سفن قابلة للغرق/2

1.
كفاني حلما
وتأليفا
قد تعبت من
نسج الرموز
إن ابتللت
فتجفيفا
وإن خسرت
فقد أفوز
*
لن أسأل حبا
سواك
لن تجيبني
المخاييل
فالحقيقة حلوة
بالأشواك
والوهم مر
بالمواويل
2.

بين تقويمي وتقويمك
يا حبيبتي
فرق مثير
تقويمك ذكرى
للمسيح او المهاجر
وتقويمي إلى غير
حبنا لا يشير
تقويمك شمس محرقة
او قمر منير عابر
و تقويمي عيناك
حين رأيتهما
ويديك حين لمستهما
ولساني حين
أذّن في مئذنة
أذنيك
لصلاة المستجير
3.

ما اجل ان تجلس وسط مجمع صامت

كلهم يتأملون

وحديثهم اشارات
حينها تحس انك الطبيعة

حين ترى انك انت ومن حولك تقلدون الاشجار

jamal zulati

في البداية كنت سأفعل كما يفعل الجميع و أكتب لك ( ألف شكر ... خاطره رائعه و كلام هايل ) من غير ما أقرأ النص ... لكن لا أدري لماذا و لأول مرة أتوقف عند كلماتك طويلاً ...
--------
ما اجل ان تجلس وسط مجمع صامت

كلهم يتأملون

وحديثهم اشارات
حينها تحس انك الطبيعة

حين ترى انك انت ومن حولك تقلدون الاشجار

--------

بص يا أستاذ جمال ... بالفعل التأمل في صمت أمر سامي و نبيل ... و الإيمان بوحدة الوجود و تناغم مكونات الطبيعة هو أساس من اساسيات الحياة التي أؤمن بها .. و لكن تقليد الأشجار هنا أخرجني من هذا الجو الاشعري الجميل و اسقطني على الأرض من جديد .. فالتناغم و الترابط لا يكمن في تقليد الأشجار بل في أن تشعر أنك أنت و الشجرة شيئاً واحداً و أن التاج الشوكي الذي يعلو رأسك هو نفسه أوراق الأشجار التي تعلو الجذع ... فوحدة الوجود لا يتنتج من التقليد للطبيعة بل في أن تؤمن بأنك جزء من هذه الطبيعة كما قلت أنت ( حينها تحس إنك الطبيعة .. )

أشكرك ... و لا تنسى ما اتفقنا عليه cheers

سلاموز كن بخيروز

كنت سأوافقك الرأي أيها الأخ لو لم يكن المرء يحس في دواخله أنه وحيد منفرد
كنت يا أخ سأوافق الرأي لأننا جميعا نكون كونا وحيدا ولأن الابهام مع الخنصر مع البنصر مع السبابة يكونان كفا ولكن لن أوافق لأن البنصر سيبقى بنصرا لا خنصرا
و انت مهما احسست انك انا فستبقى انت لا أنا
كل واحد منا يعيش أنيته ولولا هدا الاحساس لكنت اظنك صورتي على المرآة
و ان صوتك حين تكلمني صوتي انا
و يكفينا من الصورة التي يصلها العاشقان من الالتحام والاتحاد
فيحس المحب انه حل في حبيبه فهو هي و هي هو ولكن للحظة يحس كل واحد مهما ان هي ليست سوى هي وهو ليس غير هو
أتمنى ان تفهم كلامي
وان تفهم لم وضعت كلمة يقلد ولم أقل اننا نحن الأشجار
كن بخير أخي
ومنتظر تعليقات حلوة زيك

دنيا حبيبتي كتب:: كنت سأوافقك الرأي أيها الأخ لو لم يكن المرء يحس في دواخله أنه وحيد منفرد
كنت يا أخ سأوافق الرأي لأننا جميعا نكون كونا وحيدا ولأن الابهام مع الخنصر مع البنصر مع السبابة يكونان كفا ولكن لن أوافق لأن البنصر سيبقى بنصرا لا خنصرا
و انت مهما احسست انك انا فستبقى انت لا أنا
كل واحد منا يعيش أنيته ولولا هدا الاحساس لكنت اظنك صورتي على المرآة
و ان صوتك حين تكلمني صوتي انا
و يكفينا من الصورة التي يصلها العاشقان من الالتحام والاتحاد
فيحس المحب انه حل في حبيبه فهو هي و هي هو ولكن للحظة يحس كل واحد مهما ان هي ليست سوى هي وهو ليس غير هو
أتمنى ان تفهم كلامي
وان تفهم لم وضعت كلمة يقلد ولم أقل اننا نحن الأشجار
كن بخير أخي
ومنتظر تعليقات حلوة زيك

شكراً على الإهتمام و التوضيح .. أنا الأن اكثر إقتناعاً و تفهماً لجملتك