ااحكام-الصيام

الصوم لغة :الإمساك ومنه قوله تعالى ( فَقُوليِ إِني نَذَرتُ للَرَحَمَن صَوماًً فلن أكلم اليَومَ إِنسَيا ) أي صمتاً؛ لأنه إمساك عن الكلام.
وشرعاً :التعبد لله عز وجل بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس فهناك علاقة بين المعنى اللغوي والشرعي وهو أن في كل منهما إمساك إلا أن الإمساك اللغوي مطلق والإمساك الشرعي مقيد بالإمساك عن المفطرات .
قوله " التعبد لله عز وجل " هذا القيد يخرج من صام حمية عن مرض ونحوه ويدل أيضاً على وجوب النية لحديث حفصة رضى الله عنها أن النيي صلى الله عليه وسلّم قال:( من لم يُجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له ).
قوله "بالإمساك " الإمساك هنا مقيد وهو الإمساك عن المفطرات.
قوله "المفطرات" سيأتي بينها إن شاء الله تعالى.
قوله " من طلوع الفجر الثاني" يفيد هذا القيد أن الفجر فجران فجر أول وفجر ثاني و الأول يسمى الفجر الكاذب والفجر الثاني يسمى الفجر الصادق.
والفرق بينهما :
أولاً : أن الفجر الكاذب يكون الضوء فيه مستطيلاً جهة المشرق من أعلى السماء إلى أسفلها.
ثانياً : الفجر الصادق يكون الضوء فيه معترضاً جهة المشرق من الشمال إلى الجنوب .
ثالثاً : أن الفجر الكاذب يختفي الضوء بعده وأما الصادق فيزداد الضوء بعضه وينتشر على قمم الجبال والمرتفعات والسكك والبيوت .
والدليل على هذا التقسيم حديث عائشة رضي الله عنها أن بلالاً رضي الله عنه كان يؤذن بليل فقال صلى الله عليه وسلّم (كلوا وأشربوا حتى يؤذن أبن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر)
والأحكام الشرعية معلقة بالفجر الثاني فهو الذي تجب به صلاة الفجر ويحرم به تـناول المفطرات في رمضان لقوله صلى الله عليه وسلّم (الفجر فجران أما الأول فإنه لا يحرم الطعام ولا يحل الصلاة وأما الثاني فإنه يحرم الطعام ويحل الصلاة )
قوله "إلى غروب الشمس "أي غياب قرص الشمس تماماً في الأفق ويدل على ذلك حديث عمر رضي الله عنه في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: (إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم) أعلى الصفحة

حكم الصوم:.

الصوم واجب بالكتاب و السنة والإجماع
فمن الكتاب قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام ) أي فرض واجب وقوله تعالى ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه )
ومنالسنة حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال ( بني الإسلام على خمس شهادة أنلا إله إلا الله و أن محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان)
ولحديث أبي هريرة رضى الله عنه أن النبيصلى الله عليه وسلّمقال(صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غُبّي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين )متفق عليه
وأما الإجماع فقد أجمع المسلمون على وجوب صيام شهر رمضان.أعلى الصفحة

شروط الصوم :.

للصوم ستة شروط وهى :

الأول :الإسلام
الثاني :العقل
الثالث:البلوغ
الرابع القدرة علي الصوم :

فلا يجب على العاجز كالكبير الذي لا يستطيع الصوم والمريض مرضا لا يرجى برؤه ولكن يجب عليهم الإطعام كما سيأتي في قوله تعالى: (على الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ) . قال ابن عباس رضي الله عنهما ( ليست بمنسوخة هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما فيطعمان مكان كل يوم مسكين)

الخامس : الإقامة

فالمسافر لا يجب عليه الصوم ولكن يجب عليه قضاء ما أفطره في سفره لقوله تعالى (فمن كان منكم مريض أو على سفر فعدة من أيام أخر )

السادس : الخلو من الموانع :

فالحائض والنفساء يحرم عليهما الصيام و إن صامتا لم يجزئهما لحديث عائشة رضى الله عنها قالت كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة )
مسألة : بما يثبت دخول شهر مضان؟
يثبت دخول شهر رمضان بأحد أمرين :
الأول : رؤية الهلال لقوله صلى الله عليه وسلّم (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته)
الثاني : إتمام شهر ثلاثين يوم لقوله صلى الله عليه وسلّم (فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين)
وقد اختلف أهل العلم في دخول شهر رمضان وخروجه برؤية الواحد أم يشترط لرؤيته الإثنين؟ و الصحيح في مسألة دخوله أنها تثبت برؤية الواحد إذا كان مسلماً عدلاً قويا البصر.
لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال (تراءى الناس الهلال فأخبرت الرسول صلى الله عليه وسلّم أني رأيته فصام وأمر الناس بالصيام )أما خروجه فالمختار أيضاً أنه يثبت بشهادة الواحد وهذا قول طائفة من أهل الحديث () لعدم الدليل الصريح على وجوب شهادة الإثنين بخروج شهر رمضان، وكذلك قياسا على دخوله فإنه يثبت دخوله بشهادة الواحد كما تقدم فكذلك خروجه والله تعالى أعلم.

جميل اوووووووووووووووى يا منه

جزاكى الله كل خير

السلام عليكم

اسفه انى دخلت الموضوع متاخر

بس موضوع جميل

سلمت يداكى وجزاكى الله عنا كل خير

جعله الله فى ميزان حسناتك

احلى سلالالالام

» مفسدات الصيام .. مهم تعرفه
» أحكام الصيام في شهر رمضان
» بناء على طلب الأعضاء ... موضوع جامع لفقه و أحكام و اسرار و مقاصد الصيام ...