غزة .. و صمت عربى مهين

كنت معتادا منذ قديم – و يشاركنى الكثيرون من أبناء جيلى – أن اطرح جانبا جميع المواضيع التى تتعلق بالسياسة .. مما تنشره الجرائد .. و تذيعه نشرات الأخبار .. و يعلق عليه مقدمو البرامج السياسية و ضيوفهم من الشخصيات اللامعة التى تشغل مناصب مرموقة فى مجالات شتى .. إعتدت على ذلك قياسا بالمبدأ السرطانى السخيف .. " خليك فى حالك " ..
و لكن فى هذه المرة .. الوضع يختلف .. و باختلاف الوضع .. يختلف التأثيير ..
فما يحدث فى غزة الفلسطينية هذه الأيام .. و ما يقابله من صمت و برود عربى و عالمى خطير .. لم يعد أبدا يندرج فى قائمة المواضيع السياسية ..
لقد إتخذ الأمر بعدا إنسانيا .. ينبغى معه أن يستفيق الجميع من نعاس أحبطنا جميعا و ثبط هممنا ..
نعاس نعلم جميعا من وراءه .. و من رسخه فينا عبر سلسلة من المخططات الغربية الحقيرة .. لتعتيم القضية و طمس الحقائق ..
إن ما نراه و نسمعه يوميا من صريحات شجب و إدانة و تنديد على ألسنة القادة العرب لا يرقى أبدا لما يمكن أن نسميه " رد فعل " فالمعروف أنه لكل فعل رد يعادله و يعاكسه ..
و لو حاول أحدنا إحصاء المواضيع التى تناقش نفس القضية .. لفشل حتما .. فالمواضيع و المقالات فى هذا الشأن لا نهاية لها .. و جميعها تحمل حلا واحدا لا خلاف عليه .. إنه الإستيقاظ .. المقاطعة .. و المساندة .. و بالتأكيد الثبات .. الثبات فى مواجهة طوفان قادم لن ينجو منه إلا الصابر .. الواثق .. القوى .. و المستيقظ ..
استيقظوا أيها العرب ..
إستيقظوا قبل أن تطلع الشمس فى يوم لا نجد فيه وطنا يحمينا .. ولا بيتا يأوينا ..
إنظروا إلى أهل غزة الأبرياء .. إنظروا إلى وضع مأسوى خطير يثير الشفقة و تتمزق له نياط القلوب ..
بالطبع لن نسرد أرقاما و إحصائيات .. فالمجال هنا لا يتسع ..
و لكنها الحقيقة ولا شىء غيرها ..
إنها دور تهدمت .. و محال أغلقت .. و اعمال توقفت ..
إنهم قتلى و جرحى بالعشرات .. بل بالمئات ..
كم من زوجة ترملت .. و ابن تيتم ..
كم من أم ثكلى .. و شيخ مكلوم ..
و من بين جموع الشيوخ و الأرامل و الأيتام .. تنطلق يوميا صرخات الغضب الهادر لتنعى واقع أمة باعت نفسها عالحملان ..
باعت نفسها بأبخس الأثمان .. لتخسر دنياها .. و آخرتها ..
تذكروا معى قوله تعالى ( ... إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ... ) (11) ( الرعد ) .

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل

في اعداء الله واعداءنا

وربنا يارب مع فلسطين واهل غزة

وفعلا زي مابتقول

لابد من المساندة والمقاطعة واحنا فعلا مش بايدينا غير دي

لو فيه حل تاني قوله

وبجد اي شخص عربي نفسه يساعدهم بس مش عارف يعمل اية

وبجد ارواحنا وانفسنا معاهم والدليل علي كدة المظاهرات اللي بتحصل في الجامعة واعتقال الطلاب وياتري دا جزاءهم الاعتقال

ربنا يتولاهم يارب
ويجعل شهداء غزة في الجنة يارب

شكرا لك استاذ احمد للموضوع دا

سلام

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أشكرك يا استاذ احمد على الموضوع

والله يا استاذ أحمد الواحد بيشوف مشاهد ومناظر فى قمه الوحشه بتحدث ل اخواننا فى فلسطين

سواء شيوخ او اطفال او نساء ,, حسبى الله ونعم الوكيل

لا وكمان عايزين يقيموا محرقه ,,حسبى الله ونعم الوكيل

اللهم فرج عنهم وانصرهم يا ارحم الراحمين يا الله

اللهم تقبل منا دعائنا

السلام عليكم

انا الان احسدك من كل قلبى لانك استطعت ان تكتب واستطعت ان تعبر عما تريد
اما انا فلا اقوى عليها لا اقوى سوى على الصمت والبكاء والعزلة والتمزق
نحن لا نقوى على عمل شىء لهؤلاء الابرياء اقصد بنحن انا وانت وغيرنا من الشباب الذين
يشعرون بمعانتهم ولا اقصد نحن كدولة عربية ما تكبته انت لن يغير شيئا ولن يوقظ ضميرا عالميا
او حتى عربيا ليهب ولكنك رغم كل شىء استطعت ان تمسك بقلمك لتكتب فأحييك
اما انا فقد ساندت هؤلاء الابرياء بقلبى حتى تمزق فلم اعد اقوى على حمل قلم ولا حتى على الصراخ فأنا حية بقلب اوشك على ان يموت من كثرة اهترائه واحمد الله اننى مازلت قادرة على الدعاء لهم ولنا .
رغم كل ما حدث منهم ورغم كل ما يحدث الا اننا لن نتسطيع الا نتخلى عنهم
وقلوبنا الهترئة لاجلهم لن تنقذهم مما هم فيهم فلنحاول ان نفيق جميعا من غفلتنا ونجلس لنفكر
ماذا بوسعنا ان نفعل على الاقل ان لم ينفعهم تفكيرنا لربما نفعنا نحن عندما تدور علينا الدائرة
اشكرك يا ستاذ احمد على ما كتبت
واطلب من خيرية ان تضع مقالك هذا من اول مقالات العدد القادم فى مجلة today
فسوف تحتاج الى اقلام حقيقة وليست الى اقلام ممزقة .
اللهم انصرهم وانصرنا واجعل الدائرة تدور على من ظلمنا .
تحيـــــــــــــــــــــــاتى .

خيرية .. مى .. فلورندا ..
تحياتى ليكم و لمروركم الكريم على موضوعى المتواضع ..
و يارب يكون الموضوع فعلا يليق إنه يتنشر فى العدد الجاى من المجلة ...
أما بالنسبة للكتابة .. فهى الشىء الوحيد اللى فاضللنا من واقع .. واقع
إكتبى يا فلورندا .. الكتابة هى الأمل .. أو هى نصف الأمل ..
أما النصف الآخر .. انا و انتى عارفين هو إيه
و كل الناس كمان
تحياتى