فى البدايه كنت عايز أقولك ان الكلام اللى كان مكتوب وهو على الرغم من بساطته الا انه كان دقيق جداً
لكن للأسف أنا ما كنتش فاهم الموضوع أصلاً.
لكن حاولت أدور على الموضوع بشكل جدى ووجد الكثي والكثير بما لا يكفى ذكره هنا!!!!!!!!!
على العموم انا هحاول أوضح بشكل مطول ايه هو البرد وايه هيه مراحل تكوينه والشروط الازمه لتكوينه وهل ممكن يتكون فى أى وظروف ؟
سنتعرف على كل ذلك ………………………….
1- في البداية تبدأ التيارات الهوائية بدفع وسوق الغيوم المتفرّقة باتجاه لأعلى. فحبات البرَد الصغيرة يتطلب تشكيلها تياراً هوائياً سرعته وسطياً 45 كيلو متراً في الساعة، أما حبات البرد المتوسطة فتتطلب تياراً هوائياً بسرعة 88 كيلو متراً في الساعة تقريباً، حبات البرد الكبيرة تتطلب تياراً هوائياً سرعته 160 كيلو متراً في الساعة تقريباً.
2- ثم تبدأ هذه الغيوم بالتجمع والتآلف، ثم بعد ذلك تتراكم الغيوم فوق بعضها البعض مشكِّلة ما يشبه الأبراج العالية التي تمتد لعدة كيلو مترات في الغلاف الجوي! في هذه الغيوم سوف تبدأ قطرات المطر بالتشكل، وكل مليون قطيرة ماء باردة سوف تتجمع لتشكل قطرة مطر واحدة!!
3- والآن يبدأ تشكل البرَد عندما تكون درجة الحرارة منخفضة جداً، دون الصفر، حيث تتجمع قطيرات الماء الصغيرة والشديدة البرودة لتتجمد وتشكل حبة البرَد. ويقول العلماء: إن حبة البرد الواحدة والصغيرة يستغرق تشكلها زمناً 5-10 دقائق، وتحتاج لمئات الملايين من قطيرات الماء التي تتجمع لتشكيل حبَّة برد واحدة!! وقد يصل أحياناً قطر حبة البرد إلى 15 سنتمتراًً.حيث يتشكل البرد على ارتفاعات عالية تصل إلى 18 كيلو متراً.
4- يتشكل البرد حول قطرات الماء المجمدة، أو حول ذرات الثلج الصغيرة وقد يحوي البرَد في داخله بعض الغبار والأتربة العالقة أو الحشرات الصغيرة التي ساقها التيار الهوائي في الجو بين الغيوم. ويؤكد العلماء على أن الغيمة الأطول تملك فرصة أكبر في تشكل البرَد بسبب ملامستها لطبقات الجو العليا شديدة البرودة. والتيارات القوية من الهواء مطلوبة لتأمين تشكل البرَد، وحمله والتغلب على قوى الجاذبية الأرضية خصوصاً إذا كانت حبات البرَد كبيرة، وهذه التيارات هي ما يسبب تشكل أبراج من الغيوم الركامية كما يقول العلماء!!!
لكن علينا ان نتعرف الآن على ….. # ما هي السحب الركميه ؟
هى وبشكل بسيط تجمع من الغيوم والسحب بما تحمله من غبار و أتربه وكل ما يعلق بالغيوم وتكون هذه السحب متراكمه وتكون على شكل جبلى .
ومن السحب الركامية أنواع منخفضة إلى متوسطة الارتفاع ( يزيد ارتفاع قواعدها على كيلو مترين فوق مستوى سطح البحر), ومنها السحب العالية التي تجاوز قممها الخمسة عشر كيلو متراً فوق مستوى سطح البحر, وتتجاوز قواعدها الستة كيلو مترات فوق هذا المستوى .
وتشتمل السحب الركامية على بللورات الثلج في قممها, وعلى خليط من حبات البرد وقطرات من ماء شديد البرودة في وسطها, وعلى قطرات الماء البارد في قاعدتها، وتصاحبها عادة ظواهر البرق والرعد وهطول المطر وسقوط حبات البرد وبللورات الثلج.
تصل قمم السحب الركامية عادة إلى ارتفاعات قد تتجاوز الخمسة عشر كيلو متراً فوق مستوى سطح البحر وفي هذه الارتفاعات الشاهقة تنخفض درجة الحرارة انخفاضاً شديداً حتى تصل إلى ستين درجة مئوية تحت الصفر فوق خط الاستواء, كذلك يتناقص الضغط الجوي من سطح البحر باستمرار مع الارتفاع حتى يصل إلى واحد من ألف من قيمته بعد ارتفاع مقداره 48 كيلو متراً فوق مستوى سطح البحر, وتعين هذه الظروف على تكثف بخار الماء في السحابة ونمو قطيرات الماء فيها إلى أحجام تعتبر نسبياً كبيرة, وتجمد هذه القطيرات على هيئة بلورات الثلج في قمم السحب الركامية العالية إذا توافرت لها نوى التبلور, ويتحول في وسطها إلى خليط من البرد والماء الشديد البرودة.
لكن ما هو البرد ؟ وما هو الفرق بينه والثلج؟
البرد لغة : هو ما يَبرُد من المطر في الهواء فيتجمد ويصلب، وعلى ذلك فهو يشمل الثلج أيضاًً, وهما لايتكونان في الغلاف الغازي للأرض إلا في السحب الركامية, وهي توصف بأنها سحب بردة أي "ذات برد وثلج"
5- ويتكون البرد في درجات أقل من الصفر المئوي وحتى أربعين درجة مئوية تحت الصفر, ويتكون البرد في الأجزاء الوسطى من السحب الركامية نتيجة لسقوط بلورات الثلج من قمم تلك السحب إلى أواسطها، حيث تكثر قطيرات الماء المبرد تبريداً شديداً، والتي تتجمد بمجرد اصطدامها بالكتل الثلجية الهابطة
والتحامها بها أو باصطدامها مع بعضها البعض فتتكون كرات أو أقراص من الثلج غير المتبلور حول نواة من بلورة أو كتلة ثلجية, أو بدونها؛ وذلك لأن قطرات الماء شديدة البرودة تكون في حالة غير مستقرة, فإذا اصطدمت ببعضها البعض أو بأي جسم آخر فإنها تتجمد في الحال .
لكن ما هو دور الشكل الجبلى للسحابه الركاميه ووجود الغبار والأتربه فى الغيوم المكونه للسحب الركاميه؟
كلما كان التيار الهوائي المتجه للأعلى قوياً كانت حبات البرَد أكبر، وعندما يعجز التيار الهوائي عن حمل حبات البرَد فإن البرَد سيسقط. لذلك عندما نقطع حبَّة البَرَد إلى نصفين نلاحظ عدداً من الحلقات على شكل طبقات متعددة تماماً كحلقات البصلة، وهذا يعني أن حبة البرد تتشكل على مراحل كل مرحلة تنمو فيها حلقة. وقد لاحظ العلماء أن المطر ينزل من كل الغيمة بينما البرد يسقط فقط من ممرات محددة من الغيمة وتدعى صفوف البرد.
وفى النهايه بعدما تشكلت قطيرات المطر أصبحت إمكانية تشكل البرد ممكنة، وذلك من خلال اجتماع ملايين القطيرات من الماء شديد البرودة لتشكيل حبات البرد والتي تتجمع في مناطق محددة في أعلى وأوسط الغيمة ويبدأ نزول البرد من مناطق محددة أيضاً.
ويقول العلماء أيضاً إن البرد لا يوجد في جميع أجزاء الغيمة بل في مناطق محددة فيها، وينزل من مناطق محددة أيضاً وليس من الغيمة كلها.
لكن قد تعبر الصور وعما عجز الكلام عن توضيحه[right][scroll]