منتدي علشانك يا قمر
الشطح 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الشطح 829894
ادارة المنتدي الشطح 103798
منتدي علشانك يا قمر
الشطح 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الشطح 829894
ادارة المنتدي الشطح 103798
منتدي علشانك يا قمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


style> 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
سيتم اصدار العدد الاول من مجلة ((ع السلم )) قريبا علي من يريد الاشتراك بالمجلة ارسال كتاباته علي البريد الالكتروني الخاص بالمنتدي today_family@yahoo.com
رشح معانا احلي موضوع لهذا الاسبوع ابتدءا من الاسبوع القادم علي هذا الرابط https://todayfamily.all-up.com/montada-f48/topic-t2587.htm#25558
مطلوب مشرفين للعمل في جميع اقسام المنتدي رشح نفسك اذا كنت مستعد لبذل مجهود من اجل المنتدي
تعلن ادارة المنتدي عن فوز الكاتب (( الأسطـــــــــــي )) في مسابقة احلي موضوع بكتاباته الرائعة وهي ((الترنيمة الضائعة )) الف مبروك يا اسطي

 

 الشطح

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
HiZeNbErG
ـــ
HiZeNbErG


ذكر
عدد الرسائل : 573
العمر : 34
الموقع : مملكة البحرين
العمل/الترفيه : طالب في كلية الطب
المزاج : متفائل و راضي بما عندي من نعم
البلد : 0
  : الشطح 15781610
التقييم والشكر : 0
عدد نقاط العضو : 61066
تاريخ التسجيل : 15/10/2007

الشطح Empty
مُساهمةموضوع: الشطح   الشطح Icon_minitimeالسبت 10 مايو 2008 - 9:42

معرفش لو كان حد بيحب الحاجات ديه زيي و لا لأ .. بس الموضوع ده عجبني قوي و قلت انقله يمكن يعجبكم زي ما عجبني ..

الشطح 1326159753h298

الشطح

إنّ ذوق المعرفة الإلهية التي هي خمر الصوفيين تؤدي إلى سُكْرهم وغيبتهم، وتحت السطوة الهائلة لهذه الخمر لا يملك الصوفي إلاّ أن ينطق بما يعرف دون أن يُحسّ، فهو يهذي، ويرمز، ويشطح في أفكاره وكلماته بعيداً، فالصوفية شطح من الظاهر إلى الباطن، ومن الشريعة إلى الحقيقة، ومن التعدد إلى الوحدة، ومن تعدد الأديان إلى الله الواحد، إنّ هذا الشطح الفكري يحتاج إلى شطح تعبيري يصفه ويُحاكيه، يُعرّف أبو نصر السّراج الطوسي الشطح بأنّه (عبارة مستغربة في وصفِ وجدٍ فاضَ بقوته وهاج..) ، فالشطح تحرّك نفسي، وجسدي، وعقلي قبلَ أن يكون تحرّكاً لغويّاً، فهو غلبة الوجد والسُكر بخمر المعرفة على الصوفي، هو غلبةٌ على جسده مثلما هو غلبةٌ على عقله وقلبه، وعنصر الحركة كامنٌ في الشطح، ففي الشوق إلى الله حركة، وفي تلبية هذا الشوق بالاتحاد بالله حركة، وعنصر الحركة في الشطح ليس عبثاً بل غايته التغيير والخلق من جديد، يؤكد ماسينيون عنصر الحركة (الشطح مأخوذ من الحركة، يُقال شطحَ إذا تحرّك) ، ويؤكد أدونيس أيضاً أنّ (الشطح لغة كونية، لغة ينطلق بها الكون عبر ناطقها الصوفي، والنص الصوفي ليس كلاماً، بل هو عمل (صنعٌ) سيميائي تحويلي غايته المشاركة في سرّالخلق الأول) .
للشطح اللغوي ـ إذن ـ خلفية فكرية، هي اتحاد الإنسان العاشق بالله المعشوق، فهي تجربة نفي وإثبات، نفي الإنسان لإثبات الله، وإثبات اتحاد الله والإنسان، ولمثل هذه الأفكار رُفضَ الشطح، إذا اعتُبِرَ كُفراً وخروجاً على العقيدة والشريعة، فالغزالي يرى في بعض وقفاته النقدية أنّ الشطح (يضرّ بعامة الناس حيث يُشوّش قلوبهم ويُحيّر عقولهم بتلك الكلمات التي تصف عشق الله والاتحاد به، ربما يسبق لسان الصوفي في هذه الدهشة فيقول: (أنا الحق) فإنْ لم يتضح لـه ما وراء ذلك اغتر به ووقف عليه) ، ولكنّ الغزالي الذي عُرف بتأرجح موقفه وتوسطه تجاه الصوفية دافع في وقفة أخرى عن الشطح حيث يرى أنّ العارفين بعد العروج المعنوي إلى سماء الله لم يروا في الوجود إلا الواحد الحق، فلم يبقَ لديهم مُتسَّعٌ، إلاّ لذكر الله، لقد بُهِتوا عن أنفسهم وذهلوا وسكروا بحقيقة وحيدة هي وجود الله وحسب، ما دفعهم إلى التعبير عن هذه الحقيقة بعبارات الشطح فقال أحدهم: (أنا الحق)، وقال الآخر (سبحاني ما أعظمَ شأني)، و(كلام العُشاق في حال السُكر يُطوى ولا يُحكى فلّما خفّ عنهم سكرهم وردّوا إلى سلطان العقل عرفوا أنّ ذلك لم يكن حقيقة الاتحاد بل شبه الاتحاد) .‏
الشطح كلام يقوله الصوفي في حال فنائه عن ذاته، وبقائه بذات الحق، فهو كلام الحق، لا كلام الصوفي، لأنّ الصوفي لا ينطق عن ذاته بل عمّا يشاهد، هو شاهدَ الله فتحدث عمّا شاهده بعد أن غيّبَ ذاته، أو غابت من تلقاء نفسها بفعل التجربة، فكيف يحضر أو يحس بحضوره الشخصي في حضرة الله، فهذا من باب التنزيه، فضلاً عن أنّ الصوفي يشطح في حالة سُكر وغيبة لا في حالة صحو، توجب العقل، والشطح يُبرّر بأنه كلام يُؤول، فهو إشارة ورمز، وعبارة الحلاّج مثلاً (أنا الحق) يمكن أن تُؤوّل: (أنا صورة الحق الخالق) ، وحين يقول الصوفيون كلمات مثل (إنّنا نرى الله) و(إنّنا لا نخاف الجحيم ولا نشتهي الجنة)، فهذا ليس كفراً، لأنّ المعنى الحرفي فيها غير مقصود، فالصوفيون أهل غيبة عن الحس، والواردات تملكهم، وتملك نطقهم وهذا مبعث الشطح. يدافع ابن خلدون عن الشطح (وأمّا الألفاظ الموهمة التي يُعبّرون عنها بالشطحات ويؤاخذهم بها أهل الشرع، فاعلم أنّ الإنصاف في شأن القوم أنهم أهل غيبة عن الحس، والواردات تملكهم حتى ينطقوا عنها بما لا يقصدونه، وصاحب الغيبة غير مخاطب والمجبور معذور) .‏
ويدافع الصوفيون عن أنفسهم، فالبسطامي الذي كان أول مَنْ تكلّم في الشطح كان يقول شطحاته، وهو غائبٌ عن الوعي، يُروى في سياق دفاعه عن شطحاته (أنّه قيل لـه: يا أبا يزيد! يبلغنا عنك في كل وقت أشياء ننكرها. فقال: إنما يخرج الكلام مني على حسب وقتي ويأخذه كل إنسان على حسب ما يقوله، ثم ينسبه إليّ) .‏
ويدافع الجنيد عن شطحات البسطامي في الرواية التالية: (قيل لأبي القاسم الجنيد بن محمد: إنّ أبا يزيد يسرف في الكلام. فقال: وما بلغكم من إسرافه في كلامه؟ قالوا: سمعناه يقول: سبحاني! سبحاني! أنا ربيّ الأعلى. فقال: الجنيد: إنّ الرجل مُستهلكٌ في شهود الإجلال، فنطقَ بما استهلكه لذهوله عن الحق عن رؤيته إياه، فلم يشهد إلا الحق تعالى) .‏
وحين كان يصحو الحلاّج من غيباته التي يشطح فيها صائحاً: (أنا الحق)، و(ما في الجُبة غير الله) و(أنا من أهوى مَنْ أهوى أنا) يُقال لـه: إنك تدّعي الحلول، فيجيب قائلاً:‏
(من ظنّ أنّ الإلهية تمتزج بالبشرية أو البشرية تمتزج بالإلهية فقد كفر، فإنّ الله تعالى تفرّد بذاته وصفاته عن ذوات الخلق وصفاتهم) ويقول (الحلاج): (مَنْ أسكرته أنوار التوحيد حجبته عن عبارة التجريد، بل من أسكرته أنوار التجريد نطق عن حقائق التوحيد، لأنّ السكران هو الذي ينطق بكل مكتوم) هذا ما يؤكد أنّ شطحات الحلاّج هي من قبيل الإشارة.‏
ومن الإنصاف النظر إلى الشطح بوصفه أدباً، فنصوص الشطحات نصوص لا يمكن تجريدها من اهتمام فني جمالي مقصود لذاته رغم أنها نصوص كُتِبَت بأصابع السكر والجنون، بعيداً عن رقابة العقل الكتابي التقليدي، فشطحات البسطامي التي يقول فيها (بطشي به أشدُّ من بطشه بي) و(كنتُ أطوف حول البيت فلّما وصلتُ رأيت البيت يطوف حولي) و(حججتُ مرةً فرأيتُ البيت وحججت ثانيةً فرأيتُ البيتَ وصاحبه، وحججتُ ثالثة فلم أرَ البيتَ ولا صاحبه) فهذه شطحاتٌ توحي بما يشبه (اللعب اللغوي)، أو التفنّن في صياغة الشكل للتعبير عن المضمون، وتقديم نماذج مختلفة ومبتكرة، وتبدو من جانبها اللغوي كأنها محاولة شد انتباه إلى موهبة فيها قدرة وطرافة ومفاجأة وجرأة وتوظيف جديد للبيان والبديع، فالطباق مثلاً بين (بطشي به)‏
و(بطشه بي) وبين (رأيتُ) و(لم أر)، والسجع بين (سبحاني) و(شاني)، والاستعارة في (يطوف البيت)، والتشابه والتقسيم، هي أساليب لغة وبيان وبديع، ذات دور كبير في تقديم المضمون الفكري للشطح، فالشطح وسيلة لغوية تُقرّبُ الإنسان من الله، على نقيض الشرع الذي يُمعنُ ـ كوسيلة دينية ـ في الفصل بين الإنسان والله.‏
والشطح ظاهرة فنية، فهو التفاتٌ من ضمير الخطاب إلى ضمير التكلّم؛ لأنّ الشطح ينطق بالاتحاد بين الصوفي والله، فمعنى الالتفات هو الانصراف عن كلام إلى غيره، فالالتفات أيضاً يمكن أن يكون انصرافاً من العام إلى الخاص، أو من الخاص إلى العام، من زمن الماضي إلى زمن الحاضر،
أو المستقبل، أو العكس ولذلك يطلق الدكتور تامر سلوم على الالتفات اسم (تلوين الخطاب وتفصيل شعبه) ويرى أنّ (التعبير بالتفات يرتبط بمعانٍ وجدانية أو نفسية كالإنكار أو الوعيد أو الترهيب أو التشديد أو التوبيخ أو التقبيح،‏
أو التفخيم أو المدح أو التكرمة أو الاختصاص) .‏
يُبرّرُ السّراج الطوسي الشطح، ويعدّه طبيعيّاً في سياق التجربة الصوفية، يقول: (ألا ترى أنّ الماء إذا جرى في نهرٍ ضيّق فيفيض من حافتيّه يُقال شطحَ الماء في النهر، فكذلك المريد الواجد إذا قوي وجدُه ولم يُطِقْ حملَ ما تردُ على قلبه من سطوة أنوار حقائقه فيترجمُ عنها بعبارة مستغربة مشكلة على مفهوم سامعيها إلاّ من كان من أهلِها ويكون مُتبحِّراً في علمها) .‏
ولا يكفي النظر إلى الشطح بوصفه يحتاج إلى علم دين ليُفسّره، أو علم شرعي، ليحكم عليه، إنّه كُتِبَ باللغة وصيغَ تعبيريّاً بأساليب أدبية، فمن البديهي والضروري أنْ تُفسَّر وتُنتقَد على أنّها لغة وأدب، لا مجرّد عقائد دينية أو روحية، والشطح في التعريفات للجرجاني هو (عبارة عن كلمة عليها رائحة رعونة ودعوى من أهل المعرفة باضطرار واضطراب، وهو من زلاّت المُحققيّن، فإنّه دعوى حق يُفصِحُ بها العارف لكن من غير إذنٍ إلهي) ، ولماذا لا تكون رائحة الرعونة ودعوى حق الإفصاح نيّة في صياغة أدبية فنية لأفكارٍ صوفية.‏
الشطح لغة جديدة، مفرداتها ذات دلالات لا تنتمي إلى اللغة الاصطلاحية، وهذا ما أضافه الصوفيون إلى اللغة القديمة، أساليب بيان وبديع ووسائل تعبير مبتكرة لمقاربة الأسرار الصوفية الدقيقة والممعنة في التجريد (مثلما الصوفية غيابٌ عن العالم، الشطح غيابٌ عن اللغة الاصطلاحية إنّه باطن اللغة الموازي لباطن الألوهة، وكما أنّ باطن الألوهة لا نهائي، فإنّ باطن اللغة أو الشطح لا نهائي، والشطح بداية التصور الرمزي للكون مقابل التصور الفقهي المباشر
)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the journalist
ــــــ
the journalist


انثى
عدد الرسائل : 592
العمر : 36
الموقع : يوتوبيا
البلد : 0
  : الشطح 15781610
التقييم والشكر : 0
عدد نقاط العضو : 61293
تاريخ التسجيل : 07/10/2007

الشطح Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشطح   الشطح Icon_minitimeالأحد 6 يوليو 2008 - 10:51

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





[color=white]الشطح



لعلى لم اسمع بتلك الكلمة قبلا او بمعنى ادق لم اسمعها بذلك المعنى وبغض النظر عن رايى الشخصى فى المذهب الصوفى ولكن ان كان الشطح كما ذكرت المقاله هو نوع من الانحاد الروحى او شبه الاتحاد مع الاعتراف بعدم امكانيه ذلك لان احد المتحدين ليس كمثله شىء وبالتالى ينفى ذلك الاتحاد ولكن حتى اذا ماكان هذا الاتحاد جائزا الا ترى معى ان سيد الخلق كان اولى به ممن سواه ومع ذلك لم نسمع بذلك النوع من التعبد او الطقوس الدينية والتى من الممكن ان تتدخل داخل نطاق الابتداع وخاصة اذا كان فعلا كما قال الغزالى واوافقه الراى بشده يضر بالعامة

اتعلم اخى دائما ما اتذكر ان هناك شعرة رفيعة جدا بين العقل والجنون اما الشعرة التى بين الوصول لدرجة عالية من الروحانية والكفر فادق بكثير جدا ان العقل الانسانى يحمل فى طياته من القوى مالا يقدره البشر اما لانهم لا يفهمونه او لانهم يجهلوه ويستطيع العقل البشرى ان يتجول فى مناطق عده كما انه له المقدرة ان يوهم نفسه ايضا بالذهاب لتلك المناطق خاصة اذا كانت تلك المناطق تتسم بالحساسية المفرطة التى تصل لدرجة الخطورة [/font]



اتدرى لم الاسلام كان دين من الغيبيات بعضها مسنود بادله وبراهين ولكن اهمها مغلف بالغموض والابهام بالطبع فضلا عن اختبار الايمان بالمولى الا ان العقل البشرى لا يستوعب كل ماحوله من حقائق وماديات محسوسة فمابالك باشياء لن يتسطيع الا ان يشعرها فقط حتى لن يستطيع وصفها وبالتالى ان استطاع البعض ان يستوعب بعض الاشياء المغيبة فان الاغلب الاعم سيضر بمعرفتها وسيكون مدخل قوى جدا من مداخل الشيطان [/font]



[font=Times New Roman]انا لست ضد ذلك المفهوم ولكن دعنا نستخدم مفهوما اقل وقعا ولكنه يمثل حالة مشابهة وهى حالة النشوة ان ما تفعله النشوة بالانسان من حاله فقد للمنطق وفقد الشعور بالمحسوسات يشبه كثيرا تلك الحاله ففى نشوة السعاده لا تدرى بم تنطق هناك قصة ولكنى لا اتذكرها بدقة ولكن مفادها ان رجلا كان فى مازق شديد وعندما دعاه الله واخرجه منه فى ظل انتشاءه عندما شكر الله بدعاء اخر ابدل الاماكن مابين ضميره المتكلم وبين لفظ الجلاله فبدا الدعاء معكوس لعالها قريبه الشبه بحاله سبحانى ولكن الفكرة ان حاله النشوة الافاقة منها يسيبرة فتدارك الرجل لسانه واصلح خطأ غير مقصود [/font">

حتى فو نشوة الحب وهذا مثال قريب والامثله عليه لا اكثر منها يفتقد اللانسان فى ظل تلك النشوة اى منطق مما يمكن ان يؤدى الى تبعات غير محموده العواقب

وفى نشوة الغرور لا يرى الشخص سواه بالرغم من انه من الممكن ان يكون الاقل قيمة بين اقرانه



ولكنها النشوة اخى العزيز واعتقد ان اعظم نشوة هى تلك النشوة التى تنتابك بفعل القرب من المولى جل وعلا

وتلك الذة العجيبة التى تملأ جوارحك وخلجاتك وتحكم لبك حتى ترى المولى فى كل افعالك ليس فى حاله السكر فقط وليست حالة من الهذيان يتفوه فيها المرء بما يمكن ان يضر ترى المولى فى اياته وليس رؤيه ماديه ترا بالبصيرة لا بالبصر تراه دائما فى جميع لحظاتك ليس فى حلقات الذكر فقط تعش حياتك ساجدا له



تغيب ذاتك دائما لانك دائما فى حضرته لا تقتسم له مجرد لحظات من حياتك ولكنك تفنى حياتك له وحده لعبادته وحده لا تشتهى جنته ولا تخاف جحيمه لانك لا تبغى الا رضاه لانه احق من ان يعبد لذاته تبغاه خوفا من غضبه وطمعا فى رضوانه عندما تفعل امر لا تحاول عد الثواب ولكن افعله فقط لوجه الله دونما غرض اخر

لقد كان سيد الخلق وهو اغنى البشر عن ذلك يقوم الليل حتى تتورم قدماه وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تاخر ويسأل عن ذلك فيجيب افلا اكون عبدا شكورا



هذا هو حقا الذهول عن الذات والفناء فى سبيل المعشوق لا مجرد لحظات تخرج فيها بعض الجمل التى اثرت اللغة العربيه من طباق وسجع وغيره



ان السجود اخى لا يستدعى تلك الكلمات المنمقه والفناء عن الذات لا ينبغى ان يكون وقت السكر وهو وقت الغيبه لانك لابد ان تعى انك فانى دائما لانك دائما تكون فى حضرته لابد ان تعى وانت تعبده لا ان تغيب بسبب عبادته ان يشغل حبه قلبك عما سواه وانت واع تمام الوعى ان قلبك ليس لك انك قد جعلته يطوف بعالم من السمو والروحانيه بعيدا عن اى ماديات قد تكون اكثر تدنى

ولكن لا تنسى ابدا ان الانسان يحتاج فى حياته الى قدر من الماديه المتوازنه والممتزجة بالروحانيه وهذا متواجد فى الاسلام بغض النظر عن اى مذاهب اخرى وعن مدى صحة هذه المذاهب او خطأ





وفى النهايه ان تعلم هذا مجرد راى يحتما الصواب والخطأ







000000]تقبل مرورى وفائق احترامى





[font=Times New Roman]سلام عليكم[/font]
[/color
]


عدل سابقا من قبل the journalist في الثلاثاء 9 سبتمبر 2008 - 11:42 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HiZeNbErG
ـــ
HiZeNbErG


ذكر
عدد الرسائل : 573
العمر : 34
الموقع : مملكة البحرين
العمل/الترفيه : طالب في كلية الطب
المزاج : متفائل و راضي بما عندي من نعم
البلد : 0
  : الشطح 15781610
التقييم والشكر : 0
عدد نقاط العضو : 61066
تاريخ التسجيل : 15/10/2007

الشطح Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشطح   الشطح Icon_minitimeالأحد 6 يوليو 2008 - 21:34

السلام عليكم و رحمة الله تعالى .. اشكر لكي يا جورناليست مرورك الكريم ... و تعليقك زادني معرفة عن نفسي و كشف لي ما بحثت عنه طويلاً و هو الشعرة بين الكفر و الإيمان ... نسأل الله أن يثبتنا على دينه .. و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشطح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي علشانك يا قمر :: التنمية البشرية وتطوير الذات :: مدرسة علشانك يا قمر :: فصل الفلسفة-
انتقل الى: