عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتدي علشانك يا قمر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتدي علشانك يا قمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
style>
سيتم اصدار العدد الاول من مجلة ((ع السلم )) قريبا علي من يريد الاشتراك بالمجلة ارسال كتاباته علي البريد الالكتروني الخاص بالمنتدي today_family@yahoo.com
رشح معانا احلي موضوع لهذا الاسبوع ابتدءا من الاسبوع القادم علي هذا الرابط https://todayfamily.all-up.com/montada-f48/topic-t2587.htm#25558
مطلوب مشرفين للعمل في جميع اقسام المنتدي رشح نفسك اذا كنت مستعد لبذل مجهود من اجل المنتدي
تعلن ادارة المنتدي عن فوز الكاتب (( الأسطـــــــــــي )) في مسابقة احلي موضوع بكتاباته الرائعة وهي ((الترنيمة الضائعة )) الف مبروك يا اسطي
انا بجد سعيدة جداااااااا ان التعليق الاول على الجزء الرابع من نصيبى بجد يا نور تسلم ايدك وعلى فكرة انا متعاطفة جدااااا مع عمرو وسارة لان فعلا الفترة اللى هما بيمروا بيها دى من اصعب الفترات اللى هتتبنى عليها علاقتهم بعد كده عموما ربنا يوفقهم ويوفق اللى فى بالى ويتمم لها بخير هى كمان احلى سلالالالالالالام لاحلى نور
وصلت البيت وأنا منهك ولم تكن لدي شهية للطعام فذهبت للنوم.. استيقظت بعد المغرب فصليت وجلست مع والدي في الصالة.. أخفض أبي صوت قناة الجزيرة التي لا يتابع غيرها هي وقناة العربية للأخبار.. التفت لي وسألني عن حالي فحمدت الله، ودار بيننا هذا الحوار: بابا: نويت على إيه إن شاء الله؟ مش عارف, كنت متحمس بس دلوقتي قلقان....
بابا: طبيعى جدا.. إنت مش استخرت؟ مرتين.. بابا: وحاسس بإيه؟ مش عارف.. ضحك أبي وقال: عادي برضه.. أنا ساعة ما اتقدمت لأمك عقلي شت من التفكير.. تدخلت أمي: ماتصدقهوش ده حفي عشان أنا أوافق.
أكد أبي كلامها ضاحكا وقال: شوف يابني البنت كويسة وأهلها طيبين وإن كنت خايف من حاجات ممكن تظهر في المستقبل, فإنت استخرت وإذا كان الموضوع خير هيمشي وإن ماكانش الأمور هتخلص لوحدها.. شوف إنت مبدئيا حاسس بإيه تجاهها؟
هي عاجباني وأنا مرتاح لها بس...
بابا: من غير بس, شعورك المبدئي كويس, احنا نقرا الفاتحة مع الناس وبعدها تشوفها وتتكلم معاها عند أهلها كام مرة، ولو زاد ارتياحك ليها نكمل ونعمل الخطوبة اللي برضه هتكون فترة اختبار بينكم, وإن ماحصلش توفيق يبقى كل اللي يجيبه ربنا كويس, ولا رأيك إيه؟ أراحني كلام أبي ووافقت عليه. بابا: يبقى اتصل بقى بـ"عمار" واسأله إمتى هنعرف رأيهم؟ رأيهم؟ أنا حسبتك هتحدد ميعاد الفاتحة.
ضحك أبي وقال "ليه هو إنت مادام وافقت يبقى العروسة وافقت؟"
عرفت بعد اتصال أبي بأهل "سارة" أنهم طلبوا أسبوعا لإبداء رأيهم وعاد إليّ توتري, فأنا قد أبديت رأيي المبدئي في اليوم التالي مباشرة, لماذا تحتاج هي إلى أسبوع؟ أهي محتارة لهذه الدرجة؟ ألم تعجب بي كما أعجبت بها؟ حاولت أمي طمأنتي بالحديث عن أن الفتيات يأخذن وقتا أطول من الرجال في إبداء رأيهن وأن أهلها يجب أن يسألوا عني، فسألتها غاضبا: "ألا يجب أن أسأل عنها وعن أهلها أنا الآخر؟" فردت أمي بأنها تعرف أهلها جيدا وإذا أردت يمكنني أن أتحرى عنها هي بنفسي، فسألتها: كيف؟ فقالت روح ليها الشغل.. وتركتني أمي لحيرتي وقلقي...
عمر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتصل أهل "عمر" ليعرفوا رأينا وتنفست أنا الصعداء؛ فمعنى اتصالهم أن "عمر" وافقعليّ ويريد أن يعرف رأيي.. انزاح من على قلبي هم ثقيل.. كنت مرعوبة من فكرة أني أعجبت به وهو قد لا يعجب بي, على الرغم من كلمته: "أشوفك قريب يا سارة".
بعد جلسة طويلة مع أمي قررت الموافقة على قراءة الفاتحة لكي أستطيع أن أراه عدة مرات قبل أن أوافق على الخطوبة.. ولكن أبي قرر تأجيل إخبارهم بقراري إلى أن يذهب إلى عمل "عمر" ويسأل عنه.. وسمعت من أمي خطة أبي لمعرفة كل شيء عن "عمر" من زملائه ورؤسائه في العمل, بل وجيرانه كذلك, فأبي رجل طيب وهادئ ولم أتوقع أن يتحول إلى المحقق "كولومبو" من أجلي. قارب الأسبوع على نهايته وأشعر (قليلا) بأني أريد أن أرى "عمر"..
رغم كل ما امر به وعلمى الشديد بأنك تعلمينه الا اننى الحت علىّ الرغبة لاتواجد هنا مع قلبين على وشك الالتحام جميل ان تكون شاهدا على قصة حب رغم كل ما تقاسيه من الام ولكنى اعلل ذلك بأن الحياة لن تتوقف ويجب علينا استكمالها فعند الموت يولد الكثير من الناس اشفق وبحق على هذين القلبين الصغيرين ولا احسدهما انهما مازلا قادرين على الحب فى غير زمنه وادعو الله ان يوفقهما ويعينهما على ما ينتظرهم من الحياة تقبلى تحياتى واعذرينى على تعليقى
رغم كل ما امر به وعلمى الشديد بأنك تعلمينه الا اننى الحت علىّ الرغبة لاتواجد هنا مع قلبين على وشك الالتحام جميل ان تكون شاهدا على قصة حب رغم كل ما تقاسيه من الام ولكنى اعلل ذلك بأن الحياة لن تتوقف ويجب علينا استكمالها فعند الموت يولد الكثير من الناس اشفق وبحق على هذين القلبين الصغيرين ولا احسدهما انهما مازلا قادرين على الحب فى غير زمنه وادعو الله ان يوفقهما ويعينهما على ما ينتظرهم من الحياة تقبلى تحياتى واعذرينى على تعليقى
موضوع: رد: يوميات اتنين مخطوبين.... الجمعة 7 مارس 2008 - 10:55
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا اسفه جدااااااااااااااااا
يا جماعه عالتاخير
النت والله هو السبب
المهم ادخل بقى فى الموضوع
اتفضلوااااااااااااااااا:
الحلقة السادسة:
تحرى "كولمبو" (أبي سابقا) عن "عمر" فوجد أن سيرته ممتازة بين جميع معارفه ومن ثم اتصل أبي بعمي وأخبره عن موافقته واتفقا على قراءة الفاتحةيوم الإثنين القادم، وظل أبي يتحدث مع عمي على التليفون قرابة نصف الساعة حيث إنكليهما يهتم بمشاهدة القنوات الإخبارية وكانا يتناقشان حول برنامج ما.
يبدوأن علاقة أبي بعمي ستتوطد قبل أن تتوطد معرفتي بـ"عمر"! أخبرني أبيبعد إنهاء المكالمة أن عمي وطنط و"عمر" يسلمون عليّ. شعرت بالاشتياق لرؤية "عمر" مرة أخرى, إلا أنه –بالطبع- لن يكون بيننا أي اتصال قبل قراءة الفاتحة.
سارة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم أحاول التحري عن "سارة" لأني أولا ارتحت لها، وثانيا أميتعرفها وتعرف والدتها، وثالثا أنا ماعرفش ازاي أتحرى عن حد!
ولكني –للحق- فكرت أن أذهب لأراها وهي خارجة من عملها فقد شعرت بأني بحاجة لأن أراها. شيء ما جعلقلقي يزول من جهة موافقتها عليّ أم لا. فأنا أظن أني تركت لديها انطباعاجيدا.
وجاء الخميس موعد رد عائلة "سارة" علينا وجلست بجوار أبي وهو يرد علىتليفون عمي. ظلا يتحدثان في بداية المكالمة عن برنامج سياسي ما وأنا جالس على الشوكفي انتظار الجواب. وأخيرا سمعت أبي يضحك ويحمد الله ويقول له عن سعادته بالنسبالمرتقب بيننا, فالتقطت أنفاسي وخرجت إلى البلكونةكنت أشعرشعورا غريبا وكأن كل شيء يبرق أمامي. أحسست أني أريد أن أحضن العالم كله وأقبله. كنت أعرف أني سأبدأ مشروع حياة وأني سأكافح من أجل تجهيز نفسي إلا أن هذا الشعورالغامر بالسعادة أنساني أي قلق. وسألت نفسي "كم سأنتظر لأقف مثل هذه الوقفة مع "سارة" في بلكونة منزلنا؟".
عمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يعقل أن أحب شخصا رأيته لمرة واحدة؟. أم أن هذا الشعوربقبوله الشديد ناتج عن صلاة الاستخارة. هل الله يعطيني إشارة بأن "عمر" لي وأناله؟أنتظر يوم قراءة الفاتحة بسعادة شديدة. ولم أعد أعاني من الحموضة. الحمدلله
جاء الإثنين الغالي. احترت في الهدية التي يجب أن أقدمها لـ"سارة". أخبرتني أمي بأنه يمكن أنأشتري لها خاتما لقراءة الفاتحة وأخبرتني أنها يمكن أن تنزل وتختاره لي ولكني أخبرتها أني سأشتريه بنفسي.
ذهبت إلى الصائغ ولم أكن أعرف مقاس إصبع "سارة" إلا أني حاولت التخمين قياسا على حجم يديها. كنت أريد خاتما مميزا. فكرت بأن يكون خاتما ذا فص مثل خواتم الزواج التي أراها في الأفلام الأجنبية, إلا أني وجدت خاتما عليه فراشة تبدو وكأنهاحقيقية, لا أدري لماذا ذكرتني الفراشة بـ"سارة", فدعوت دعاء الاستخارة واشتريت الخاتم.
يا رب يعجبها.
عمر ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أدري ماذا يجب عليّ أن أرتدي في قراءة الفاتحة. هذه المرة كنت أريد أن أبدو متألقة. بعد تفكير ومحادثات مع صديقتي ومع ماما ومع المرآة اخترت طقما لبني اللون ووضعت بروشا على هيئة فراشة يشبك الطرحة مع البلوزة. يا ترى "عمر" بيحب اللون اللبني؟ يا رب.. يا رب... يا رب خليني فرحانة النهارده.
أحضرت علبة شيكولاتة ونحن في طريقنا إلى بيت "سارة". في هذه المرة كان معي أولاد عمي في سيارتنا وكذلك أختي. بينما كان أبي وأمي في سيارة عمي وزوجته يلحقون بنا. في هذه المرة ظل أولاد عمي يثرثرون معي وظللنا نضحك طوال الطريق ونحن نسمع "ليلة من عمري" لـ"عمرو دياب". عندما دخلت منزل "سارة" هذه المرةكنت أكثر راحة. كان المنزل مزدحما نسبيا عن المرة السابقة حيث حضرت خالة "سارة" وزوجها وأعمامها الثلاثة عندمادخلت كانت "سارة" تكلم أحد أعمامها في ممر يطل على الصالون, التفتت ورأتني وأناأتجه صوب الصالون فابتسمت لي وابتسمت لها. كانت ترتدي طقما لبني اللون يجعلها تبدو جميلة كالسماء. واتسعت ابتسامتي حينما لاحظت أنها تضع بروشا على شكل فراشة.
عمر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل "عمر" هذه المرة فجأة فقد ظننت أن أبي يفتح الباب لزوج خالتي الذي وقف على السلم ليدخن سيجارة, حيث إن أمي لا تسمح بالتدخين داخل المنزل,وكان أبي واقفا على الباب يتحدث مع زوج خالتي وصديقه في نفس الوقت حتى يهون عليه وقفة السلم. ولكني استدرت لأجد "عمر" أمامي يبتسم ويحمل علبة شيكولاتة. لقد زادت معزته في قلبي لما أتى لي بالشيكولاتة!! بعد أن قدمناالجاتوه والحاجة الساقعة, تحدث أبي مع عمي وتعرف الجميع على بعضهم البعض وسألني "عمر" عن حالي. كان الجو مزدحما هذه المرة, ولكن "عمر" كان هادئا ومازالت لديه عادةاختلاس النظر إليّ!!!! في وسط كل هذا وجدت أبي وعمي يقولان "نقرا الفاتحة بقى" رفع الجميع أيديهم ليقرءوا الفاتحة ونظرت تجاه "عمر" فوجدته بالطبع ينظر لي وقرأنا الفاتحةوأعيننا متشابكة. وشعرت وكأني خارج كل زحام الصالون وكأن جسدي كله قدتخدر.
قرأت الفاتحة و"سارة" تجلس في عيوني. تجرأت هذه المرة ونظرت إليها بثبات أثناء قراءة الفاتحة, ولم تبتعد عني بعينيها. أخرجت الخاتم وقدمته لـ"سارة" التي ضحكت وقالت والدتها "إنت كنت عارف إن سارة هتلبس بروش على شكل فراشة ولا إيه؟" ولكني لم أكن أعرف, أنا حتى لم أعرف رقم تليفونها وخفت أن يظن عمي أني اتصلت بها من ورائه فأنكرت على الفور فضحكت "سارة" وضحك الجميع......... وشاركتهم الضحك.
عمر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم أصدق نفسي عندما رأيت الخاتم, فقد كان جميلا جدا. فأناأحب الفراشات بشدة. لقد أتى لي "عمر" بشيكولاتة وفراشة من ذهب. يبدو أني سأحب هذاالفتى!!!!!
لا أصدق أنه قد تمت قراءة فاتحتي بالرغم من أني قرأتها معهم وإن كنت لم أعِ منها سوى "الحمد لله". كنت أنظر إلى خاتم الفراشة على يدي باستغراب لقد امتلكت عدة خواتم ولكني لم أشعر بهذه المعاني التي أحملها من قبل.
أشعر أن "عمر" وضع علامة عليّ تشير إلى أني أصبحت له ولكن... لكن "عمر" لا يحمل أي علامة تشير إلى أنه أصبح لي. ربما أقوم بعمل علامة في وجهه عندما يزورنا في المرة القادمة!! أم أنه قد يعتبر ذلك فظاظة مني!!!
يا ربي لا أستطيع أن أكون جادة حتى عند التفكير في مستقبلي. لكني لم أرَه سوى مرتين و"ادبست" ووافقت على قراءة الفاتحة.. كل هذا بسبب حماس أبي له وألفته السريعة مع والده. آه "عمر"..... قلبي بيرفرف لما بافكر فيه، وبالرغم من ذلك فمازلت أشعر بالقلق بسبب موافقتنا السريعة, إلا أن أمي أخبرتني أن الفاتحة مجرد "ربط كلام" ليتسنى لي لقاء "عمر" عدة مرات حتى أوافق على إتمام الخطوبة. أنتظر مكالمة "عمر" على التليفون ولا أدري كيف سأبدأ أي حوار معه؟
الغريب أني لا أشعر بشيء مختلف لكوني أصبحت (قاري فاتحة) لم أتعرف على "سارة" بشكل عميق, وإن كنت أشعر بشيء لا أستطيع وصفه يثير البهجة في قلبي كلما مرت على بالي، وما أكثر المرات التي تمر فيها على بالي، بل إنها بالأحرى تسكن حاليا في بالي!
المفترض أني سأتصل بها لتتوطد معرفتنا قبل إعلان الخطوبة وهذا ما يثير توتري فأنا في العادة "دمي خفيف" وكثير الكلام ولكن أخاف أن يجعلني التوتر أخرس كما حدث في لقائنا الأول. أخاف أن أبدو سخيفا وثقيل الظل. فالبنات لا تحب ثقيلي الظل، وهذا طبعا أعرفه من واقع خبرتي الكبيرة بالبنات!! كيف أستطيع أن أظهر جمال شخصيتي الرائعة في حديثي معها.. " افتح عليّ يا رب"..
عمر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المفروض إنه يتصل بالتليفون على البيت, لأننا لسه ماعرفناش موبايلات بعض.. الواحد محرج شوية, مش علشان هاكلمه, فأنا بعون الله أكلم الأسد (بس وهو في القفص طبعا!) المشكلة هي وجود بابا. كيف سأحدث "راجل" في وجود بابا؟ هو صحيح راجل طيب,
لكن... المشكلة الحقيقية هي كيف سأتحدث مع "عمر"؟ لا أريده حديثا عاديا, أريد أن أستخرج منه كل أسرار شخصيته وأعرف عيوبه وأريده أن يعرفني جيدا, فهو لم يعرف سوى "سارة" الهادئة الخجول. سأتصل بإحدى صديقاتي المخطوبات لعلها تفيدني في اختيار موضوعات للحوار ووقعت القرعة على "فاطمة", المخطوبة الأزلية منذ كنا في الصف الأول الجامعي وحتى الآن, وقد انفجرت "فاطمة" في الضحك عندما عرفت طلبي منها وقالت لي ساخرة: "عايزة تعرفي كل ده من أول مكالمة؟ يا بنتي إنت يادوبك في مرحلة النحنحة إنت وهو هتتنحنحوا على بعض! قدامك شوية حلوين عقبال ما تعدي مرحلة وش القفص, ده أنا يا اللي مخطوبة بقالي سنين لسه باشوف العجب من "حسن", يا بنتي إنت دخلت مشوار المليون خطوة وإنت يادوبك في أول خطوة". طبعا ارتفعت معنوياتي جدا بعد مكالمة "فاطمة"!!
بعد تفكير ومحادثات مع صديقتي ومع ماما ومع المرآة اخترت طقما لبني اللون ووضعت بروشا على هيئة فراشة يشبك الطرحة مع البلوزة. يا ترى "عمر" بيحب اللون اللبني؟
كنت تجبيها حمرا يا فوزية ؟؟؟؟؟؟
اقتباس :
لقد زادت معزته في قلبي لما أتى لي بالشيكولاتة!!
طبيعى تزيد معزته بعد الشكيولاتة دا لو ميييييييييين هتزيد معزته بس ياترى الشيكولاتة دى كان نوعها ايييييييييييه تفتكرى كوفرتينا ؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس :
وشعرت وكأني خارج كل زحام الصالون وكأن جسدي كله قدتخدر.
حتى انتى كمااااااااااان يا سارة تؤتؤتؤتؤ شكلك مش هيعمر معانا ...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ههههههههههههههههه كنتى تسبيه يمسكها يا فوزية يمكن تتطرى فى ايده ......
اقتباس :
لكني لم أرَه سوى مرتين و"ادبست"
لسه بدرى على التدبيس امال بعد الجواز هتقول اييييييييييييييه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس :
كيف سأحدث "راجل" في وجود بابا؟ هو صحيح راجل طيب,
ربنا يخلى هولك يااااااااااااااااارب
اقتباس :
فأنا بعون الله أكلم الأسد (بس وهو في القفص طبعا!)
يا جااااااااااااااااااااامد
اقتباس :
لأننا لسه ماعرفناش موبايلات بعض....
طيب يا نور على موبيلات بقى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وتكون مرحلة النحنحة خلصت وطلع اللى تحت القفص وكل شيك انكشف وباااااااان انا كمااااااااااااااان معنوياتى ارتفعت النهاردة بعد محاضرة تيفة وانتى ادرى بالسبب يا نور هههههههههههههههههههههههههههه احلى سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاموز وفى انتظار البقية .
رجعت من الشغل واتغديت ونمت وصحيت والمفروض أكلم "سارة", اتصلت بالرقم وأنا بادعي إن "سارة" هي اللي ترد، وبالطبع ردت والدتها. فسلمت عليهاوسألت عن عمي وسألتني هي عن والدي ووالدتي، ثم سادت لحظة صمت محرجة, حيث تنتظرهي أن أطلب الحديث مع "سارة"، بينما أنتظر أنا أن تتفضل هي من نفسها بندائها. تنحنحت مرتين وأخذت نفسا عميقا و... قبل أن أنطق, قالت هي: "طيب هناديلك سارة".تألمت أذناي حينما انطلق صوت موسيقى الانتظار المزعجوالمفاجئ ثم انتهت الموسيقى وسمعت خروشة ثم صوت "سارة"..
- سارة: السلام عليكم
**عمر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- ازيك يا "عمر"
** الحمد لله... ازيك إنت؟
- الحمد لله, وبابا وماما عاملين إيه؟
**الحمدلله
- وإخواتك؟
* *الحمدلله
- إنت بتختمالصلاة يا "عمر"؟
** (بدهشة) لأ ليه؟
- أصلكمابتقولش غير الحمد لله, فحسبتك بتسبح بعد الصلاة ولا حاجة!
فهمت الدعابة وضحكت بشدة, وبدأت أسألهاهي الأخرى عن أحوالها وعن عملها وكذلك تحدثت هي و... استمرت المكالمة 66دقيقة0000000000000000000000000000 والحق أني لم أردإنهاء المكالمة, إلا أني لاحظت أن والدتها دخلت إليها ووجهت إليها الكلام, فخشيت أنأسبب لها الحرج وأخبرتها بأني سأحدثها غدا. وبالطبع كانت المكالمة وكأنها مع واحدصاحبي وبخاصة أنها لا تكف عن السخرية وإطلاق النكات, مما جعلني أبادلها التنكيتوبالتالي لم تكن المكالمة رومانسية على الإطلاق, ولكنىاستطعت أن أستجمع شجاعتي وأن أقول لها "هتوحشيني قوي لحد بكره" وقفلت الخط سريعاوكأن والدتها ستجذبني من ملابسي من خلال السماعة!
عمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم أتخيل أن تسير المكالمة مع "عمر" على هذا النحو. كنتأغسل المواعين في المطبخ, بينما أفكر أنه لو اتصل الآن سيكون شيئا شاعريا جدا أنأتلقى أول مكالمة من خطيبي وأنا أقف على الحوض!!!! وبالفعل اتصل "عمر" أثناء غسيلي للبراد. بدا محرجا في بداية الحديث ولكني كسرت الجليد وضاحكته, واتضحلي بعد ذلك أثناء المكالمة أنه "واد مسخرة", وبالطبع هذا ليس تقليلا من شأنه, فهو يبدو رجلا حتى في هزاره. وبعد تبادل الحديث وتبادلأرقام الموبايلات (حيث أخبرتني أمي قبل المكالمة بأنه يمكنني تبادل أرقام الموبايلمعه) بعد كل هذه الثرثرة أنهى مكالمته بجملة تختلف عن جو الشقاوة الذي ساد المحادثةوقال لي برقة إنه سيفتقدني.يا ربي دايما ينهي كلامه بجملةتخلي قلبي يتهز. يبدو أنها صارت عادة لديه... وقاطعت أمي تأملاتي الرومانسية بعدالمكالمة –وكم تعددت مقاطعتها لي أثناء المكالمة!– وقالت لي: "إيه كل الضحك ده يا "سارة"؟ هو إنت بتكلمي "فاطمة" ولا "مروة"؟ مش تعقليشوية"..ظننتها في البدايةستتحدث عن طول وقت المكالمة ولكنها أحرجتني بحديثها عن كثرة ضحكي, هل يمكن أن يظن "عمر" أني أضحك أكثر من اللازم؟ لكنه كان يضحك هو الآخر. يووووووه هو كل شويةقلق...
سارة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدل سابقا من قبل Nour في الإثنين 17 مارس 2008 - 17:16 عدل 1 مرات
يوووووووووو انا عارفة بس ايه القلق ده ايه الحلقة المسخرة دى ههههههههههههههه والله انا مقصدش حاجة وحشة بس اول مرة اشوف واحدة بتقول على خطيبها انه واد مسخرة وقال سى عمر مش عاجبه 66 دقيقة يحمد ربنا عليهم غيره مش لاقى على فكرة يا نور انا هتابع الحلقات لحد ما بعد الجواز وتحديدا ما بعد العسل علشان اشوف بقى 66 دقيقة دول هيمروا عليه فى البيت ازاى نور حلقة حلوووووووووووة موووووووووووت بس قبل ما امشى عاوزة اطلب منك طلب سخصى بالسين خلى بالك لانه سخصى سخصى قوووووووى ياترى ايه النكت اللى كانوا بيقولوها لبعض ههههههههههههههههههههه وياريت لو تسجلى لنا المرة اللى جاية المكالمة بالتفصيل علشان تبقى دليل اثبات لما بعد الجواز هههههههههههههههههههه يااااااااااااااااااااااارب يوفق اللى فى بالى وتتجوز بقى واحضر فرحها قوليلى صحيح هى الرقابة اللى بالى بالك وفقت على عرض هذه الحلقات سلم لى عليه الرقابة موووووووووووت وقولى لها كلنا بندعى لكم علشان نفرح بيكى انتى والرقابة قريب انا عنت بسيح تسسسسسسسسسسيح فى الموضوع ده ربنا يستر يمكن علشان مش واخدة على النحنحة ولا متخيلة نفسى فيها احلى سلالالالالالالالالالالام وفى انتظار البقية