حريق المحلة الكبرى.. 6 إبريل 2008

حريق المحلة الكبرى.. 6 إبريل 2008

<table style="BORDER-TOP: #b50000 1px solid; BORDER-BOTTOM: #b50000 2px solid" cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td style="PADDING-BOTTOM: 7px; PADDING-TOP: 7px" align=right>
إيمان عبد المنعم </TD></TR></TABLE>

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 align=left border=0><tr><td></TD></TR>
<tr><td class=imageCaption>جانب من المصادمات بين
المتظاهرين والأمن في المحلة</TD></TR></TABLE>قنابل مسيلة للدموع ورصاصات مطاطية تنطلق ويدوي صداها في الشوارع، نيران تندلع في السيارات والممتلكات العامة، ونيران أخرى تشتعل بإحدى القطارات القادمة للمدينة، رشق للحجارة.. مشاهد اقتربت من مشاهد حريق القاهرة قبل أكثر من نصف قرن، كما ذكر شاهد عيان، وانتهت كلها بعشرات من الضحايا تفتح لهم أبوابها مستشفيات مدينة المحلة الكبرى التي تحتضن كبرى مصانع الغزل والنسيج بمصر.
تلك المشاهد جاءت على خلفية مصادمات وقعت مغرب اليوم الأحد بين قوات الأمن المصرية وآلاف المتظاهرين في مدينة المحلة (شمالي القاهرة) وسقط فيها ما يزيد على مائة مصاب، فيما تتواتر الأنباء عن وقوع عدد من القتلى لا يقل عن أربعة بينهم أطفال.
وأفاد شهود عيان لإسلام أون لاين.نت أن الصدامات التي تركزت في قلب المدينة بدأت حين أطلقت الشرطة أعيرة مطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف العمال بشركة مصر للغزل والنسيج بالمدينة.
<table class=RelatedLinksInside width=230 align=left><tr><td></TD></TR></TABLE>وكان هؤلاء العمال قد أنهوا وردية العمل الصباحية في الساعة الثالثة عصرا وأصروا على الخروج للتظاهر في شوارع المدينة بعد أن أحكمت قوات الأمن انتشارها داخل المصنع لمنعهم من أي تحرك احتجاجي في يوم الإضراب الشامل الذي شاركت قيادات عمالية في الدعوة إليه للمطالبة بزيادة أجورهم.
ورد العمال - الذين بلغ عددهم 2000 على الأقل - بإلقاء الحجارة على القوات كما أشعلوا النار في إطارات عشرات السيارات.
وبحسب المصادر نفسها، فإن العمال الذين تملكتهم مشاعر الغضب أشعلوا النار فيما يبدو في عدد من المتاجر وحطموا واجهاتها، كما أوقفوا قطارا قادما إلى المدينة بعد أن وضعوا إطارات سيارات على القضبان وأشعلوا فيها النار وقذفوا القطار بالحجارة.
وهاجم المتظاهرون سيارات الشرطة بالحجارة وحاولوا إشعال النيران في بعضها، كما مزقوا صور مرشحي الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في انتخابات المجالس المحلية التي ستجرى الثلاثاء المقبل وسط غياب أي منافسة حقيقية للحزب.

"ثورة الغضب"

أحد شهود العيان، فرج عزيزية المحامي والعضو بحركة كفاية المعارضة أوضح من جانبه لـ "إسلام أون لاين.نت" أنه "ما زاد من ثورة الغضب، سقوط عدد من الأطفال مغشيا عليهم جراء إطلاق الأمنِ القنابلَ المسيلة للدموع، حيث أدى ذلك لنزول مئات الأهالي إلى الشوارع للتضامن مع العمال، وهو ما قابلته قوات الأمن بإطلاق الرصاص المطاطي باتجاه الأهالي".
وأكد سقوط العشرات من الجرحى معظمهم في حالة خطيرة من جراء هذه المواجهات بجانب اعتقال عشرات العمال، فيما ذكرت مصادر أمنية لرويترز أن عدد المصابين بجروح بلغ نحو 40 لكن مئات أصيبوا بحالات اختناق بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وشبه عزيزية ما حدث على أرض المحلة اليوم بـ"حريق القاهرة" الذي شهدته عاصمة مصر في يناير 1952 قبيل ثورة 1952 التي أسقطت النظام الملكي.
وقال: "المحلة تحترق، كما احترقت القاهرة من قبل، فالأهالي لا يزالون حتى مساء اليوم يحرقون الممتلكات العامة والسيارات في ظل مطاردات قوات الأمن لهم واعتداءاتها عليهم".

"احنا في غزة!"

"احنا في غزة مش في المحلة" بتلك الكلمة صور من جانبه كريم البحيري المدون الذي يعمل بمصانع الغزل والنسيج، في أثناء حديثه مع إسلام أون لاين المشهد الذي يراه من فوق أحد المباني السكنية بوسط مدينة المحلة مضيفا: "الأطفال بيتخقنوا من جراء دخان القنابل المسيلة للدموع، وكذلك قنابل المولتوف. والناس بتموت والثورة قامت".
وأضاف "هذه ثورة فوضوية لن تتوقف، إلا بإسقاط الحكومة ومحاسبة وزير الداخلية عن هؤلاء القتلة".
وقبيل اندلاع المصادمات قالت مصادر أمنية: إن الشرطة ألقت القبض اليوم الأحد على نحو 200 من الداعين للإضراب والمشاركين فيه والمشاركين في مظاهرات احتجاج دعي إليها بمناسبة الدعوة للإضراب.
وقالت وزارة الداخلية في بيان أصدرته أمس السبت: إنها "تحذر من أن أجهزتها ستقوم باتخاذ ما يلزم من إجراءات فورية وحازمة إزاء أي محاولة للتظاهر أو تعطيل حركة المرور أو إعاقة العمل بالمرافق العامة أو التحريض على أي من هذه الأفعال".

ربنا يخلي النظام ... بيعرف يخلي كل مشكلة كارثه ...عنده بدل الحل ميت وسيلة لكبت الشعب ..

thanks khjournalist

انا بجد مش هاقول غير حبنا الله ونعم الوكيل

في الحكومة وفي الرؤساء وفي المسئولين وفي رجال الاعمال

وفعلا اللي حصل في المحلة الكبري راح ضحايا كتير اوووي من وراها

راح فيها اطفال وشباب ورجال كان نفسهم يعملوا حاجة لبلدهم كان نفسهم يحققوا امالهم

وكدة كدة الشعب بقي ضحايا لو مامتوش من الرصاص او المظاهرات او غيروا هيموتوا من الكبت اللي فيهم

يبقي يموتوا وهما بيصرخوا ويقولوا لاء احسسسسن

انا فعلا كنت واخده موضوع الاضراب دا هزار وبتاع وقولت استحالة يحصل

بس بجد

طلعوا اهل المحلة رجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااالة

وبعد اللي حصل في المحلة

جي رئيس الوزراء ينعي ويقدم عزاء للمفقودين

ويراضيهم بقرشين

بمكافئة 30 يوم

وبعد كدة رجعت ريمة لعادتها القديمة

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل

شكرا لك دكتور علي متابعتك

سلام

مظاهرات مين
والله انتو طيبين

بس عاوزه اقولكواحاجه انا هبصلها من جانب تانى
المظاهرات لو كانت بتبقى سلميه مكانش حصل دا كله ولا كان هيبقى فى خساير

بس للاسف اللى بيقوموا بالمظاهرات بيدخل فيهم الناس الهمجية اللى مش بيطالبوا بحقهم ولا حاجه لاء دول داخلين جنازه وعاوزين يشبعوا فيها لطم يعنى من الاخر داخلين يكسروا ويقولوا هنخربها هنخربها
وفى النهايه طبيعى قوات الامن بتدخل ومدام تدخلت اكيد مش هتعرف تفرق الحلو من الوحش

انا نفسى الناس كلها تتقى ربنا
ولو فعلا ليك حق مش تطالب بيه بكل بجاحة المظاهرات السلميه والله بتجيب نتيجه

بس دا بالنسبه للمحلة

قولولى بقا الزقازيق عملت ايه

حد يقولى على مصلحة حكوميه واحده عملت الاعتصام مش هتلاقى

هو الشعب المصرى كده يا ابيض يا اسود مفيش وسط ابدا

ربنا يخرنا من الدنيا دى على خير ومنشوفش بلاوى اكتر من كده

شكرا ليكى خوخه
تقبلى مرورى