعيدة المدى لضرب بغداد أملاً في تحقيق الحلم الذي هيجته الشعارات الإيرانية في أذهانهم واستولت به على شعورهم ومشاعرهم العربية النقية.
بعد مضي ثلاثين عامًا على انتصار الثورة الإيرانية وتأسيس نظامها الفريد من نوعه، من جهة خلط مفهوم الجمهورية بالإسلامية وتسليم زمام شؤونها العامة والخاصة بيد حاكم مطلق يسمى الولي الفقيه، بات يتعذر على الكثير ممن آمنوا أو كانوا قد تفاءلوا بشعارات الثورة ونظامها، تفسير المواقف الإيرانية التي تثير الحيرة بالنسبة لهم. فشعار"تحرير طريق كربلاء" الذي لم يستطع قادة النظام الإيراني تحقيقه خلال ثماني سنوات من حربهم العدوانية على العراق، فقد تحقق لهم بوقوفهم مع جيوش الغزو الغربية لهذا البلد العربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن ليس من أجل الوصول إلى القدس كما كانوا يزعمون حينها، بل من أجل تفريغ بغداد من العرب السنة وحرق مساجدهم وتقليل نسبة عددهم ليكونوا أقلية تحكمهم أكثرية عمل قادتها السياسيون ومراجعها الدينيون على تحقيق حلم بقي يراود الإيرانيون طوال ألف وأربع مائة عام مضت، أي منذ معركة القادسية الخالدة التي هدت عرش كسرى وأدخلت نور الإسلام إلى بلاد فارس.
بعد ثلاثين عامًا من تأسيس الجمهورية الإيرانية التي كانت قضية فلسطين من ضمن شعاراتها الصّياحة، يتساءل سائل من الذين كانوا متفائلين جدًا بتلك الشعارات، ترى ماذا تحقق لفلسطين من تلك الشعارات، وماذا تحقق من طموحات الذين كانوا قد جردوا السلاح على إخوتهم ووقفوا مدافعين عن نظام طهران أملاً في تحرير القدس برشاش الخميني؟
لا أحد ينكر أن رشاش الخميني طوال الثلاثين عامًا الماضية قد مزق "ومازال يمزق" صدور مئات الآلف من أبناء الشعب العراقي وغيرهم من العرب الذين كان لهم قصب السبق في نصرة فلسطين، ولكنه لم يطلق رصاصة واحدة على الجيش الذي احتل فلسطين ويرتكب المجازر تلو المجازر بحق الفلسطينيين، ومع ذلك فإن النظام الإيراني مازال يزاود على الجميع فيما يخص مسألة الدفاع عن فلسطين!. علمًا بأن القدس والمسجد الأقصى المبارك، الذي قال الإيرانيون: إن احتلال كربلاء شرط لتحريره، ليس له مكانة من القدسية في عقيدة قادة النظام الإيراني.
وإليك بعض ما ورد عن مكانة المسجد الأقصى المبارك في الكتب العقائدية لهؤلاء المتبجحين بالدفاع عن فلسطين.
أولاً: جاء بحار الأنوار للمجلسي (ج 22/ ص 90) عن أبي عبد الله "الإمام جعفر بن محمد الصادق" قال: سألت عن المساجد التي لها الفضل فقال: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، قلت: والمسجد الأقصى جعلت فداك؟ قال: ذاك في السماء، إليه أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن الناس يقولون إنه بيت المقدس فقال: "مسجد الكوفة أفضل منه"!.
ثانيًا: جاء في كتاب الخصال للشيخ الصدوق: 137. "لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد رسول الله، ومسجد الكوفة ".
ثالثًا: روى الكليني في كتاب الكافي، بإسناده عن خالد القلانسي أنه قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: صلاة في مسجد الكوفة بألف صلاة. كتاب وسائل الشيعة ج3/ص547.
ولقصر المقام نكتفي بهذه الإشارات التي وردت في كتب عقائد الإمامية عن مكانة قبلة المسلمين الأولى لتعرف حقيقة هذه المكانة في عقيدة قادة النظام الإيراني.
إذن لماذا بقيت فلسطين حاضرة في خطاب قادة النظام الإيراني، إن لم يكن لديهم هدف إستراتيجي أبعد من الشعارات؟
والجواب ربما تجده في ملخص هذا الذي سوف استعرضه لك عما حققته الجمهورية الإيرانية للفلسطينيين من خلال ما قاله الإيرانيون وليس مما أقوله أنا.
في خضم حملة الانتخابات البرلمانية الإيرانية الثامنة التي أجريت مؤخرًا، كانت فلسطين حاضرة في الحملات الانتخابية لبعض القوى الإيرانية الموالية للنظام، وهي قوى تحتل مكانة مرموقة في السلطة. وعلى سبيل المثال نذكر هنا التصريح الذي أدلى به "حسين مرعشي" الناطق باسم حزب "كار گزاران سازندگي"، الحزب الموالي لرئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، ونشرته صحيفة "اعتماد ملي" العدد 570 الصادر في 28 يناير الماضي، حيث قال في معرض انتقاده لتصريحات الرئيس أحمدي نجاد بشأن الهلوكوست وإسرائيل ما نصه: (الإيرانيون ومنذ سنوات يعتقدون أن أموالهم تذهب هدرًا بشأن الاستثمار في قضية فلسطين. فالإيرانيون لديهم مشاكل مع العرب أهم وأكبر من المشاكل التي لديهم مع الآخرين، ولكن السيد أحمدي نجاد لم يشر إليها؟). ولم يكن تصريح زعيم حزب الله الإيراني، آية الله "محمد باقر خرازي" أبعد من تصريح حسين مرعشي فقد قال آية الله خرازي، وهو أحد أقطاب تيار ما يسمى بالمحافظين، في حديث نشرته صحيفة "عصر إيران" الصادرة في يوم الأحد 2 مارس الجاري وأعادت نشره وكالة أنباء "أخبار الشيعة" الإيرانية، فقد صرح هذا القيادي الإيراني البارز متسائلاً: (ما هي الفائدة التي جنيناها أو سوف نجنيها من دعم الحركات الفلسطينية. فإذا أردنا دعم الفلسطينيين يجب أن نكون متيقنين أن فلسطين ستكون سائرة على مذهب أهل البيت (يعني شيعة) وإذا لم تكن على مذهب أهل البيت إذن ما الفرق بين إسرائيل وفلسطين). وردًا على هذه التصريحات فقد نشرت صحيفة "عصر إيران" مقالاً مطولاً بقلم "فتاح غلامي" أحد المسئولين في المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية الإيرانية، بعنوان "التشيع في فلسطين" ننقل بعض ما جاء فيه إنجازات النظام الإيراني في فلسطين. يقول المسئول الإيراني المذكور: (كان التشوق إلى معرفة مذهب التشيع بعد انتصار الثورة الإيرانية قد انتشر على مستوى واسع جدًا، ولم تكن الأراضي الفلسطينية مستثناة من هذا التشوق الأمر الذي خلق قلقاً لدى أهل السنة في المنطقة. ومثال على ذلك أن العالم السني يوسف القرضاوي انتقد في مؤتمر تقريب المذاهب الذي عقد في الدوحة بصراحة الشيعة. وطالب القرضاوي ـ خلال حديثه الشيعة ـ بالتوقف عن الترويج لمذهب التشيع في البلدان والأراضي التي يسكنها السنة. ووصف القرضاوي ترويج التشيع بين أبناء الشعب الفلسطيني بالفتنة. وعن دور الثورة الإيرانية في نشر التشيع في فلسطين، فإنه يمكن أن نشير إلى حركة الجهاد الإسلامي على أنها أكثر الحركات الفلسطينية تشيعًا والأكثر ارتباطًا بحزب الله وإيران، وقد قامت بدور مهم في نشر التشيع في فلسطين.
ولا يقتصر انتشار التشيع على حركة الجهاد الإسلامي بل تعدى إلى حركات وطنية ودينية أخرى أخذت طابع التشيع وهي تهتم في الغالب بالشئون الثقافية والاجتماعية، كالحركة "الإسلامية الوطنية" التي بتشيع رئيسها الأستاذ محمد أبو سمرة وكوادرها أصبحت من الحركات التي تحسب على شيعة فلسطين، وقد أنشأت الحركة مركز القدس للدراسات والبحوث لدعم نشاطها الدعوي. وتعتبر مدينة بيت لحم اليوم مركزًا رئيسًا للشيعة في فلسطين. فبعد الثورة الإسلامية تأسست في مدينة بيت لحم مجموعة باسم "اتحاد شباب الإسلام" أخذ عملها طابع الجمعيات الخيرية من أجل الترويج لمذهب التشيع، حيث أقدمت هذه المجموعة على تأسيس مستوصف الإحسان الخيري ومستوصف السبيل ومركز نقاء الدوحة الجراحي ومدرسة النقاء ومركز النقاء النسوي، إضافة إلى فتح دور للقرآن الكريم في المساجد وغيرها ساهمت بالترويج لتشيع بشكل واسع.
أما المركز الشيعي الآخر فهو في بيت لحم ويدار من قبل "محمد شحادة" أحد أنصار حركة الجهاد الإسلامي والذي له دور في نشر التشيع. والمؤسسات الشيعية النشطة الأخرى هي "الجمعية الجعفرية" في قضاء الجليل وتحديدًا في دبوريق، وتعمل بإدارة "أشرف أمونة" وهي جمعية تتولى رعاية هيئات منها حسينية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ومكتبة الزهراء عليها السلام ومجلة السبيل.
كما توجد مؤسسة شيعية أخرى هي "المجلس الشيعي الأعلى في فلسطين" برئاسة محمد غوانمة، أحد الأعضاء السابقين لحركة الجهاد الإسلاميـ كما أنه يوجد هناك عدد من المستبصرين وهم من العلماء السنة الفلسطينيين الذين اعترفوا بأحقية مذهب أهل البيت.
ومن بين هؤلاء الأشخاص الشيخ "محمد عبد العال" الذي كان قد أمضى سنوات في البحث والتدقيق في مذهب التشيع. وكان عبد العال قد قال في إحدى مقابلاته: "إن من أهم الكتب التي قرأتها، كتاب المراجعات والذي لم يزد في إيماني شيء غير أنه أضاف إلى معلوماتي شيئًا جديدًا، ولكن الحادثة التي أنهت الأمر وهدتني إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام، كانت على النحو التالي. في أحد الأيام ذهبت أتمشى إلى حانوت صغير لأحد أقربائي وجالست عنده وسمعته ينادي على أحد أحفاده أن يجلس محله ليذهب هو لأداء صلاة العصر، وعندها أخذني التفكير، إذا لم يكن شخص يستطيع ترك حانوت صغير من أجل الذهاب إلى الصلاة دون أن يجلس أحدًا محله ليحافظ له على أمواله، إذن كيف يمكن أن يكون النبي الأكرم ـ صلى الله عليه وآله ـ قد يترك أمة بدون إمام أو وصي؟ فوالله لا يمكن أن يكون كذلك".
وبهذه القصة (المضحكة) أنهى المسئول الإيراني مقالته التي رد بها على المعترضين على دعم إيران لبعض الحركات الفلسطينية. مؤكدًا أن النظام الإيراني قد استطاع أن يدخل التشيع إلى فلسطين، وهذا هو ما لم يحصل في عهد أي من الأنظمة الإيرانية السابقة. فوجود التشيع بأي منطقة يعني أن هناك نفوذًا لإيران، وهذه هو محط الجّمال.
الحادثة الأخيرة التي طبلت لها وسائل الإعلام الإيرانية واعتبرتها نصرًا لإيران، كانت حادثة لف جنازة الشهيد "محمد شحادة"، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلية في الثاني عشر من مارس الجاري في بيت لحم، بعلم حزب الله يوم تشييعه. واعتبرت وسائل الإعلام الإيرانية أن محمد شحادة كان قد تيشع عندما كان في سجون الاحتلال الإسرائيلي مطلع الثمانينات حيث اختلط بسجناء لبنانيون شيعة، وعقب ذلك أصبح من العناصر البارزة في ترويج التشيع في الأراضي الفلسطينية.
لم يحزن المسئولون الإيرانيون لمقتل هذا المجاهد الفلسطيني، ولكنهم فرحوا وهلهل إعلامهم لكون جثمان الشهيد شحادة لم يلف بالعلم الفلسطيني، الذي يفترض أنه استشهد من أجل أن يرفرف هذا العلم خفاقًا على مبنى رئاسة الدولة الفلسطينية في القدس، وإنما لكونه لف بعلم حزب الله الموالي لإيران، ليقولوا: إن في فلسطين هناك من يوالي إيران أكثر من ولائه لفلسطين وإن استشهد باسم الدفاع عن فلسطين.
لا نعلم إن كان هو حسن حظ الإيرانيين أم سوء طالعنا نحن العرب، فهل هناك أكبر من هذا المكسب بالنسبة لهم حينما سمعوا أن قائدًا فلسطينيًا بحجم الأخ خالد مشعل يقول: إن الخميني هو الأب الروحي لحركة حماس. فالسؤال، ماذا يكون الشيخ الشهيد أحمد ياسين رحمه الله بالنسبة لحماس إذا كان الخميني أبًا روحيًا لها؟
فهل هناك أكبر من هكذا مصيبة بالنسبة لنا من أن تتحول دماء شهداءنا ثمرة جاهزة نقدمها بأيدينا لحكام طهران الذين كل ما قدموه لفلسطين هو أنهم أدخلوا إليها التشيع!!. فهل عرفنا ماذا تنوي إيران من وراء دعم بعض الحركات الفلسطينية، وما هو جوهر المشروع الإيراني في فلسطين؟
the journalist ــــــ
عدد الرسائل : 592 العمر : 36 الموقع : يوتوبيا البلد : 0 : التقييم والشكر : 0 عدد نقاط العضو : 62863 تاريخ التسجيل : 07/10/2007
موضوع: رد: فلسطين في المشروع الإيراني , وهم أم حقيقة ..!! الخميس 10 أبريل 2008 - 9:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى البدايه اشكر حضرتك جدا على هذا المقال وبالطبع اشكر كاتبته
وان كنت ابخست حققم بمجرد كلمة الشكر
ولكن حقا
انا لم تسعفنى الكلمات لاتنفس ببنت شفه
فلم اجد سوى الشكر
من الجائز ان يكون السبب هو عدم المامى بفلسطين فى الفكر الايرانى الشيعى
ومن الجائز بسبب تهليلى لما يفغله نجادى الان بالولايات المتحدة بالنسبة للمشروع النووى
حتى لو كان مجرد حبكة دراميه مخرجها صهيون
ولكنى وجدت من يقف وبالتالى تشبثت بالامل حتى وان كنت اعلم مسبقا
احتمال كونه زائف ولكن ايضا احتمالات كونه حقيقة وارد نظرا لما تمثله الجنود الامريكيه فى العراق من ضغط على الولايات المتحدة واعتقد ان الجميع يعتقد ان هؤلاء الجنود هم ورقة ايران الرابحة
ولكن وبغض النظر لانى كما ذكرت من قبل غير ملمة بهذه القضيه بشكل يمكننى من التحدث فيها
فلا املك سوى ان احاول الالمام بها ولو بشكل عام وموجز وخاصة قضيه فلسطين لاناقش على علم
موضوع: رد: فلسطين في المشروع الإيراني , وهم أم حقيقة ..!! الثلاثاء 15 أبريل 2008 - 4:51
اقتباس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى البدايه اشكر حضرتك جدا على هذا المقال وبالطبع اشكر كاتبته
وان كنت ابخست حققم بمجرد كلمة الشكر
ولكن حقا
انا لم تسعفنى الكلمات لاتنفس ببنت شفه
فلم اجد سوى الشكر
من الجائز ان يكون السبب هو عدم المامى بفلسطين فى الفكر الايرانى الشيعى
ومن الجائز بسبب تهليلى لما يفغله نجادى الان بالولايات المتحدة بالنسبة للمشروع النووى
حتى لو كان مجرد حبكة دراميه مخرجها صهيون
ولكنى وجدت من يقف وبالتالى تشبثت بالامل حتى وان كنت اعلم مسبقا
احتمال كونه زائف ولكن ايضا احتمالات كونه حقيقة وارد نظرا لما تمثله الجنود الامريكيه فى العراق من ضغط على الولايات المتحدة واعتقد ان الجميع يعتقد ان هؤلاء الجنود هم ورقة ايران الرابحة
ولكن وبغض النظر لانى كما ذكرت من قبل غير ملمة بهذه القضيه بشكل يمكننى من التحدث فيها
فلا املك سوى ان احاول الالمام بها ولو بشكل عام وموجز وخاصة قضيه فلسطين لاناقش على علم
شكرا لك مرة اخرى
وفى انتظار المزيد
تقبل مرورى وفائق احترامى
سلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته the journalist متشكر على المرور ومحاولة النقاش واحترم جدا ما كتبتي ورغبتك هذه في أن تعرفي أكثر .. ومش موجود بـ المناسبه ( مستر نوو إت أول ) العليم بكل شيء, لكن في حاجات كتير محتاجه توضيح في المواضيع الحياتيه اللي إحنا بنشوفها وبسمعها , ومش هتكلم عن وسائل الإعلام الجوبلزي وسطوته فأنتي أعلاميه وأدرى مني بهذا . لكن هناك أشياء تحدث الآن لا يـُبـرَّر من أجلها الكذب وإستغلال الإعلام و فقط . بل أشياء من أجلها تُسقط حكومات ويعدم رؤساء وتقسم أوطان وتـُباد شعوب . أشياء أصبح من أجلها الشيطان الأكبر الأمريكي - كما كان يُطلق عليه الخميني مرشد الثورة والولي الفقيه في حس الشيعه - , هـُو هو الشيطان الأكبر الأمريكي بعينه , الذي قاتل أبناء الثورة ورجالات الولي الفقيه بجواره جنبا إلى جنب , ضد المقاومة في العراق ... فعلوا هذا أيضاً من أجل نفس المبدأ الذي إستحوذت به الثورة على كثير من ألباب المسلمين - وهي القضيه الفلسطينيه ومركزيتها في وجدان الناس - ..!!!!!؟ فهل يُعقل أن يقاتل أبناء الولي الفقيه مع الشيطان بعينه كما سموه ضد المسلمين , وهل يُعقل أن يُباد الفلسطينين السُنه في العراق على أيدي أبناء الثورة , من أجل فلسطين وبيت المقدس ..!!!؟ الحكايه لم تبدأ منذ اليوم أو منذ سبعينات القرن الماضي أو منذ إنفصال الشيعه عن الخلافه وقتالهم إلى جانب الصليبين في القرون الماضيه , ضد المسلمين - التاريخ يكرر نفسه , ها !! - , البدايه كانت يوم أستُشهِد الخليفه الثالث عثمان بن عفان على يد أحد الروافض وأحد سبابي الشيخان - أبو بكر وعمر رضي الله عنهما - وهو عبد الله بن سبأ ذو الأصول اليهوديه , لا بل كانت قبل ذلك أيضا , كانت يوم قتل الفاروق عمر بخنجر المجوس . دعوى الرفض وتكفير السنه والتحالف مع الشيطان من أجل قتالهم وإستباحة أعراضهم ومالهم لم تبدأ اليوم يا عزيزتي في العراق , بل منذ فجر الإسلام , قـُتل من أجلها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب على يد أبي لؤلؤة المجوسي - أبي لؤلؤة هذا لهُ مقام في إيران يحج لهُ الشيعة الآن ويتبركون به ويعتبرونه سيد من أسيادهم , ولا تسألي عن قراريطه في الجنه وكم مفتاح أخذ لها , فهذه الأشياء أعطاها الخميني لكل من قتل سُنيّاً في حربهم ضد العراق , تخيلي كم سيأخذ قاتل الفاروق ..!!! - الكاتب جزاه الله خيراً وضع لنا بعض خطوط عريضة وأثار كثير من التساؤل , وأنتي يا the journalist جزاكي الله خيرا أردتي أن تبحثي في هذه الخطوط العريضه وتعرفي عنها أكثر , ومن أجل ذلك أشكرك بشده , وإذا أردتي أي توضيح في نقطه ما أو توجيه لكتب معينه أو مصادر ما للبحث سيشرفني هذا كثيرا . وفي أنتظار فتح أبواب للنقاش .
the journalist ــــــ
عدد الرسائل : 592 العمر : 36 الموقع : يوتوبيا البلد : 0 : التقييم والشكر : 0 عدد نقاط العضو : 62863 تاريخ التسجيل : 07/10/2007
موضوع: رد: فلسطين في المشروع الإيراني , وهم أم حقيقة ..!! الثلاثاء 15 أبريل 2008 - 12:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى البدايه اشكر حضرتك جدا على الرد وبالنسبه لتوجيه عن كتب معينه فلو مش هاتعب حضرتك ياريت لانى حاولت ابحث ولقيت معظم الموجود حوادث لقتل البعض من السنه او اخرين بيتكلموا عن اغلاط الفكر الشيعى وتعدياته وماوجدتش بصراحة حاجة او كتاب بيتكلم عن فلسطين ف الفكر الشيعى الايرانى كفلسطين فقط مش جزء من مخطط تشيعى عام الا المقال اللى حضرتك حاطه
فبجد اكون شاكرة لحضرتك جدا لو زودت المنتدى باسماء كتب ومعلومات عن القضيه
اما بالنسبه للمناقشة ياريت اتمنى اننا نفتح حوار للنقاش بس اخشى انى مش هاقدر انى اضاهيك فى معلوماتك بس ان شاء الله اكيد هاحاول وتبقى محاوله لاستقطاب اكبر عدد ممكن من الاعضاء ف المنتدى للنقاش ده
بالنسبه بقة لموضوع الكذب والاعلام واستغلالهم فاعتقد ان حضرتك معايا والمقال ده خير شاهد ان حتى الدين بيستغل وبالتالى يبقى الاعلام والكذب اهون شىء
اما بالنسبه لموضوع التعاون مع العدو فملاحظاتى المتواضعة جدا على عالم السياسة بتقول ان مصلحتك السياسيه تخليك تتعاون مع معلم الشيطان طالما مصلحتك معاه
لاسف عالم السياسة ملىء بالاوساخ والقاذورات التى طالها العفن
لكن هذا ليس دفاعا عن الموقف الشيعى الايرانى ولا مبرر لموقفها الازدواجى
وانما كما ذكرت مجرد ملاحظة متواضعة
واعتقد ان الموضوع ده محتاج ليه افراد صفحات
وزى ماقلت قبل كده انا فعلا نفسى اعرف عن الموضوع اكتر ونفسى اناقشك اكتر بس فعلا لاسف معلوماتى المحدودة تقيدنى
بس حضرتك خلاص وعدت اننا هنفتح النقاش وحضرتك بقدر الامكان لو ماكانش ده هيمثل ضغط على حضرتك هتحاول تمدنا بالمعلومات والاهم مصادرها حتى يكون كلا منا فكره المستقل
موضوع: رد: فلسطين في المشروع الإيراني , وهم أم حقيقة ..!! الأربعاء 16 أبريل 2008 - 22:36
أهلا بيكي the journalist , وانا اللي بشكرك إنك فتحتي مجال للنقاش , وده المفروض يكون الغرض عموما من أي تجمع سواء في منتدى أو في الحياه بشكل عام ( فكرة النقاش والوصول لهدف وتصحيح فكره خاطئه والإرتقاء في الفكر والسلوك والممارسه ) هدف سامي جداً وبجد لازم نسعاله في السن ده بالذات لأن المرحله الجامعيه عموما هي المرحله اللي بيبدأ فيها الفكر يتشكِّل والشخصيه توضح ويبقا ليها ملامح حقيقية , بعد كده الشغل وتبعاته والبيت والأطفال بياخد كل الوقت فعلا ويوم ما تطلب مع حد قرايه آخرنا هيبقا قراية الكف بعون الله .
نرجع لمرجوعنا , أنا في حاجه شدت انتباهي في ردك , وحابب اوضحها . المعرفه من أجل الإمتاع العقلي أو الترف الفكري شيء غير صحي على الأطلاق , بمعنى أنه الهدف المفروض من أي غرض معرفي هو الوصول لتكوين فكره ما أو تصحيح معتقد ما بينتج عنها سلوك مصاحب في بعض الأحيان – زي ما قلت قبل كده - . أسقط الجملتين دول على موضوعنا , أنا بصراحه قصدت وأنا بنزل الموضوع إني أنزله عن فلسطين في الفكر الشيعي , بالرغم وحطي كام خط تحت الكلام الجاي ده , برغم إنه يد الشيعه لم تصل بهذا الشكل إلى فلسطين ولكن غرضي الأهم لسبب انتي قلتيه :
اقتباس :
اغلاط الفكر الشيعى وتعدياته وماوجدتش بصراحة حاجة او كتاب بيتكلم عن فلسطين ف الفكر الشيعى الايرانى كفلسطين فقط مش جزء من مخطط تشيعى عام
ده يا عزيزتي مربط الفرس - وهي مركزية القضية الفلسطينيه في حس الناس - فـ الشعوب بطبيعة الحال سريعة التأثر وسريعة النسيان أيضا وقد لا تعرف في أحيان كثيرة من أين تؤكل الكتِف كما يقول المثل العربي القديم ....
فلسطين كانت ومازالت أداه مزايدة للجميع , لكي ينفذ كل منهم أجندته , سواء كانت إقليمية كـ إيران وسوريا ومصر أو دوليه كـ أمريكا ودول الأتحاد الأوربي , حتى عل المستوى الفلسطيني الداخلي - كانت فلسطين وبيت المقدس وكل أرواح الشهداء التي سقطت أداة للمزايدة بين حماس وفتح للأسف الشديد - , إن إستثنينا بعض المخلصين منهم , وربما أرواح كل الشهداء والمخلصين الحائرين على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينيه هو ما دفعني لأشارك عن هذا الموضوع الحساس . إن كانت أداة مزايده , فـ ليكن هذا الشيء واضح إذن , و لنبتعد قليلاً عن مركز الحدث حتى نرى الصورة بشكل أوضح , كل هؤلاء لهم أهداف أسمى في حساباتهم من فلسطين وأهداف أكبر وأجندات لا تقف على القضية الفلسطينيه , هي مجرد أداه , تحفز الناس لأغراض ما , وتسلب عقولهم لأغراض أخرى وتجعلهم يميلون مع وضد . هي وقف إسلامي لنا , أعترف بهذا , ليست حكرا على أحد أقر بهذا , لا أقبل المزايده بها ولتشهدوا انتم علي بهذا .. أنتي أردتي الجزء من المخطط أن تعرفي عنه , وهذه إسمحيلي – نظره جزئيه – ونتائجها ستكون حتما مبتورة وينقصها الكثير . المخطط الكللي هو ما يهمني , لابد أن نعرف كيف يفكر هؤلاء , وماذا يريدون – جميع المشاركين في اللعبه بلا إستثناء - , عندها سنقف على أرض صلبه وسنعرف كيف نتعامل معهم ولن تؤكل مـِنَّا الكتِفْ . حتى أخصص الكلام ولا يكون عائماَ , سيصبح الحديث عن إيران ما بعد الشاه , أيدلوجيتها وأبعادها العقائديه و السياسيه والتاريخيه إلى ما قبل الشاه , حتى نعرف من هم , كيف يفكرون , ماذا يريدون , لم فلسطين بالذات – وإن كنت أعتقد أن هذه النقطة وضحت الآن - . إن أتفقنا بعدها وتقاربت الرؤى , ووضحت الصوره بشكل كبير , سننتقل إلى لاعب آخر كي نعرفه عن قرب ونفهمه . وستقودنا هذه الرحله الطويله المضنيه إلى إستنتاجات اكبر من مركزية القضيه الفلسطينيه , وفهم أعمق لكل ما يدور .. طبعا ستكون كل المعلومات موثقه بالمراجع لمن أراد أن يرجع إليها , وسأبسط قدر الأمكان حتى يشارك الجميع .
the journalist ــــــ
عدد الرسائل : 592 العمر : 36 الموقع : يوتوبيا البلد : 0 : التقييم والشكر : 0 عدد نقاط العضو : 62863 تاريخ التسجيل : 07/10/2007
موضوع: رد: فلسطين في المشروع الإيراني , وهم أم حقيقة ..!! الأحد 20 أبريل 2008 - 8:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلم انى تاخرت قليلا فى الرد ولكنى كنت فى محاوله لالمام باكبر قدر ممكن من المعلومات حول تلك القضيه وهى بالمناسبه ليست قضيه فلسطين داخل الفكر الشيعى ولكنها قضسه امه كامله سوسها داخل اروقتها ونخر ما نخر من تلك الجدران المتهالكة والتى لم تعد تحتمل اكثر من ذلك
قضيه مخطط عالمى ان جازت عليه التسميه هى تصفيه الخصم بالخصم وتصفيه الاسلام على ايدى المسلمين انفسهم ودعك من كل ما يحدث فى الاراضى العربيه والاسلاميه على الصعيد السياسى فقط ادخل على اى منتدى يتجمع عليه عناصر من السنه وعناصر من الشيعة وارقب الحرب البارده الدائرة بينهم على شاشات الكمبيوتر وكل منهم يحاول ان يثبت للاخر ان مذهبه غير صحيح فما انسب من ذلك مناخ لتحقيق ذلك المخطط العالمى وخاصة مع وجود دوله مثل ايران والتى من خلال سعيها الحثيث نحو السيادة وفى نفس الوقت رغبتها القاتله فى نشر التشيع على العالم الاسلامى كافة حتى وان لجات للقتل احيانا وتصفيه السنيين وبذلك يكون اكبر خطر موجود قد اصرعته امراضه الداخليه دون تدخل من احد واعتقد ان هذا من الاسباب التى جعلت الولايات المتحدة حتى الان تؤجل ضربتها نحو ايران بالرغم من استعدادها الواضح لها وترقب العالم اجمع لهذه الضربه
فالفكرة هنا ليست فلسطين واستغلالها فى الفكر الشيعى بل بالفعل كما ذكرت فى مخطط كلى لايران واستغلال المخطط العالمى لتلك الرغبات
وخلال الفترة الماضيه حاولت ان اجمع ولو قدر يسير من المعلومات حول ايران الشاه وسياسات ايران الداخليه لاستطيع استيعاب ما بعدها من فترات وحتى تكون لدى صورة كامله كما ذكرت وان كنت عند تحديدى للبحث عن فلسطين تحديدا كان ذلك بسبب رغبتى فى الالمام باكبر قدر ممكن منن المعلومات فى اقل وقت وباكبر درجة من التركيز لان جمع المعلومات ليس بالشىء اليسير كما تعلم
اما لنقطة الامتاع العقلى فالقراءة حتى وان كانت للامتاع العقلى لن تكون فى تلك القضايا واعتقد ان هذه القضايا لن يحاول البحث فيها احد الا ان كان بناء على رغبه فى الالمام بالقضيه ليتطيع تحديد معالمها بوضوح ليتمكن من تحديد جبهته التى يستطيع من خلالها تحقيق دور له خاصة وان كانت هذه القضيه قضيه امه كامله مثل قضيتنا الان
ولكن وكما ذكرت ليكون التخصيص حليفنا حتى نستطيع الالمام بالقضيه كما ينبغى
وانتظر منك ايران ما بعد الشاه ايديولوجيا وعقائديا وسياسيا وتاريخيا
وان كان فعلا ذلك جهدا مضنيا وسيتم على مراحل عدة كان الله فى عونك وجازاك عنا الخير
فى انتظار ايران ما بعد الشاه
تقبل مرورى وفائق احترامى
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
the journalist ــــــ
عدد الرسائل : 592 العمر : 36 الموقع : يوتوبيا البلد : 0 : التقييم والشكر : 0 عدد نقاط العضو : 62863 تاريخ التسجيل : 07/10/2007
موضوع: رد: فلسطين في المشروع الإيراني , وهم أم حقيقة ..!! الخميس 24 أبريل 2008 - 12:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمح لى cindrella man انى ابدا بالحديث عن ايران ما بعد الشاه وخلفيه عن تلك المرحله بشكل عام من خلال عرضى لمقال لنفس الكاتب صباح الموسوى يتم فيه استعراض لتلك ا لخلفيات تلك الفترة من خلال عده مقالات انقل لكم الجزء الاول
عاشت ايران بعد الحركة الدستورية التي قادها نخبة من السياسيين و رجال الدين البارزين في عام 1906 م والتي عرفت آنذاك بـ (نهضة المشروطة) انفتاحا سياسي وثقافي ملحوظ ولكن انقلاب رضا خان بهلوي على النظام القاجاري واستحواذه على عرش المملكة عام 1925 م أدى الى قمع الحركة الدستورية وإلغاء كل ما خلفته تلك الحركة من جمعيات سياسية وثقافية واجتماعية وادخل البلاد في أجواء دكتاتورية مطلقة. و جاء عزل رضا خان عام 1941م نتيجة لإعجابه الشديد بهتلر ورفضه دعم دول التحالف ضد دول المحور في الحرب العالمية الثانية لذا تم عزله وتنصيب ابنه محمد رضا محله وهو ما أدى الى عودة الأجواء السياسية في البلاد الى الانفتاح مرة أخرى وبدأ الصراع يدور بين بريطانيا التي كانت تريد استمرار هيمنتها على ايران وبين أمريكا التي تسعي الى انتزاع هذه الهيمنة من يد البريطانيين وقد بدأ كل منهما يبحث على وسائله وأدواته المحلية التي يمكن من خلالها إعاقة عمل الخصم و تحقيق غاياتها. وبين ما كان الرأسماليون يتصارعون على الكعكة الإيرانية في الوقت ذاته كان الجار الشيوعي هو الآخر يسعى للحصول على حصة من هذه الكعكة بل انه كان يرى في نفسه الأحق بها من غيره بحكم الموقع الجغرافي و الترابط القومي والديني الذي كان يربط بين ايران وعدد من الجمهوريات السوفيتية. ولهذا فقد اعتمد السوفيت على وليدهم حزب تودة الشيوعي (حزب الشعب) كأحد أدواتهم المحلية لتحقيق غايتهم. ولهذا تحالفوا مع الأمريكان في دعم زعيم الجبهة الوطنية الدكتور محمد مصدق ضد البريطانيين الذين كانوا قد استعانوا برجال الدين و البازار لمواجهة الحلف الأمريكي السوفيتي. هذا الصراع أسفر عن انقلاب نفذه مصدق بدعم من السوفيات والأمريكان ضد الشاه في أوائل عام 1953م وأعلن على الفور تأميم النفط لقطع يد البريطانيين عنه. ولما اطمأن الأمريكان من الانتصار على منافسهم البريطاني قاموا في أغسطس عام 1953م بالانقلاب على مصدق وإعادة السلطة الى الشاه ليحافظ على المكتسبات التي تحققت لهم من وراء انقلاب مصدق الذي تحول الى خطرا على الأمريكان نتيجة لتحالفه مع الشيوعيين. عودة الشاه الى السلطة وإلغائه للتنظيمات والجمعيات السياسية عادت بالبلاد مرة أخرى الى مرحلة الاختناق والدكتاتورية المطلقة مهيأة بذلك الساحة لنشوء العمل السري. وفي هذه المرحلة نشأت حركات سياسية وثورية جديدة كان من أبرزها " حركة تحرير ايران " بقيادة آية الله محمود الطالقاني والمهندس مهدي بازركان" اول رئيس حكومة مؤقة بعد الإطاحة بالنظام البهلوي " حيث كان الأول من كبار رجال الدين وكان من المستنيرين الذين يركزون على العدالة الاجتماعية للإسلام، ام الرجل الثاني فكان من قيادات الجبهة الوطنية قبل حلها بعد إزاحة مصدق من السلطة وقد استطاعت الحركة ان تضم الى صفوفها الدكتور علي شريعتي الذي كان له تفسير راديكالي للإسلام وكانت فكرته تقوم على ان الإسلام عقيدة ثورية وان من واجب المؤمن مقاومة الاعوجاج القائم في ايران بدعم من الإمبريالية الأمريكية ، كما كان يدعو الى مقاومة الحكم الفردي للشاه ومقاومة الرأسمالية التي تستغل الفلاحين والعمال عن طريق كبار الملاك ورجال الصناعة وبنفس الوقت أيضاء كان يشجع على مقاومة الشيوعية الماركسية التي تعادي الدين وكان يندد كذلك بسلطة الكهنوت. لقد استطاعت "حركة تحرير ايران" بوجود أشخاص مثل الطالقاني وشريعتي وغيره من المتنورين الذين كانوا على رأس قيادتها ان تكسب الى جانبها عددا كبيرا من المتعلمين والمتحمسين للعمل السياسي وكان من بين الذين انظموا إليها مجموعة من الشباب الذين كانت لديهم تطلعات ثورية تشوبها أفكار ماركسية وقومية ولم يكونوا قد استقروا على عقيدة فكرية محددة بعد. ومن هؤلاء الشباب كان " محمد حنيف نجاد وسعيد محسن" وعدد آخر من المؤسسون الأوائل لمنظمة مجاهدي خلق. لقد وجد هؤلاء الشبان ان تطلعاتهم الثورية تتجاوز ما هو موجود في "حركة تحرير ايران" ولهذا فقد قاموا في عام 1966م بتأسيس منظمة ثورية تجمع في عقيدتها مزيج من الماركسية والقومية وأطلق عليها فيما بعد اسم " منظمة مجاهدي خلق الإيرانية". كان هؤلاء الشبان يؤمنون بان الكفاح المسلح هو اقصر الطرق لإسقاط النظام البهلوي وتحقيق أهدافهم في إقامة نظام جمهوري ديمقراطي وتخليص البلاد من هيمنة الإمبريالية الأمريكية. ومن هنا فقد شرعوا في بناء خلاياهم المسلحة ولهذه الغاية كونوا مجموعة عرفت باسم "مجموعة فلسطين" وكانت اول مجموعة من الثوريين الإيرانيين تذهب الى المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان للتدريب على السلاح. و في عام 1970 م قد القي القبض من قبل "الساواك" على بعض من أفراد هذه المجموعة عند حدود الشلامجة بين المحمرة والبصرة أثناء محاولة عبورهم الى العراق بطريقة غير قانونية. إلا ان ذلك لم يمنع المنظمة من مواصلة إرسال أعضائها الى لبنان حيث كانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات قد فتحت لهم معسكراتها وقدمت لهم ما كانوا بحاجة من تدريب وسلاح وكافة أنواع الدعم. كان يوم زيارة الرئيس الأمريكي نيكسون لطهران في عام 1972م يوما مدويا لمجاهدي خلق حيث شهدت طهران انفجار اثني عشر قنبلة بما فيها انفجار قنبلة عند مدخل قبر الشاه رضا خان بهلوي الذي كان مقرر ان يقوم نيكسون بزيارته و وضع إكليل من الزهور عليه. بعد تلك الهجمات استمرت المنظمة بتنفيذ عملياتها المسلحة مستهدفة المصالح الأمريكية والإيرانية على حد سواء. ومن ابرز هجماتها ضد المصالح الاميركية كان اغتيالها للملحق العسكري في السفارة الأمريكية وأربعة من أعضاء السفارة. كما أنها قامت باستهداف السفارة البريطانية بالإضافة الى عمليات أخرى من بينها اغتيال ضباط و مسؤولين إيرانيين كبار في جهاز الساواك وغيره من المؤسسات الأمنية والعسكرية. هذا التحدي القوي دفع النظام البهلوي الى شن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المعارضة وقد تمكن خلالها من اعتقال معظم قادة المنظمة من بينهم المؤسسون لها وهم، محمد حنيف نجاد، سعيد محسن، علي اصغر بديع زادگان، رسول مشكين فام و محمود عسگري زاده وبعد اعتقالهم حكم عليهم جميعا بالإعدام رميا بالرصاص. الإعدام الجماعي لقادة المنظمة في عام 1973م أدى الى انشقاق في داخل المنظمة قاده بعض الأعضاء الذين كانوا يؤمنون إيمان مطلقا بالنظرية الماركسية وكان هذا اول انشقاق تشهده منظمة مجاهدي خلق. هذه الحادثة هيئت الفرصة لصعود مسعود رجوي " الزعيم الروحي والسياسي الحالي لمجاهدي خلق الذي كان آنذاك معتقلا في السجن ومحكوم عليه بالإعدام " من الوصول الى قيادة المنظمة والذي عمل من داخل سجنه على وضع أسس فكرية جديدة لها تواكب المرحلة القادمة وهي مرحلة الثورة والنظام الجديد في ايران ما بعد الشاه. يتبع
منقول عن موقع ايلاف
تقبلوا مرورى وفائق احترامى
سلام عليكم
the journalist ــــــ
عدد الرسائل : 592 العمر : 36 الموقع : يوتوبيا البلد : 0 : التقييم والشكر : 0 عدد نقاط العضو : 62863 تاريخ التسجيل : 07/10/2007
موضوع: رد: فلسطين في المشروع الإيراني , وهم أم حقيقة ..!! الجمعة 2 مايو 2008 - 20:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
cindrella man
لو سمحت ياريت تكمل الموضوع لانى للاسف الشنيع بالاضافة لانى مش ملمة بالموضوع عندى مع الاسف مع الالم امتحانات فبجد انا حتى مش عارفة اشارك الناس ف رحله البحث بتاعتى
وبجد انا ما صدقت حد فتح نقاش بشكل جدى هنا على الاقل عشان المنتدى يكون عليه ملفات قيمة اعتقد اننا كلنا محتاجين لها
ده غير طبعا اشباع حب المعرفة لدى البعض حتى وان كان على سبيل الترف الفكرى
وبجد ياريت تكمل المشوار اللى انت اصلا بداته من البدايه لان المعلومات اللى بتقدمها فعلا كلنا محتاجين نعرفها
اشكرك بشده لو كملت او ما كملتش ويكفى انك فتحت باب للحوار